ميدفيديف: أوكرانيا ستنهار قريبا بسبب الهجرة المستمرة للخارج
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
صرح دميتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، اليوم الخميس، أن أوكرانيا ستنهار قريبًا بسبب الهجرة المستمرة خارج البلاد.
وقال ميدفيديف، إن عدد سكان أوكرانيا انخفض من بعد الحرب الروسية نحو 19.7 مليون شخص فقط، بينما يعيش حوالي 17.9 مليون شخص خارج كييف، مشيرًا إلى أن كييف في الوقت الحالي نستثنى السكان الحاليين المتواجدين بالمناطق التي لا تسيطر عليها أوكرانيا.
وأضاف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، أن الأوكران مستمرين في الهجرة خارج البلاد، وإذ تعتبر هذه الخطوة مشكلة رئيسية وكبيرة في أوكرانيا، لافتًا أن بسبب مغادرة الكثير منهم، فلن يكون لدى أوكرانيا من يقاتل معها ويخدمها في المستقبل.
وفي وقت سابق، أفاد النائب الروسي ميدفيديف، أن كييف لا تفهم أي لغى سوى لغة القسوة والعنف، كما علق على استهداف ناقلة النفط الروسية بمضيق «كيرتش»، قائلاً: إن على ما يبدو لم تكن الضربات الروسية على مرافئ أوديسا وإسماعيل كافية.
ميدفيديف تعليقا على استهداف سفينة نفط روسية: أوكرانيا لا تفهم إلا لغة القسوة والقوة
ميدفيديف: القوات المسلحة الروسية بتصديها للهجوم المضاد «تدافع عن أراضينا ومواطنينا»
ميدفيديف: «الناتو» يواصل تعزيز قدرات كييف القتالية بكل الوسائل الممكنة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا موسكو اوكرانيا كييف اوكرانيا وروسيا حرب روسيا واوكرانيا الحرب الروسية الاوكرانية روسيا ضد اوكرانيا ميدفيديف نائب مجلس الامن الروسي
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا وهنغاريا تتفقان على إطلاق مشاورات بشأن عضوية كييف في الاتحاد الأوروبي
أعلنت الحكومة الأوكرانية أنها اتفقت مع هنغاريا على إطلاق مشاورات حول إزالة العقبات أمام انضمام كييف إلى الاتحاد الأوروبي.
وقالت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني لشؤون التكامل الأوروبي والأوروبي – الأطلسي، أولغا ستيفانيشينا، في حديث للتلفزيون الأوكراني، يوم الثلاثاء: "اتفقنا أنه ابتداء من 12 مايو سيعمل الفريقان اللذان كانا في بودابست اليوم من الجانبين الأوكراني والهنغاري، حتى نحدد كامل قائمة المهام" التي يجب حلها في ما يتعلق بالبنود الـ 11 التي "تثير قلقا لدى الجانب الهنغاري".
وكانت السلطات الهنغارية قد أعلنت أنها ستعارض انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، معتبرة أن ذلك سيلحق أضرارا بالاتحاد وسيجره في نزاع مع روسيا.
وتطالب هنغاريا أوكرانيا بتنفيذ عدد من الشروط، بما فيها "استعادة حقوق" الأقلية الهنغارية في منطقة ما وراء الكاربات، والكف عن الأعمال التي "تهدد أمن الطاقة" لأوروبا الوسطى، حيث تطالب هنغاريا وسلوفاكيا بألا تعرقل أوكرانيا نقل الغاز الروسي إلى أوروبا.