نبض السودان:
2025-03-04@07:57:29 GMT

جبريل يطالب بوقف اطلاق النار بـ«أُسس» واضحة

تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT

جبريل يطالب بوقف اطلاق النار بـ«أُسس» واضحة

رصد – نبض السودان

أعلن رئيس حركة العدل والمساواة السودانية ووزير المالية والتخطيط الاقتصادي الدكتور جبريل إبراهيم إن الصدام الذي حدث بين القوات المسلحة و قوات الدعم السريع في الخامس عشر من شهر إبريل ٢٠٢٣ كارثة وطنية بكل المقاييس، راح ضحيتها الآلاف من الأبرياء، و تشرد جراؤها الملايين في الداخل و الخارج في ظروف غاية في القساوة على معظمهم.

وقال خلال مخاطبته اجتماع حركة العدل والمساواة ان التدخل الخارجي في هذا الصراع زاد الأمر تعقيدًا، في شأننا الوطني الداخلي، إما بالمساهمة في اشتداد أوار الحرب أو بمحاولة فرض حلول مفصلة على مقاس أطراف بعينها، مع تجاهل كامل لرأي الغالبية العظمى من الشعب السوداني.

وقال إن المؤكد ليس الحل في اتباع مناهج الإقصاء التي أفضت إلى الحرب أو البحث عنه عند الأجنبي، و لكن في ابتداع نهج يحقق وفاقًا وطنيا عريضًا و توافقًا على برنامج حد أدنى بين القوى السياسية و المدنية الفاعلة لاستكمال الفترة الانتقالية.

وطالب جبريل بوقف اطلاق النار وفق أسس واضحة و ملزمة تسمح بإخلاء منازل المواطنين و المرافق العامة من أي وجود مسلح، و ضمان حرية و سلامة عودة المواطنين و حركة قوافل الإغاثة. و تكوين حكومة تصريف أعمال تعنى بالشأن التنفيذي، و تقديم الخدمات العامة الأساسية للمواطن إلى حين توافق القوى السياسية و المدنية على ترتيبات دستورية و سياسية تسمح بتكوين حكومة توافق وطني.

وشدد على ضرورة الشروع في تنظيم حوار سوداني سوداني شامل و جامع عقب تحقيق وقف اطلاق النار الدائم، يختص بالترتيبات الدستورية لما تبقت من فترة انتقالية بما فيها أسس و معايير تشكيل الحكومة و شركائها بجانب برنامج حكومة الوفاق الوطني.

وأكد أهمية الاتفاق على موقع القوات المسلحة في معادلة الحكم في الفترة الانتقالية و تحديد طول الفترة الانتقالية وضمان محاسبة الذين اقترفوا الجرائم الشنيعة في حق المواطنين السودانيين

واضاف جبريل إن هناك جمهور عريض لحركة العدل والمساواة و على كل نطاق الوطن يتعاطف مع الحركة و طرحها، الا ان جهدهم تقاصر عن الوصول إليهم و تقديم رؤيتهم لمستقبل السودان و كيفية حكمه بطريقة مبسطة تسهل فهمها و هضمها للعامة.

وقال خلال مخاطبته اجتماع الحركة انه يجب التركيز في الفترة القادمة، علي التعجيل بتحول الحركة إلى حزب سياسي

وإعادة كتابة رؤية تنظيمهم و برنامجه السياسي بصورة مبسطة

وشدد على بذل الجهد في البناء التنظيمي و تفعيله على مستوى القطر و في ديار المهجر و العمل على استقطاب أكبر قدر من العضوية – بما فيها النوعية – و استيعابهم في المواعين التنظيمية و أنشطة الحزب

و الاهتمام بقوات الحركة و حاجياتها و ضمان دخولها في الترتيبات الأمنية بصورة ترضيها

ودعا الي بذل المزيد من الجهد لتنفيذ اتفاق السلام و إعادة النازحين و اللاجئين إلى مواطنهم الأصلية معززين مكرمين مرفوعي الرأس ، والتفكير في بناء تحالفات إستراتيجية قوية تعيننا على كسب الانتخابات القادمة.

والعمل مع القوى السياسية و المدنية و القوات النظامية على تحقيق الأمن و الاستقرار في البلاد.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: اطلاق النار بوقف جبريل يطالب

إقرأ أيضاً:

تصعيد مفاجئ.. ترامب يأمر بوقف الدعم عن أوكرانيا

واشنطن-رويترز

قال مسؤول بالبيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوقف جميع المساعدات العسكرية لأوكرانيا في أعقاب سجاله مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأسبوع الماضي، في تعميق لخلاف نشب بين الحليفين السابقين.

تأتي هذه الخطوة بعد أن قلب ترامب السياسة الأمريكية بشأن أوكرانيا وروسيا رأسا على عقب لدى توليه منصبه في يناير كانون الثاني، واعتمد موقفا أكثر تصالحية تجاه موسكو.

