اختتمت فعاليات الأسبوع الثقافي الذي تقيمه وزارة الأوقاف في ‏سبع وعشرين ‏محافظة الأربعاء 30 أغسطس 2023م، حيث تناول الأسبوع الثقافي الحديث عن: "أحكام المواريث"، بمشاركة ‏نخبة من كبار العلماء ‏والأئمة المتميزين مع نخبة من كبار القراء والمبتهلين.

الأوقاف تطلق مسابقة بحثية علمية جوائزها 100 ألف جنيه الأوقاف تعلن أفضل عشر مديريات أداء في مقارئ الأئمة

وقد أكد العلماء أن أحكام المواريث وأنصبتها الشرعية التي حددها القرآن الكريم وفصلها تفصيلا وبينها بيانًا لا إجمال فيه، وأجمع عليها أهل العلم على مدار تاريخنا الإسلامي الذي يزيد على ألف وأربعمائة عام من العمل والتطبيق واستقر عليها عمل الأمة هي من باب الثوابت التي لا تتغير بتغير الزمان، وقد ذكر الفقهاء والعلماء في شأن توزيع هذه الأنصبة الشرعية وبيان حكمها ما لا لَبْس فيه، وسار عليها الصحابة والتابعون والعلماء والفقهاء عبر هذا التاريخ الطويل للأمة.

أماكن إقامة الأسبوع الثقافي

جدير بالذكر أن الأسبوع الثقافي أقيم بالمحافظات التالية:

ففي محافظة القاهرة أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد المهند.‎

وفي محافظة المنيا أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد الهداية.‎

وفي محافظة البحر الأحمر أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد الرحمن الرحيم.

وفي محافظة دمياط أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد البحر.‎

وفي محافظة شمال سيناء أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد عمر بن الخطاب.

وفي محافظة الدقهلية أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد الشربيني.‎

وفي محافظة جنوب سيناء أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد المروة الجديد.

وفي محافظة بورسعيد أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد القدوس.‎

وفي محافظة الإسماعيلية أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد عمرو بن العاص ( رضي الله عنه).‎

وفي محافظة مطروح أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد الغفران.

وفي محافظة القليوبية أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد منسي.‎

وفي محافظة قنا أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد النصر.‎

وفي محافظة البحيرة أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد القاضي بفزارة.‎

وفي محافظة المنوفية أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد السيدة عائشة.‎

وفي محافظة الغربية أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد الكبير.‎

وفي محافظة الإسكندرية أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد الشهيد إبراهيم عبد القادر حمدي.‎

وفي محافظة الشرقية أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد العلاوية.

وفي محافظة أسيوط أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد الشيخ عبد الله.

وفي محافظة أسوان أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد العمري.‎

وفي محافظة الوادي الجديد أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد محمد عيد.

وفي محافظة بني سويف أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد أبو بكر الصديق.

وفي محافظة الجيزة أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد أبي بكر الصديق.‎

وفي محافظة الفيوم أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد ناصر الكبير.‎

وفي محافظة سوهاج أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد الفرشوطي.‎

وفي محافظة كفر الشيخ أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد الكبير.‎

وفي محافظة الأقصر أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد أسامة البكري.‎

وفي محافظة السويس أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد سيدنا سعد بن معاذ ( رضي الله عنه).

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: علماء الأوقاف وزارة الأوقاف المواريث أقیم الأسبوع الثقافی بمسجد وفی محافظة

إقرأ أيضاً:

أيُ العلماءِ نتبع؟

 

جابر حسين العماني

jaber.alomani14@gmail.com

 

يمتلكون الحكمة والدراية والقيادة الرشيدة للأمة، ويخرجون النَّاس من الفتن والجهل والضلال إلى نور العلم والفهم والهداية، قادرون على تخفيف هموم أمتهم وآلامها، عندما يلجأ إليهم الناس- من بعد الله تعالى- لتفريج كرباتهم وهمومهم وحل قضاياهم، عرفوا بنشر السعادة في الحياة الاجتماعية والأسرية بالكلمة الطيبة والموعظة الحسنة، يربون أفراد المجتمع على الخير ويسعون لإصلاحهم بالمعروف، أولئك هم العلماء الربانيون الذين نود التطرق إليهم في مقالنا لهذا الأسبوع.

إنَّ المتأمل في أحوال التأريخ الإسلامي بكل أبعاده ومختلف زواياه، يرى بوضوح تام، الكثير من المشاكل العالقة والصعبة والمستعصية التي مرَّت على الأمتين العربية والإسلامية، والتي لم يفقه إيجاد الحلول  سوى العلماء الربانيين الأعلام، وذلك لغزارة علمهم وعمق فهمهم لمقاصد الشريعة الإسلامية السمحة واحتياجات المجتمع وتحدياته، واحترامهم الكبير لواقع الحياة الاجتماعية للناس بمختلف طوائفهم وألوانهم، فهم من يجب أن تكون لهم الكلمة الفصل في الكثير من القضايا الملحة التي يحتاج إليها الناس، وذلك لتتمكن الأمة بأسرها أن تسير بخطى ثابتة نحو الأمن والأمان والاستقرار الذي تنشده لتحقيق التنمية والتقدم المنشود اجتماعيا ودينيا.

