العالم على موعد مع ظاهرة القمر الأزرق العملاق النادرة
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
تشير التقارير إلى ظهور "القمر الأزرق" العملاق الوحيد لهذا العام في سماء الليل اليوم الأربعاء، وسيكون القمر على بعد حوالي 357 ألف كيلومتر تقريبًا.
وبشكل عام، يصبح القمر قمرًا عملاقًا عندما يصل إلى النقطة الأقرب إلى الأرض في مداره، والمعروفة باسم الحضيض، على بعد حوالي 363 ألف كيلومتر من كوكبنا، حيث يبدو القمر أكبر بنسبة 7% تقريبًا من البدر العادي.
وعلى الرغم من أنك قد لا تلاحظ الفرق، لكن الأمر يتعلق بحدث فلكي ممتع، يمكن حتى لسكان المدينة رؤيته دون الحاجة للذهاب إلى المناطق الخالية من الأضواء لمشاهدته.
"القمر الأزرق" اصطلاح لا علاقة لها باللون الفعلي للقمر، على الرغم من أن القمر بصريًا يظهر بمسحة مزرقة، وهو يحدث في ظل ظروف جوية معينة، على سبيل المثال، إذا أطلقت الانفجارات البركانية أو الحرائق جسيمات في الجو بالحجم المناسب لتفريق الضوء الأحمر بشكل تفضيلي.
ففي عام 1883، كان ثوران بركان كراكاتوا المميت في إندونيسيا قد أدى إلى مقتل 36 ألف شخص، وملأ ثاني أكسيد الكبريت والرماد الهواء، مما جعل القمر يبدو أزرق اللون، حيث حجبت جزيئات الغبار البركاني الضوء الأحمر دون تصفية الألوان الأخرى. ويمكن أن تسبب حرائق الغابات التي كثيرًا ما تحدث في عالم ما بعد تغير المناخ الحالية التأثير نفسه، وفقًا لمتحف التاريخ الطبيعي في لندن.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
«الأبيض» يستعد لـ«الأزرق» بقوة «الأفضل هجومياً» في «خليجي 26»
معتز الشامي (الكويت)
واصل منتخبنا الوطني لكرة القدم «التفوق الفني» أمام قطر، ونجح في تحويل تأخره بهدف إلى التعادل 1-1، ضمن الجولة الأولى من كأس الخليج العربي «خليجي 26»، التي تستضيفها الكويت إلى 3 يناير المقبل، ليكتفي بـ«نقطة» لا تعبر عن سير المباراة، التي سيطر عليها «الأبيض» لعباً وأداءً، وأضاع لاعبوه 3 فرص محققة للتسجيل.
وحصل منتخبنا على أول نقطة في بداية مشواره بالبطولة، وجاءت نتائج المجموعة الأولى كلها بـ«تعادل إيجابي» بهدف لمثله، «الأزرق» الكويتي أمام «الأحمر» العُماني، في افتتاح البطولة، ما يشعل الصراع في المجموعة الأولى، حيث أصبحت فرص المنتخبات الأربعة في التأهل إلى نصف النهائي حاضرة وبقوة.
وواجه منتخبنا صعوبات قبل انطلاق البطولة، تمثلت في ضيق الوقت للتحضير، بسبب ارتباط الدوليين بمواجهات «الجولة العاشرة» من «دوري أدنوك للمحترفين»، وبالتالي انتظم اللاعبون على مرحلتين في المعسكر الذي دخله المنتخب في دبي، قبل أن تكتمل صفوف «الأبيض»، قبل السفر إلى الكويت، بحيث خاض المنتخب تدريبين فقط بتشكيله الأساسية قبل مواجهة شقيقه القطري، ورغم ذلك قدم أداءً كان الأفضل، وأضاع فوزاً في المتناول، بعدما قضى تماماً على خطورة «العنابي»، الذي لم تتهيأ له إلا هجمتان، بل سدد مرة واحدة على المرمى، مقابل أكثر من 14 هجمة لمنتخبنا على مدار الشوطين، أسفرت عن 13 تسديدة منها 4 مرات على المرمى، أنقذها حارس «العنابي»، و3 فرص محققة للتسجيل.
