وزارة الصحة تنظم ورشة عمل حول الصحة الرقمية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
نظمت وزارة الصحة والسكان، ورشة عمل تدريبية وجلسات نقاشية وتشاورية، بهدف تبادل الخبرات والرؤى والنظريات الحديثة حول الإطار الاستراتيجي للصحة الرقمية بمصر وتطويرها، بما يساهم في تحسين النظم الصحية المصرية ورفع كفاءتها، وذلك بالتعاون مع منظمات الصحة العالمية واليونيسيف، والمجتمع المدني، وكافة الجهات المعنية.
وتأتي هذه الورش التدريبية، في إطار رؤية الدولة المصرية 2030، بأن الصحة الرقمية أصبحت جزءًا لا يتجزأ من أنظمة الرعاية الصحية الحديثة بشكلٍ متزايد وتماشيًا من التزام وزارة الصحة والسكان، بتقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية المتطورة، للمواطنين.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن هذه الورش تُعد بمثابة منصة مشتركة تجمع كافة أراء وخبرات الشركاء من جميع الجهات المعنية بتطوير الاستراتيجية الصحية الرقمية بمصر، وفقًا لمعايير وظوابط محددة، وذلك هدفًا للوصول لأفكار حديثة وحلول، وأيضًا استعراض التحديات أو العقبات والتشارك في وضع حلول مُثلى لها، بما يساهم في سد أي فجوات، والعمل على إنتاج عمل جماعي مشترك يُشهد بنجاحه.
ومن جانبه أضاف اللواء أشرف عبد العليم مساعد وزير الصحة والسكان لنظم المعلومات والتحول الرقمي، أن الوزارة، تولي اهتمامًا كبيرًا لهذه الاستراتيجية الرقمية، والتي من أهدافها، إنشاء نظام قوي لحوكمة الصحة الرقمية للتمكين من تنفيذ خدمات الصحة الرقمية تنفيذًا مستدامًا وشاملًا يمكن توسيع نطاقه، وكذلك تحسين فرص حصول الفئات السكانية بالأماكن النائية والريفية على الخدمات الصحية، وتقليل المصاعب المادية، فضلًا عن تحسين توافر البيانات وتعزيز جودتها واتساقها، بالإضافة إلى النهوض بوضع استراتيجيات وطنية للصحة الرقمية وتنفيذها وتقييمها بما يتماشى مع مستوى النضج في مجال الصحة الرقمية العالمية.
وأوضح مساعد الوزير للتحول الرقمي، أن استراتيجية الصحة الرقمية تعزز من فرص التواصل المستمر واليسير مع المواطنين، بالإضافة إلى خلق نظام صحي قوي ومنظم ومتطور سيكون له دورًا رئيسيًا في تمثيل النظام الصحي المصري جيدًا على المستوى القومي والعالمي، مؤكدًا أن مصر، حريصة على الاستفادة من خبرات الدول الناجحة بهذا الملف، ودراسة دوافع النجاح، والسعي خلف تطبيقها مع الحرص على التطوير من هذه الدوافع لتحقيق الاستفادة القصوى.
وأشادت الدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، بجودة النظم الصحية المصرية، ودورها خلف توفير أفضل خدمات للرعاية الصحية للمرضى، بجميع الأماكن والشرائح العمرية، مؤكدة أن المنظمة العالمية، ملتزمة بتقديم كل سبل الدعم من أجل تعزيز النظام الصحي المصري، لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية، وذلك للحفاظ على المكتسبات الصحية والتنموية وتحقيق رؤية مصر نحو حياة أفضل دون تمييز.
اقرأ أيضاًوزارة الصحة توضح حقيقة تأجيل الدراسة بسبب متحور كورونا الجديد
وزارة الصحة: تقديم 407 آلاف خدمة في مبادرة 100 يوم صحة آخر 24 ساعة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الصحة والسكان وزارة الصحة وزارة الصحة المصرية حملة 100 يوم صحة الاهتمام بصحة المواطن الإطار الاستراتيجي للصحة الرقمية بمصر الصحة والسکان الصحة الرقمیة وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تخفض موازنتها بواقع 20% بعد انسحاب واشنطن
يمانيون../ اقترحت منظمة الصحة العالمية خفض موازنتها بنسبة عشرين في المئة إثر قرار الولايات المتحدة، أكبر مساهم فيها، الانسحاب، الأمر الذي يستدعي تقليص مهماتها وأفراد طاقمها، وفق ما أعلن مديرها في رسالة الكترونية داخلية اطلعت عليها وكالة فرانس برس.
وأوضح المدير العام لمنظمة الصحة، تيدروس أدانوم غيبريسوس، في رسالة وجهها الجمعة الى العاملين في المنظمة التابعة للأمم المتحدة، أن الهيئة تواجه عجزا يناهز 600 مليون دولار في 2025 و”لا خيار آخر أمامها” سوى البدء باقتطاعات.
وفضلا عن إعلان بدء انسحاب بلاده بعد عودته إلى البيت الابيض، قرر الرئيس دونالد ترامب تجميدا عمليا لكامل المساعدات الأميركية الخارجية، بما يشمل برامج مهمة تهدف إلى تحسين الصحة في مختلف انحاء العالم.
وكانت الولايات المتحدة باشرت خلال ولاية ترامب الأولى في 2020 اتخاذ خطوات للخروج من منظمة الصحة العالمية.
وحذر تيدروس نهاية يناير من أن المنظمة ستتخذ إجراءات للاقتصاد في نفقاتها.
وأضاف تيدروس في رسالته أن “اقتطاعات كبيرة في المساعدات الحكومية للتنمية قامت بها الولايات المتحدة ودول أخرى، تتسبب باضطرابات هائلة بالنسبة الى دول ومنظمات غير حكومية ووكالات أممية، بينها منظمة الصحة العالمية”.
في فبراير، قام المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة بخفض الموازنة المقترحة للعامين 2026 و2027 من 5,3 الى 4,9 مليارات دولار. وقال تيدروس “مذاك، تدهورت إمكانات المساعدة في التنمية” و”اقترحنا تاليا على الدول الأعضاء موازنة أقل، تناهز 4,2 مليارات دولار، أي بخفض نسبته 21 في المئة مقارنة بالموازنة التي طرحت في البداية”.
وخلص مدير المنظمة “رغم كل جهودنا لا خيار آخر لدينا سوى تقليص مساحة عملنا وطاقمنا.