ضربة للدولار.. قرار حكومي خاص بـ بريكس و7 مكاسب منتظرة تحصدها القاهرة
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أعلنت مصر أمس، عن تحرك جديد تجاه تكتل بريكس، بعد دعوة المجموعة للقاهرة، في القمة التي عقدت بجوهانسبرج، عاصمة جنوب أفريقيا، للانضمام إلى التكتل إلى جانب 5 دول أخرى، بداية من يناير 2024، ليفتح التكتل أمام مصر الباب على مصراعيه للاستفادة من الفرص المتنوعة ذات العائد الإيجابي على الاقتصاد المصري، والتي عددتها دراسة للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية كالتالي:
كيف تستفيد مصر من بريكس؟تلعب القدرات الاقتصادية لدول المجموعة دورًا متزايدًا في التأثير على الاقتصاد العالمي.
خفض الطلب على الدولار، حيث تعمل بريكس على تشكيل أنظمة دفع بديلة وإنشاء عملة رقمية مشتركة.انضمام مصر للمجموعة يعزز قدرة القاهرة، على دعم تنميتها المستدامة ومعالجة قضايا السيولة من خلال عضويتها في بنك التنمية الجديد.تعزيز دور مصر، في أفريقيا، لتصبح مركزًا يربط أفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية.زيادة التبادل التجاري بين مصر والمجموعة فقد ارتفعت صادرات مصر عام 2022، لدول بريكس بنسبة 5.3% لتصل إلى 4.9 مليارات دولار مقارنة بـ4.6 مليارات دولار.هناك توقعات تشير لمزيد من الاستثمارات البينية ووضع دول كالهند على سبيل المثال على خريطة الاستثمار المصرية.تأمين السلع الاستراتيجية، حيث تنتج دول بريكس ثلث إنتاج العالم من الحبوب، وأجرت مصر وروسيا والهند مناقشات في السابق فيما يتعلق بتداول القمح والأرز، إلى جانب السلع الاستراتيجية الأخرى.
وفي اجتماع مجلس الوزراء، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، أمس، بمقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة، وافق المجلس على أن يتم إنشاء وحدة بريكس بداخله، بحيث تعني هذه الوحدة بملفات التعاون مع تجمع بريكس، وتضم في عضويتها الوزراء والمسئولين المعنيين.
في هذا الصدد، قال فرج عبد الله الخبير الاقتصادي، إن إنشاء وحدة بريكس التابعة لمجلس الوزراء، أمر مهم جدا، لمتابعة كل ما يتعلق بملفات تجمع بريكس، خاصة مع الأهمية المتزايدة للتكتل، ووزنه النسبي بالنسبة للاقتصاد العالمي التي يتزايد يوما عن الآخر.
دور وحدة بريكس الجديدةوأضاف عبد الله، خلال تصريحات إعلامية، أنه من المهم أن نرى تعزيز وبذل مزيد من الجهد في النقاط الهامة التي يمكن الاستفادة منها من تكتل بريكس على المستوى الاقتصادي ككل، وعلى المستوى التجار بشكل خاص، مشددا على أن وحدة بريكس الجديدة التابعة لمجلس الوزراء سوف تساهم في التعاون الاقتصادي والتجاري بين مصر ودول التكتل.
وعن دور وحدة بريكس الجديدة التابعة لمجلس الوزراء، أكد فرج عبد الله الخبير الاقتصادي، أن هذه الوحدة سوف تكون معنية بمتابعة الملف الاقتصادي، من خلال متابعة العمليات التجارية التي من الممكن أن تتم بين مصر والدول المتواجد الأعضاء في تجمع بريكس، والتي تجاوز حجم اقتصادها، أكثر من 32% من حجم الاقتصاد العالمي، وبالتالي يجب إدارة ملف هذا التحالف باحترافية شديدة، والتنسيق بين كافة الجهات، في ظل الفرص المتاحة والقوية لتعزيز القطاعات الاقتصادية، عبر الاستفادة من خبرات دول التجمع.
