نحذركم والاقتراب.. تصريحات شديدة الخطورة من رئيس بيلاروسيا لدول حلف الناتو
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قال رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، اليوم الخميس، إن دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" تروج باستمرار لسياسة توسيع الحلف وتواصل التدريبات الاستفزازية بالقرب من حدود بيلاروسيا.
وأضاف لوكاشينكو خلال اجتماع لمجلس الأمن، أن حلف الناتو يبرر أفعاله ببعض التهديدات المزعومة الصادرة من أراضي بيلاروسيا، لافته إلى أن زعماء بولندا ودول البلطيق يتهمون بيلاروسيا ببعض النوايا العدوانية الأسطورية.
ووفقا للرئيس البيلاروسي، أبلغت وارسو دول حلف الناتو في أبريل الماضي بقرارها بعدم تنفيذ معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا فيما يتعلق ببيلاروسيا، وهذا يعتبر آخر قانون دولي ملزم قانونا في مجال الحد من الأسلحة، مشيرا إلى أن هذه الخطوة خطيرة، فكيف ينبغي لنا أن نرد على كل هذا؟".
كما أشار لوكاشينكو إلى تدريب المسلحين البيلاروسيين على أراضي الدول المجاورة، قائلا: "أنا لا أتحدث عن تدريب لاجئينا على أراضيهم لتنفيذ انقلاب عسكري في بيلاروسيا، ولكن أود أن أحذر مرة أخرى من أننا لن نستثني أحدًا في هذا الصدد".
وتابع: "يجب أن نلاحظ أن لاجئينا الموجودين في بولندا وليتوانيا وخاصة في أوكرانيا يفهمون ما يتم استخدامهم من أجله هناك".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو بيلاروسيا حلف شمال الأطلسي مجلس الأمن حلف الناتو بولندا اوروبا
إقرأ أيضاً:
إيران ترفض تصريحات رئيس وكالة الطاقة الذرية بشأن ملفها النووي
رفضت إيران الخميس تصريحات "سياسية وغير مهنية" لرئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي طالب فيها طهران بأن تثبت أن برنامجها النووي ليس له أي أغراض عسكرية.
وقال غروسي خلال مؤتمر صحفي الخميس في اليابان "في نهاية المطاف، يجب منع إيران أو مساعدتها على إثبات عدم رغبتها في تطوير سلاح نووي".
وأضاف أن الاتفاق حول الملف النووي الإيراني "تحدث عن نوع واحد من أجهزة الطرد المركزي. الآن لديهم الكثير منها. إنهم يخصّبون إلى 60%، أي إلى مستوى السلاح تقريبا".
ووصف غروسي الاتفاق النووي المبرم في 2015 مع إيران بأنه "قشرة فارغة"، معتبرا أنه "لم يعد يخدم الغرض منه".
وردت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية في بيان، قائلة إن "هذه الخطابات السياسية المتكررة للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية لا ترقى إلى كرامته ومنصبه ويجب أن تتوقف".
وفي عام 2018، انسحبت الولايات المتحدة برئاسة دونالد ترامب من الاتفاق الدولي بشأن برنامج إيران النووي الذي كان قد وُقّع قبل 3 سنوات من ذلك التاريخ. وأتاح الاتفاق لطهران تخفيف العقوبات المفروضة عليها في مقابل الحد من طموحاتها النووية.
وبعد الانسحاب الأحادي لواشنطن من الاتفاق، تراجعت إيران عن التزاماتها. وفي السنوات الأخيرة، فشلت كل المحاولات لإحياء هذا الاتفاق.
إعلانومطلع ديسمبر/كانون الأول، أعلنت طهران أنها بدأت تغذية أجهزة طرد مركزي جديدة في موقع فوردو، ما من شأنه على الأمد الطويل إحداث زيادة كبيرة في معدل إنتاج اليورانيوم المخصب عند مستوى 60%، وفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وببلوغها عتبة تخصيب عند مستوى 60%، تقترب إيران من نسبة 90% اللازمة لصنع سلاح نووي.