جبريل يطالب بوقف اطلاق النار بـ«أُسس» واضحة
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
رصد – نبض السودان
أعلن رئيس حركة العدل والمساواة السودانية ووزير المالية والتخطيط الاقتصادي الدكتور جبريل إبراهيم إن الصدام الذي حدث بين القوات المسلحة و قوات الدعم السريع في الخامس عشر من شهر إبريل ٢٠٢٣ كارثة وطنية بكل المقاييس، راح ضحيتها الآلاف من الأبرياء، و تشرد جراؤها الملايين في الداخل و الخارج في ظروف غاية في القساوة على معظمهم.
وقال خلال مخاطبته اجتماع حركة العدل والمساواة ان التدخل الخارجي في هذا الصراع زاد الأمر تعقيدًا، في شأننا الوطني الداخلي، إما بالمساهمة في اشتداد أوار الحرب أو بمحاولة فرض حلول مفصلة على مقاس أطراف بعينها، مع تجاهل كامل لرأي الغالبية العظمى من الشعب السوداني.
وقال إن المؤكد ليس الحل في اتباع مناهج الإقصاء التي أفضت إلى الحرب أو البحث عنه عند الأجنبي، و لكن في ابتداع نهج يحقق وفاقًا وطنيا عريضًا و توافقًا على برنامج حد أدنى بين القوى السياسية و المدنية الفاعلة لاستكمال الفترة الانتقالية.
وطالب جبريل بوقف اطلاق النار وفق أسس واضحة و ملزمة تسمح بإخلاء منازل المواطنين و المرافق العامة من أي وجود مسلح، و ضمان حرية و سلامة عودة المواطنين و حركة قوافل الإغاثة. و تكوين حكومة تصريف أعمال تعنى بالشأن التنفيذي، و تقديم الخدمات العامة الأساسية للمواطن إلى حين توافق القوى السياسية و المدنية على ترتيبات دستورية و سياسية تسمح بتكوين حكومة توافق وطني.
وشدد على ضرورة الشروع في تنظيم حوار سوداني سوداني شامل و جامع عقب تحقيق وقف اطلاق النار الدائم، يختص بالترتيبات الدستورية لما تبقت من فترة انتقالية بما فيها أسس و معايير تشكيل الحكومة و شركائها بجانب برنامج حكومة الوفاق الوطني.
وأكد أهمية الاتفاق على موقع القوات المسلحة في معادلة الحكم في الفترة الانتقالية و تحديد طول الفترة الانتقالية وضمان محاسبة الذين اقترفوا الجرائم الشنيعة في حق المواطنين السودانيين
واضاف جبريل إن هناك جمهور عريض لحركة العدل والمساواة و على كل نطاق الوطن يتعاطف مع الحركة و طرحها، الا ان جهدهم تقاصر عن الوصول إليهم و تقديم رؤيتهم لمستقبل السودان و كيفية حكمه بطريقة مبسطة تسهل فهمها و هضمها للعامة.
وقال خلال مخاطبته اجتماع الحركة انه يجب التركيز في الفترة القادمة، علي التعجيل بتحول الحركة إلى حزب سياسي
وإعادة كتابة رؤية تنظيمهم و برنامجه السياسي بصورة مبسطة
وشدد على بذل الجهد في البناء التنظيمي و تفعيله على مستوى القطر و في ديار المهجر و العمل على استقطاب أكبر قدر من العضوية – بما فيها النوعية – و استيعابهم في المواعين التنظيمية و أنشطة الحزب
و الاهتمام بقوات الحركة و حاجياتها و ضمان دخولها في الترتيبات الأمنية بصورة ترضيها
ودعا الي بذل المزيد من الجهد لتنفيذ اتفاق السلام و إعادة النازحين و اللاجئين إلى مواطنهم الأصلية معززين مكرمين مرفوعي الرأس ، والتفكير في بناء تحالفات إستراتيجية قوية تعيننا على كسب الانتخابات القادمة.
والعمل مع القوى السياسية و المدنية و القوات النظامية على تحقيق الأمن و الاستقرار في البلاد.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: اطلاق النار بوقف جبريل يطالب
إقرأ أيضاً:
سفراء عرب في روما يطالبون المجتمع الدولي بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان
بغداد اليوم - متابعة
عقد مجلس السفراء العرب في روما، اليوم الجمعة (22 تشرين الثاني 2024)، اجتماعا مع رئيس لجنة الشؤون الخارجية لدى البرلمان الإيطالي جوليو تريمونتي لمناقشة تطورات الوضع في فلسطين ولبنان والوقوف على الوضع الإنساني والغذائي في غزة ولبنان.
وذكر بيان للمجلس، تلقته "بغداد اليوم"، أنه "تم خلال اللقاء استعراض الوضع المأسوي والمجاعة في فلسطين وتصعيد الصراع من الجيش الإسرائيلي في لبنان، وبحث السفراء سبل زيادة الدعم الغذائي والضغط على إسرائيل لفتح المعابر ووقف إطلاق النار".
وافتتحت عميدة السلك الدبلوماسي العربي سفيرة اليمن في روما اسمهان الطوقي الاجتماع وأشارت في كلمتها الى "الوضع الإنساني الكارثي اليوم في فلسطين ولبنان والذي يحتاج لمزيد من الجهد من المجتمع الدولي وإيطاليا على وجه الخصوص التي كانت دائما تعتبر صديقة للقضايا العربية".
وقدمت سفيرة الجامعة العربية ايناس سيد مكاوي كلمة ناشدت فيها "البرلمان بذل مزيد من الجهود لوقف إطلاق النار في فلسطين ولبنان والضغط على إسرائيل لفتح ممرات إنسانية لإيصال المساعدات الإنسانية للقطاع ودعوة إسرائيل لتطبيق القرارات الدولية واحترام المواثيق الدولية والاعتراف بدولة فلسطين".
من جانبه، قدم السفير السعودي فيصل بن سطام بن عبدالعزيز كلمة بصفة المملكة رئيسة للقمة العربية الإسلامية المشتركة، بحيث جدد التأكيد على قرارات القمة وإدانة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.
من جهتها، قدمت سفيرة فلسطين عبير عودة صورة تفصيلية عن الوضع الكارثي في الأراضي المحتلة واهمية دور إيطاليا وعلى وجه الخصوص البرلمان في الضغط على قوات الاحتلال لفتح المعابر في ظل عدم انصياع إسرائيل للمطالب الدولية لوقف إطلاق النار.
وأكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الإيطالي جوليو تريمونتي أن "إيطاليا دائما تقف الى جانب القضايا العادلة وهي صديقة لكل الشعوب العربية، وإيطاليا ترفض استهداف المنظمات الدولية على غرار اليونيفيل والأونروا وغيرها من المنظمات الأممية"، وأكد أن "مثل هذه اللقاءات تقرب وجهات النظر وتصب في خانة إيجاد الحلول السياسية لوضع يرمي بثقله على قلوب الجميع".