مسؤولون وخبراء يتحدثون عن تداعيات أزمة المياه: الحل سياسي وتركيا لا تتقاسم الضرر
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
السومرية نيوز – محليات
عقد في العراق، ورشة "ازمة المياه والامن المائي" بمركز النهرين للدراسات الاستراتيجية في مستشارية الامن القومي، تحدث فيها المسؤولين والخبراء عن تداعيات الازمة والحلول. وخلال الورشة التي حضرها مراسل السومرية، قال مستشار الأمن القومي قاسم الاعرجي ان "هذه الورشة تمت بموافقة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني لمناقشة ملف الامن المائي"، مبينا، "سابقا نبذل الجهود من اجل السيطرة على الفيضانات، اما الان نبذل الجهود من اجل السيطرة على شح المياه".
وأضاف، "يجب ان نطلق توعية من البيت والاهل والمدارس بخصوص هذا الملف الحيوي خصوصا مع بدء العام الدراسي الجديد، لكي نوعي اطفالنا بأهمية سر الحياة ويجب ان نرشد المياه وكذلك الطاقة الكهربائي".
*التجاوزات على نهري دجلة والفرات
الى ذلك، ذكر الوكيل الفني لمستشار الموارد المائية حسين عبد الأمير، في الورشة انه تم رفع 2000 مضخة عن نهر دجلة والفرات وأكثر من 11 ألف تجاوز"، مشيرا الى انه "بنهاية العام الحالي سينتهي ملف التجاوزات من البحيرات وسيكون نهري الفرات ودجلة خالً من التجاوزات".
وبين ان "الجفاف إثر على العالم ومناطق الشرق الأوسط والمتضرر الاكثر هو العراق ولم تتقاسم تركيا الضرر بين الجانبين، حيث ان تركيا تزرع الزراعة الصيفية بمقدار 500 ألف هكتار ما يعادل مليوني دونم، بينما العراق اوقف الخطة الصيفية"، لافتا الى ان هناك ضغط شعبي وبرلماني علينا بينما الحل سياسي وليس لدينا حيلة".
بينما كشف الخبير البيئي نظير عبود مستشار وزارة البيئة، عن ان كلف تدهور البيئي للأراضي الزراعية في سنة 2022 كانت أكثر من ترليوني دينار عراقي تقريبًا.
*الامراض جراء الجفاف
وأكد رافد خليل ممثل عن وزارة الصحة خلال الورشة، انه من اهم الامراض التي تسببها شح المياه واللجوء الى مياه الانهر الملوثة بمياه الصرف الصحي، هي الزحار الاميبي والكوليرا والتيفوئيد.
وقال خليل ان "شحة المياه في الاراضي الزراعية جعلت مربي الحيوان يلجؤون للمدن، ما ادى الى اصابات الناس في المدن بالأمراض مثل الحمى النزفية"، كاشفا عن ان الدراسات العالمية اثبتت ان 80% من الامراض المعدية مثل الحمى النزفية، سببها التلوث المائي".
كما شدد على "ضرورة زيادة الوعي الصحي وترشيد الماء للمحافظة على الثروة المائية وعدم التجاوز على مياه الشرب والاسالة لما يحمله من مخاطر صحية على الانسان".
*التجاوز على الأنهر
في المقابل، ذكر رئيس خلية إدارة الازمات الفريق الركن جعفر البطاط، ان هناك جهات متنفذة متجاوزة على الأنهر. وقال البطاط انه تم إزالة نحو 5000 فتحة قام بها المواطن عن طريق "الكرين".
وأعلن البطاط، ردم أكثر من 4500 بحيرة اسماك غير مجازة"، لافتا الى انه "لأول مرة في العراق يتم ازالة هذه العدد من البحيرات والفتحات"، مشيرا الى وجود 1560 بحيرة مجازة في عموم العراق.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
من بنغازي: إعلاميون وخبراء يناقشون تحديات أمن الانتخابات والمحتوى المضلل
???? ليبيا | ندوة في بنغازي تناقش دور الإعلام في حماية الأمن الانتخابي من التضليل
???? منتدى جديد بدعم أممي لتعزيز أمن الانتخابات ????️
ليبيا – اختُتمت في مدينة بنغازي فعاليات ندوة نقاشية حول دور الإعلام في الحد من الحملات والمعلومات المضللة وأثرها على الأمن الانتخابي، بحضور إعلاميين وممثلين عن المفوضية الوطنية العليا للانتخابات ووزارة الداخلية، والهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي، وعدد من منظمات المجتمع المدني من مختلف مناطق ليبيا.
???? تشخيص الظاهرة ومداخلات موسعة ????
الندوة التي عُقدت على مدى يومين، جاءت ضمن سلسلة منتديات نظمتها شعبة دعم المؤسسات الأمنية في بعثة الأمم المتحدة، وشهدت تقديم عروض ومداخلات من الفريق الأممي والمشاركين المحليين، تناولت تشخيص ظاهرة التضليل الإعلامي وتأثيرها على شفافية الانتخابات ونزاهتها.
???? تجارب محلية وعرض من بلدية الخمس ????
استعرض المشاركون تجربة الانتخابات في بلدية الخمس، وتطرقوا إلى الاختلالات الإعلامية المصاحبة للعملية، كما عرضت مفوضية الانتخابات جهودها في حملات التوعية، في حين قدمت وزارة الداخلية شرحًا للتحديات الأمنية المتعلقة بتأمين الانتخابات.
???? توصيات لمعالجة التضليل وتحسين البيئة التشريعية ????
ناقش المشاركون، البالغ عددهم نحو 70 شخصًا (35% منهم من السيدات)، عددًا من التجارب المحلية والدولية في مكافحة المعلومات المضللة، وخلصوا إلى حزمة من التوصيات، أبرزها:
تحسين البيئة التشريعية المنظمة للعملية الانتخابية
إشراك الإعلام والمجتمع المدني والجهات الرسمية في التصدي لخطاب التضليل
تعزيز التنسيق لضمان أمن وسلامة العملية الانتخابية