تشير التقارير إلى ظهور "القمر الأزرق" العملاق الوحيد لهذا العام في سماء الليل اليوم الأربعاء، وسيكون القمر على بعد حوالي 357 ألف كيلومتر تقريبًا.

وبشكل عام، يصبح القمر قمرًا عملاقًا عندما يصل إلى النقطة الأقرب إلى الأرض في مداره، والمعروفة باسم الحضيض، على بعد حوالي 363 ألف كيلومتر من كوكبنا، حيث يبدو القمر أكبر بنسبة 7% تقريبًا من البدر العادي.

وعلى الرغم من أنك قد لا تلاحظ الفرق، لكن الأمر يتعلق بحدث فلكي ممتع، يمكن حتى لسكان المدينة رؤيته دون الحاجة للذهاب إلى المناطق الخالية من الأضواء لمشاهدته.

"القمر الأزرق" اصطلاح لا علاقة لها باللون الفعلي للقمر، على الرغم من أن القمر بصريًا يظهر بمسحة مزرقة، وهو يحدث في ظل ظروف جوية معينة، على سبيل المثال، إذا أطلقت الانفجارات البركانية أو الحرائق جسيمات في الجو بالحجم المناسب لتفريق الضوء الأحمر بشكل تفضيلي.

ففي عام 1883، كان ثوران بركان كراكاتوا المميت في إندونيسيا قد أدى إلى مقتل 36 ألف شخص، وملأ ثاني أكسيد الكبريت والرماد الهواء، مما جعل القمر يبدو أزرق اللون، حيث حجبت جزيئات الغبار البركاني الضوء الأحمر دون تصفية الألوان الأخرى. ويمكن أن تسبب حرائق الغابات التي كثيرًا ما تحدث في عالم ما بعد تغير المناخ الحالية التأثير نفسه، وفقًا لمتحف التاريخ الطبيعي في لندن.

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

“العملاق الصامت” يخيف الولايات المتحدة!

الولايات المتحدة – يشير الخبير الأمريكي براندون ويخرت إلى أن القدرات الفريدة للطائرة الروسية “Tu-214R” التي تعتبر حاليا واحدة من أحدث طائرات الاستطلاع المتكاملة في العالم، تقلق الولايات المتحدة.
ويذكر أن هذه الطائرة صممت في الأصل على أساس طائرة ركاب لأن هذا يجعل تشغيلها رخيصا ويخلق ظروف عمل مريحة للطاقم. علاوة على ذلك، تطير الطائرة المدنية بهدوء أكثر من طائرة النقل العسكرية، وهو ما ينعكس حتى في اللقب الذي حصلت عليه من الأميركيين. وهناك عامل مهم آخر وهو أن تكون الطائرة قادرة على البقاء في الجو، وإجراء الاستطلاع، لفترة زمنية كبيرة. يمكن للطائرة Tu-214R البقاء في الجو لمدة تصل إلى 9 ساعات.

وتتميز طائرة الاستطلاع بعدد من الاختلافات الخارجية المذهلة عن الطائرة المدنية. تظهر الأغطية المميزة أسفل جسم الطائرة وعلى جوانبها. وتوجد خلفها أجهزة استشعار قوية وهوائيات رادار ومعدات بصرية.

وتخفي النتوءات الموجودة في مقدمة الطائرة نظام الاستطلاع البصري Fraction، الذي صمم للحصول على صور وفيديو عالية الدقة ليلا ونهارا في نطاق الأشعة تحت الحمراء المرئية. أما هوائيات الرادار متعدد الترددات MRK-411 فتقع في الأغطية الجانبية. أي على عكس طائرات الإنذار المبكر المحمولة جوا، المزودة بهوائي دوار ضخم مثبت على جسم الطائرة، فإن هوائيات الرادار هنا لا تبرز كثيرا على جسم الطائرة، ما يؤدي إلى تحسين أداء الطيران بشكل كبير.

والنقطة الأساسية هي أن هذا رادار بهوائي صفيف مرحلي نشط. ويعمل رادار الرؤية الجانبية MRK-411 بمبدأ الفتحة المركبة، وهو الميزة الرئيسية للطائرة. يسمح هذا المبدأ للرادار بالحصول على صور مفصلة للأهداف على مسافات بعيدة. ويقال إنه قادر على تتبع الأهداف على مسافة تصل إلى 400 كيلومتر في الوضع السلبي، وما يصل إلى 250 كيلومترا في الوضع النشط، ما يوفر صورا في الوقت الفعلي مباشرة إلى المقر الرئيسي ومراكز القيادة. ومع ذلك، لا يمكن الاختباء من الرادار بنفس الطريقة التي يمكن بها الاختباء من المراقبة البصرية. إنه يرى الأشياء بشكل مثالي تحت شبكات التمويه، وأوراق الشجر، والثلوج، وحتى بعمق صغير تحت سطح الأرض.

ويعتقد الخبراء أن الطائرة لم تكشف بعد عن إمكاناتها الكاملة. وقد تسمح المعدات الإلكترونية المتقدمة، المستخدمة حاليا في الاستطلاع الإلكتروني، للطائرة في المستقبل بالعمل كمركز تحكم جوي لأسراب الطائرات المسيرة.

المصدر: mail.ru

مقالات مشابهة

  • “العملاق الصامت” يخيف الولايات المتحدة!
  • العالم على موعد مع حدث هام هذا المساء .. ماذا سيحدث؟
  • مأساة غزة.. حوالي ألف شهيد في 10 أيام بعد استئناف العدوان الإسرائيلي
  • زيلينسكي: لن نعترف بأن المساعدات العسكرية الأميركية كانت قروضا
  • اتفاق المعادن.. كييف تلقت من واشنطن "النسخة المجحفة"
  • رئيس البحوث الفلكية: استخدام أكبر تلسكوب في العالم لرؤية هلال عيد الفطر غدا
  • ظاهرة كونية مثيرة قبل نهاية رمضان.. ماذا سيحدث في عصر يوم السبت؟
  • غدًا.. كسوف جزئي للشمس يرى في هذه المناطق حول العالم
  • تقرير فلكي: رؤية هلال عيد الفطر يوم السبت مستحيلة من شرق العالم
  • مزاد على أندر ماسة في العالم بقيمة 20 مليون دولار