اليوم وللأسف كثرت المناقشات حول تدهور وانحطاط الأمة بسبب كثرة المؤامرات التي تحاك لها من أعدائها وشانئيها الذين يواصلون الليل بالنهار لإسقاطها وإسقاط رموزها. ومن هنا، لا يُمكن إيجاد الحلول لتلك الأزمات التي مرت وتمر بأمتنا العربية والإسلامية إلا من خلال طرق الباب الواسع الذي يحتاج إليه الجميع وهو الباب العلمائي العظيم الذي به يتبين الخيط الأسود من الخيط الأبيض، والذي به سوف تتمكن أمتنا المرحومة من الانتصار المرتقب على أعدائها وتحفظ بذلك أمجادها وتاريخها وإنجازاتها كما كانت بل وأفضل مما كانت عليه.

وفي زماننا هذا أصبح من الضروري التمييز بين العلماء الربانيين الذين يمثلون القدوة الصالحة التي تعتمد عليها الأمة بأسرها في حل قضاياها العالقة ومواجهة التحديات والمخاطر الفكرية، وبين علماء الغفلة الذين تستغلهم بعض السلطات الحاكمة والذين يتم إغراؤهم بالمال والجاه لتضليل أبناء الأمة ويَوظفون لتخدير الأمة وجعل أفرادها وجماهيرها  يسيرون عكس الاتجاه المطلوب لهم، فأمتنا ليست بحاجة إلى علماء السلطة والضلال، وهنا علينا أن نسأل أنفسنا أي العلماء نتبع؟ وبأيهم نقتدي ونسير ونحن في زمن اختلط فيه الحق بالباطل؟

الجواب على ذلك هو الآتي: في وقتنا الحاضر بل وفي كل عصر يجب على الأمة  أن تتبع العلماء الربانيين الأخيار، والذين هم ورثة الأنبياء كما في بعض المأثور، الذين يتميزون ويتصفون بالعلم والمعرفة والعمل الصالح والإخلاص لله تعالى، والدفاع عن المقدسات، وقول كلمة الحق، والتمسك بتقوى الله تعالى والورع والابتعاد عن المحرمات ومواطن الشبهات والشهوات، سواءً كان ذلك عن طريق المال أو الجنس أو السلطة، وزهدهم في ذلك، لأنهم أهل التواضع بالرغم من كثرة علمهم الواسع والوفير، يدعون إلى الله تعالى بالعلم والموعظة الحسنة كما هو الأمر الإلهي: "ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ" (النحل: 125)، أما من هم بالضد من ذلك فهم ليسوا علماء حتى ولو لبسوا ثوب العلم والعلماء وتظاهروا بحب العبادة والطاعة لله تعالى.

واليوم ونحن في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها المنطقة وإشغالها بالعديد من الصراعات والحروب، لا سيما في غزة وفلسطين ولبنان والعراق واليمن، فقد أصبحت الحاجة ماسة إلى وحدة علماء الأمة الإسلامية أكثر مما كانوا عليه، والاقتداء بهم، فإنَّ قوة الإسلام لا تكمن إلا في وحدة كلمة علمائه واتفاقهم على كلمة سواء، فإذا اتفق العلماء توحد المجتمع وإذا تفرق العلماء تفرقت الأمة، وعليه يتعين على علماء الأمة أن يبرزوا وحدتهم الإسلامية الحقيقية بأبهى صورها والابتعاد عن التعصب والطائفية المقيتة التي ينبغي نبذها من كل فئات الأمة والاعتصام الجاد والصادق بحبل الله تعالى كما أمر جلَّ وعلا: "وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ" (آل عمران: 103).

أخيرًا.. كما يتعين على علماء الأمة التوافق وتوحيد الصف، لا بُد أيضًا من التصدي لكل من يسعى لإضعاف الأمة  من خلال إضعاف علمائها، لا سيما بعض الآلات الإعلامية التي لا تعرف معنى النزاهة والتي توصل ليلها بنهارها للإساءة إلى علماء الأمة الربانيين بهدف إسكاتهم عن قول كلمة الحق، فهناك اليوم حروب شرسة تسعى جاهدة إلى الحط من جهود العلماء ومن قدرهم ومكانتهم ومنزلتهم الاجتماعية بين الناس، لذا يجب على الأمة ومن فيها من المخلصين الأوفياء لرسالة ربهم مقاومتهم بالعلم وقوة الدليل، وإيقافهم عند حدودهم، والسماح للعلماء الربانيين بالوصول لصلاح مجتمعاتهم بتطبيق تعاليم الدين وأداء واجبهم الشرعي تجاه المجتمع الإنساني، وذلك من خلال إيصال الأطروحة السماوية والتعليمية الإلهية إلى الناس كافة، كما أراد الله تعالى لا كما يريد المغرضون والمنافقون والكارهون لدين الله تعالى وأحكامه.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • أيُ العلماءِ نتبع؟
  • «الأوقاف»: افتتاح 25 مسجدًا في 11 محافظة الجمعة المقبلة
  • إسماعيل فرغلي يستقبل عزاء زوجته بمسجد الحامدية الشاذلية
  • نيمار: عودتي في يناير؟ يتحدثون كثيرًا ولا يعرفون الحقيقة
  • التعليم الأزهري الأبرز.. 5 مهام للجنة الشئون الدينية والأوقاف بـ "الشيوخ" (تعرف عليها)
  • الأوقاف توزع 60 طنًّا من السلع الغذائية للأسر الأولى بالرعاية في 13 محافظة
  • نشرة التوك شو| أصداء اغتيال حسن نصر الله.. وعودة العمل بقانون أحكام البناء لعام 2008
  • 3 فئات متبقية في حفل أنغام بالمتحف المصري الكبير.. تعرف عليها
  • انطلاق القاقلة الدعوية ولقاء الجمعة للأطفال براس غارب
  • قياديون في “التغيير” يتحدثون عن “انقلاب” داخلي