من جانبه، قال أبو بكر الديب، مستشار المركز العربي للدراسات، والباحث في العلاقات الدولية والاقتصاد السياسي، إن مصر سوف يكون لها دور هام في تكتل بريكس، فهي تمثل بوابة دول التحالف على أفريقيا باعتبارها أكبر سوق بالمنطقة ولديتها اتفاقيات تجارة حرة مع دول عديدة بالاتحاد الأوروبي، وغيره، وبالتالي ستكون أيضا نافذة لدول التحالف التي يعاني بعضها من عقوبات تحد من تواصلها مع العديد من الدول.
وأضاف الديب، أن انضمام مصر لتجمع بريكس، له عدة ميزات، ومكاسب اقتصادية، فل ظل الضغوط التي يعاني منها الجنيه بسبب الدولار، وبالتالي يتحقق انتعاش الجنيه مقابل الدولار، مع زيادة الاستثمار الأجنبي المباشر، و ارتفاع التبادل التجاري والصادرات والحصول علي تمويلات للتنمية المستدامة والمشروعات القومية ، وطبقا لحسابات البنك الدولي، فإن الناتج المحلي الإجمالي للسعودية والإمارات ومصر وإيران والأرجنتين مجتمعة وصلت في العام 2022 إلى نحو 3.1 تريليون دولار، تضاف إلى نحو 26 تريليون دولار للدول الخمسة الموجودة أصلاً في المجموعة، في حين أن تقديرات البنك للناتج الإجمالي العالمي بلغت نحو 100 تريليون دولار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بريكس تكتل بريكس وحدة بريكس إنشاء وحدة بريكس كيف تستفيد مصر من بريكس وحدة بریکس
إقرأ أيضاً:
موقع “Responsible Statecraft”: “واشنطن أنفقت 3مليارات دولار ووجهت 800 ضربة جوية دون جدوى”
يمانيون../
نشر موقع “Responsible Statecraft” التابع لمعهد كوينسي المتخصص في السياسة الخارجية للولايات المتحدة تقريرًا يفيد بفقدان البحرية الأمريكية لطائرة مقاتلة من طراز F/A-18 سوبر هورنت، تقدر قيمتها بما لا يقل عن 67 مليون دولار. وذكر التقرير أن الطائرة سقطت من على متن حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان أثناء قيامها بمناورة صعبة لتجنب نيران الحوثيين في البحر الأحمر”.
وأوضح التقرير نقلًا عن بيان صادر عن البحرية الأمريكية أن طائرة F/A-18E كانت تُسحب بنشاط داخل حظيرة الطائرات عندما فقد طاقم النقل السيطرة عليها، مما أدى إلى سقوط الطائرة وجرار السحب في البحر. وأشار البيان إلى أن البحارة الذين كانوا يسحبون الطائرة اتخذوا إجراءات فورية للابتعاد عنها قبل سقوطها، وأن تحقيقًا يجري حاليًا لتحديد ملابسات الحادث.
وأكد الموقع أن البحرية الأمريكية كانت قد صرحت يوم الاثنين بأن المجموعة القتالية لحاملة الطائرات هاري ترومان، والتي استهدفها الحوثيون مرارًا وتكرارًا، “لا تزال قادرة على أداء المهمة بشكل كامل”.
كما أشار التقرير إلى “التكلفة الباهظة للحملة الأمريكية ضد الحوثيين، حيث أنفقت الولايات المتحدة حتى الآن حوالي ثلاثة مليارات دولار منذ منتصف مارس الماضي، ونفذت أكثر من 800 ضربة جوية في اليمن، مما أسفر عن مقتل المئات من المدنيين. وتضاف خسارة هذه الطائرة المقاتلة إلى هذا المبلغ”.
وانتقد تقرير Responsible Statecraft فعالية الحملة الأمريكية، مستشهدًا بتقارير إخبارية تشير إلى أن الحملة لم تحقق سوى نتائج محدودة، وأن مسؤولين في البنتاغون أقروا بصعوبة تدمير ترسانتهم الكبيرة والمتمركزة تحت الأرض”.
واختتم التقرير بالإشارة إلى أن الهدف المعلن للحملة الأمريكية هو ضمان حرية الملاحة في البحر الأحمر من هجمات الحوثيين، الذين يهدفون في الأساس إلى الضغط على إسرائيل لوقف هجومها على قطاع غزة، مما يزيد من تعقيد الوضع ويزيد من احتمالات تجدد الحرب الأهلية في اليمن.