165 صحفيا عربيا سجّلوا مفقودين منذ عام 2000.. كم حصة العراق من ذلك؟
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
وفقًا لمنظمة "مراسلون بلا حدود" بلغ عدد الصحفيين المفقودين 165 منذ عام 2000 حتى آخر تحديث صادر في 2023. وقد شملت القائمة 37 دولة، لتتصدر سوريا بين الدول ذات السجل الأعلى بعدد الصحفيين المفقودين بعدد يبلغ 33 شخص.
ومن ضمن الدول العربية، جاءت اليمن في المرتبة الثانية بإجمالي عدد الصحفيين المفقودين بإجمالي 11 شخصا، لتليها العراق بـ 8 ومن ثم مصر بـ 4.
ووفقًا لنتائج تصنيف مؤشر حرية الصحافة الصادر عن المنظمة في وقت سابق من هذا العام، ما تزال منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أكثر مناطق العالم خطورة بالنسبة للصحفيين، مع وضع تصنيف "سيئ جدًا" في أكثر من نصف دولها، وتعود الدرجة المنخفضة للغاية لبعض الدول، بما في ذلك سوريا (بالمرتبة 175) واليمن (بالمرتبة 168) والعراق (بالمرتبة 167)، بشكل خاص إلى العدد الكبير من الصحفيين المفقودين أو المحتجزين كرهائن.
إليكم نظرة في الإنفوغرافيك ادناه على تصنيف الدول العربية وفقًا لعدد الصحفيين المفقودين منذ عام 2000.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الإمارات تسجل أعلى مستوى من الرفاهية المادية عربياً وفي المرتبة الـ24 عالمياً
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحققت دولة الإمارات العربية المتحدة أعلى مستوى من الرفاهة المادية في المنطقة العربية والمرتبة الـ 24 عالمياً، وفقاً لتقرير صادر أمس عن لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا «الإسكوا»، والذي صنف دولة الإمارات كثاني أغنى دولة في المنطقة وفي المرتبة الثانية عشرة عالمياً من ناحية نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي.
ووفقاً لتقرير «الإسكوا» الذي جاء تحت عنوان «الأحجام الحقيقية للاقتصادات العربية بين عامي 2017 و2023»، يشكل الاقتصاد في المنطقة العربية ما يقارب الخمسة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، حيث تعد اقتصادات كل من مصر والمملكة العربية السعودية من بين أكبر 20 اقتصاداً في العالم، وتساهمان بنسبة 27% و24% على التوالي في الاقتصاد الإقليمي.
ويقدم التقرير تحليلاً شاملاً لنتائج برنامج المقارنات الدولية ومماثلات القوة الشرائية للعملات العربية على مدى سبع سنوات، من عام 2017 إلى عام 2023، ويلقي الضوء على الأحجام الحقيقية للاقتصادات في المنطقة العربية بناءً على نتائج إقليمية حول المؤشرات الاقتصادية الرئيسية. كما يتضمن تحليلاً مقارناً بين البلدان حتى عام 2023، بالإضافة إلى تحليل مفصل أجري في السياق العالمي لعام 2021.
وتكشف نتائج هذا التحليل عن أن متوسط دخل الفرد في دول مجلس التعاون الخليجي الست تجاوز المتوسط العالمي، حيث جاءت قطر كأغنى دولة في المنطقة العربية والرابعة عالمياً، والإمارات العربية المتحدة كثاني أغنى دولة في المنطقة وفي المرتبة الثانية عشرة عالمياً، تلتها البحرين في المرتبة السادسة والعشرين عالمياً. ومن ناحية أخرى، جاءت الصومال والجمهورية العربية السورية ضمن الدول ذات الدخل الأدنى للفرد في العالم.
في هذا الإطار، يوضح مدير البرنامج الإقليمي لبرنامج المقارنات الدولية في المنطقة العربية في «الإسكوا» ومؤلف التقرير ماجد سكيني أنه على الرغم من أن قطر قد احتلت المرتبة الأولى كأغنى دولة عربية، إلا أنها جاءت في المرتبة الثالثة فقط من حيث الرفاهة المادية للسكان، والتي تم قياسها من خلال الاستهلاك الفردي الفعلي. وأضاف: «حققت الإمارات العربية المتحدة أعلى مستوى من الرفاهة المادية في المنطقة العربية، حيث احتلت المرتبة الـ 24 عالمياً، تلتها الكويت في المرتبة الـ 37 وقطر في المرتبة الـ 38».
وفي حين أن نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي يستخدم في كثير من الأحيان للإشارة إلى متوسط مستوى المعيشة في بلد ما، فإن الاستهلاك الفردي الفعلي هو مقياس يستخدم على نطاق واسع لتقييم متوسط الرفاهة المادية للأشخاص داخل اقتصاد ما، وبخاصة في الاقتصادات ذات الدخل المنخفض.