فيما واصل يحيى الغساني صاحب هدف التعادل، تفوقه أمام «العنابي»، وكرر هوايته القديمة، بعدما سجل في مرماه للمرة الثانية على التوالي، حيث سبق وأن هز الشباك في فوز «الأبيض» بخماسية نظيفة، خلال التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم خلال نوفمبر الماضي، قبل أن يسجل مجدداً في مباراة المنتخبين بكأس الخليج، ورفع الغساني رصيده مع المنتخب إلى 8 أهداف في 27 مباراة دولية، بجانب صناعة هدفين.
وكشفت المباراة عن أن «الأبيض» الأفضل هجومياً خلال المباراة، بل في المجموعة بشكل عام، بعدما كان الأكثر تسديداً في أول 90 دقيقة لمنتخبات المجموعة الأولى، بواقع 13 تسديدة منها 4 على المرمى، ويليه عُمان «8 تسديدات»، منها واحدة على المرمى، والكويت «7 تسديدات» منها 3 على المرمى، وقطر بواقع «تسديدتين» منهما واحدة على المرمى.
أخبار ذات صلة ليما: الجميع توقعوا «خماسية» جديدة "صناع الأمل" تسجل إقبالاً كبيراً من مختلف أنحاء الوطن العربي
وأشاد البرتغالي باولو بينتو، المدير الفني لمنتخبنا، بالأداء الهجومي لـ«الأبيض»، بعدما قدم اللاعبون تقديم مباراة قوية، في ظل عدم خوض أكثر من تدريبين فقط قبل البطولة، وشدد على أن اللاعبين يواصلون اللعب بروح قتالية عالية، وهو ما يهتم به الجهاز الفني، بجانب حالة الانسجام التي وضحت على اللاعبين.
وأشار بينتو إلى أن النتيجة لا تعبر عن سير أحداث اللقاء، حيث سيطر المنتخب الوطني بصورة شبه كاملة على مجريات اللعب، ومنع المنتخب القطري من التحكم في الكرة أو صنع أي فرص للتسجيل، بينما أضاع لاعبو «الأبيض» أكثر من 3 فرص محققة للتسجيل بالفعل.
وقال «أرى أن نتيجة التعادل لم تكن عادلة، وكنا الأفضل ونستحق الخروج بالعلامة الكاملة، لكن في الوقت نفسه سعيد بأداء اللاعبين وبروحهم القتالية العالية ورغبتهم في تقديم الأداء الأفضل داخل الملعب».
وأغلق منتخبنا صفحة مباراة قطر، وبدأ التحضير لمواجهة «الأزرق» الكويتي في اللقاء المرتقب يوم الثلاثاء، حيث أصبح ضغط مباريات البطولة يثير قلق الجهاز الفني، خاصة فيما يتعلق بضرورة سرعة تعافي اللاعبين، وعدم تعريضهم لأي إصابات، حيث يخوض منتخبنا مباراة كل 72 ساعة.
ووضع الجهاز الفني خطة خاصة للتعافي السريع عبر التدريبات الاستشفائية في المسبح، والأحواض المليئة بالثلج، بالإضافة إلى تدريبات التدليك العضلي، بخلاف حصول اللاعبين على الراحة اللازمة لاستعادة التعافي العضلي سريعاً قبل المواجهة المرتقبة أمام أصحاب الأرض.
وأكد باولو بينتو أن ضيق الوقت لا يترك مساحة للتركيز على النواحي البدنية أو الخططية، ولكن الجهاز الفني يعمل على علاج السلبيات التي ظهرت، خصوصاً في عدم استغلال الفرص، بالإضافة إلى تركيز الجهاز الطبي والفني على تسريع استشفاء اللاعبين، كما يركز على الجوانب النظرية لشرح الأخطاء للاعبين وعلاج السلبيات في التدريب الأخير اليوم، قبل مباراة الكويت، في الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الأولى.