اختتام التصفيات النهائية لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية في دورتها الـ 43 في المسجد الحرام
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
المناطق_ واس
اختتمت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد اليوم، التصفيات النهائية لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الـ 43، وذلك بالاستماع إلى 4 متسابقين يمثلون دول جنوب أفريقيا، ونيوزيلندا، وغينيا، وعمان في الجلسة الصباحية الأخيرة للتصفيات، ليبلغ مجموع من جرى الاستماع إلى تلاواتهم 111 متسابقاً على مدى 6 أيام متتالية، وهم الذين تأهلوا للتصفيات النهائية في المسجد الحرام من أصل 166 متسابقاً شاركوا في التصفيات الأولية يمثلون 117 دولة.
وبهذه المناسبة رفع معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على مسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ شكره الامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين ــ حفظهما الله ــ على رعايتهم لهذا المحفل القرآني الكبير الذي يجسد الرسالة السامية التي تضطلع بها بلادنا في خدمة كتاب الله تعالى وتحفيز أبناء المسلمين في العالم على حفظه والعناية به.
ونوّه معاليه بما حظيت به هذه الدورة من المسابقة من مشاركة 117 دولة في أكبر تجمع لحفظة كتاب الله الكريم، مشيراً إلى أن الوزارة ضاعفت جهودها في هذه الدورة من المسابقة وتحقق في هذا اليوم التألق والتميز في مخرجات العمل في ختام التصفيات النهائية التي يبلغ مجموع جوائزها 4.000.000 ريال، حيث تم تطبيق أعلى معايير الجودة في تنظيمها وتحكيمها والعناية بالمتسابقين .
وشكر الدكتور آل الشيخ في ختام تصريحه اللجان العاملة ولجان التحكيم على جهودهم خلال أيام التصفيات الأولية والنهائية، سائلاً الله التوفيق للجميع لخدمة دينه وكتابه العزيز.
يذكر أن الحفل الختامي سيقام يوم الأربعاء القادم 21 صفر 1445هـ ــ بمشيئة الله تعالى ــ بالمسجد الحرام.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مسابقة الملك عبد العزيز
إقرأ أيضاً:
السعودية.. إصدار تعليمات بشأن شهر «رمضان» الكريم
أصدرت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في السعودية، مجموعة من التعليمات والتوجيهات الخاصة بتهيئة المساجد لشهر رمضان المبارك لعام 1446 هجري (2025).
وأكدت الوزارة “على الأنظمة والتعليمات الخاصة بمنسوبي المساجد في كافة مناطق المملكة، لما يخدم المصلين ويحقق رسالة الوزارة وأهدافها العامة، تزامنا مع قرب شهر رمضان المبارك لعام 1446هحري (2025)”.
وبحسب صحيفة عكاظ “السعودية”، قالت الوزارة في بيان، على منسوبي المساجد من الأئمة والمؤذنين:
ضرورة الانتظام التام في عملهم، وعدم التغيب في شهر رمضان المبارك إلا للضرورة القصوى، والالتزام بمواعيد الأذان حسب تقويم أم القرى. رفع أذان صلاة العشاء في الوقت المحدد في تقويم أم القرى لشهر رمضان، وأن تكون الإقامة بعد الأذان وفق المدة المعتمدة لكل صلاة، عدا صلاتي العشاء والفجر فتكون المدة بين الأذان والإقامة خمس عشرة دقيقة تيسيرا على المصلين، مع مراعاة أحوال الناس في مدة صلاة التراويح. أن يكون الانتهاء من صلاة التهجد في العشر الأواخر من رمضان قبل أذان الفجر بمدة كافية بما لا يشق على المصلين.وشددت على ضرورة، “لالتزام بالهدي النبوي في دعاء القنوت في صلاة التراويح، بحيث يكون الدعاء بخشوع وتذلل من غير إطالة، والحرص على جوامع الدعاء وما صح من الأدعية المأثورة، واجتناب السجع في الدعاء والتكلف فيه بترتيله وترنيمه، وأن يقوم الإمام بقراءة دروس شهر رمضان على جماعة المسجد”.
كما “أكدت الوزارة على:
تحديد ضوابط تركيب الكاميرات في المساجد، وعدم استخدامها لتصوير الإمام والمصلين أثناء أداء الصلوات، وعدم نقل الصلوات أو بثها في الوسائل الإعلامية بشتى أنواعها. منع أي شخص من التسول داخل المسجد أو في محيطه، وتحميل منسوبي المساجد المسؤولية في ذلك، وإلزامهم بإبلاغ الجهات الأمنية فورا عند ملاحظة أي حالة تسول. حث الناس على بذل غاية الجهد في تحري المحتاجين للزكاة والصدقة، الذين يمنعهم الحياء والعفة عن سؤال الناس”.ومن “ضمن التوجيهات:
أن يكون الإمام مسؤولا عن الإذن للمعتكفين، والتحقق من عدم وجود أي مخالفات منهم، ومعرفة الإمام ببيانات المعتكفين، وطلب موافقة الكفيل المعتمدة لغير السعودي. عدم جمع التبرعات المالية لمشروعات تفطير الصائمين (وغيرها)، وأن يكون إفطار الصائمين -إن وجد- في الأماكن المهيأة لذلك في ساحات المسجد، وتحت مسؤولية الإمام والمؤذن. أن يقوم من يتولى تفطير الصائمين بتنظيف المكان بعد الإفطار فورا، وعدم إحداث أي غرف مؤقتة أو خيام ونحوها لإقامة الإفطار فيها. توجيه من يرغب في التبرع بعبوات المياه للمساجد بالاكتفاء بالكمية التي تفي باحتياج المسجد”.ودعت الوزارة “منسوبي المساجد من الأئمة والدعاة والخطباء إلى:
تكثيف التوعية الدينية ببيان فضل شهر رمضان المبارك، وبيان أحكامه، والتزود فيه من الأعمال الصالحة، والحرص على فضائل الأعمال والقربات، وبذل الجهد في استغلال أيامه ولياليه المباركة. وأكدت وزارة الشؤون الإسلامية في ختام بيانها الرسمي على تكثيف الجولات الميدانية لمراقبي المساجد لمتابعة تطبيق كافة التعليمات الصادرة لمنسوبيها، واتخاذ كافة الإجراءات النظامية بحق من يخالفها”.كما دعت الوزارة، ” المواطنين والمقيمين، في حال رصد أي تقصير في مستوى الخدمات المقدمة لبيوت الله أو مخالفة التعليمات الصادرة بشأن تنظيم المساجد ودورها في شهر رمضان المبارك، إلى التواصل المباشر عبر مركز الاتصال الموحد 1933، أو زيارة فروع الوزارة بالمناطق، سائلة الله أن يبلغ الجميع شهر رمضان المبارك، وأن يديم على بلادنا الغالية تقدمها وازدهارها في ظل القيادة الحكيمة”.