كما تأتي بعد مواجهة متفجرة مع زيلينسكي في البيت الأبيض يوم الجمعة حيث انتقده ترامب لعدم امتنانه الكافي لدعم واشنطن في الحرب مع روسيا.

وقال المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أمس الاثنين "لقد أوضح الرئيس أنه يركز على السلام. نحن بحاجة إلى التزام شركائنا بهذا الهدف أيضا. أوقفنا مساعداتنا وسنراجعها للتأكد من أنها تساهم في الحل".

ولم يعلق البيت الأبيض بعد على نطاق المساعدات المتأثرة وحجمها أو المدة التي سيستغرقها التوقف. ولم تقدم وزارة الدفاع (البنتاجون) مزيدا من التفاصيل.

ولم يرد مكتب زيلينسكي بعد على طلب رويترز للتعليق، كما لم ترد السفارة الأوكرانية في واشنطن.

وقال ترامب أمس الاثنين مرة أخرى إن زيلينسكي يجب أن يكون أكثر تقديرا للدعم الأمريكي بعد أن رد في وقت سابق بغضب على تقرير لوكالة أسوشيتد برس نقل عن زيلينسكي قوله إن نهاية الحرب "بعيدة للغاية".

وكتب ترامب على موقع تروث سوشيال "هذا أسوأ بيان يمكن أن يصدره زيلينسكي، ولن تتحمله أمريكا لفترة أطول!".

* ترامب: اتفاقية المعادن لم تمت

تفيد بيانات لجنة الميزانية الاتحادية المسؤولة، وهي لجنة غير حزبية، بأن الكونجرس أقر تقديم 175 مليار دولار مساعدات إجمالية لأوكرانيا منذ غزو روسيا قبل نحو ثلاث سنوات. وكان الكونجرس وافق على تقديم أسلحة قيمتها 3.85 مليار دولار لأوكرانيا من المخزونات الأمريكية، لكن نظرا للخلاف المتزايد بين واشنطن وكييف، فمن غير المرجح بالفعل استخدام هذا الدعم.

وتتجاوز خطوة أمس الاثنين موقف عدم تقديم مساعدات جديدة الذي اتخذه ترامب منذ توليه منصبه، وتوقف فيما يبدو عمليات تسليم العتاد العسكري التي وافق عليها الرئيس السابق جو بايدن، والتي تشمل الذخائر والصواريخ وغيرها من الأنظمة.

لكن ترامب ألمح أيضا أمس الاثنين إلى أنه لا يزال من الممكن الاتفاق على صفقة لفتح قطاع المعادن الأوكراني أمام الاستثمار الأمريكي على الرغم من إحباطه من كييف، فيما طرح الزعماء الأوروبيون مقترحات لهدنة في حرب روسيا مع جارتها.

وتنظر إدارة ترامب إلى صفقة المعادن باعتبارها سبيلا لاستعادة واشنطن بعض عشرات المليارات من الدولارات التي قدمتها لأوكرانيا في صورة مساعدات مالية وعسكرية منذ غزو روسيا قبل ثلاث سنوات.

وعندما سُئل أمس عما إذا كانت الصفقة قد انتهت، قال ترامب في البيت الأبيض "لا، لا أعتقد ذلك".

ووصفها ترامب بأنها "صفقة عظيمة بالنسبة لنا"، وقال إنه سيقدم تحديثا عن الوضع مساء اليوم الثلاثاء عندما يتحدث في جلسة مشتركة للكونجرس.

* ضمانات أمنية

وفي مقابلة مع فوكس نيوز، دعا جيه.دي فانس نائب الرئيس الأمريكي زيلينسكي إلى قبول صفقة المعادن.

وقال فانس "إذا كنت تريد ضمانات أمنية حقيقية، وإذا كنت تريد التأكد فعليا من أن فلاديمير بوتين لن يغزو أوكرانيا مرة أخرى، فإن أفضل ضمان أمني هو منح الأمريكيين ميزة اقتصادية في مستقبل أوكرانيا".

وأوضح زيلينسكي أن وقف إطلاق النار يجب أن يحمل ضمانات أمنية صريحة من الغرب لضمان عدم قيام روسيا، التي تسيطر على نحو 20 بالمئة من أراضيها، بشن هجوم مرة أخرى. ورفض ترامب تقديم أي ضمانات من هذا القبيل.

وخلافا للشق العسكري، تشمل المساعدات الأمريكية لأوكرانيا دعما للميزانية، والتي تُسلم إلى حد بعيد من خلال صندوق ائتماني للبنك الدولي، وأموالا أخرى تُسلم من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والتي ضيق البيت الأبيض الخناق عليها في عهد ترامب.

وترك القرار الأمريكي العديد من الأسئلة دون إجابة، منها ما إذا كان من الممكن حاليا توريد الذخائر لأنظمة الأسلحة المسلّمة بالفعل، أو ما إذا كانت الولايات المتحدة ستستمر في تبادل معلومات المخابرات مع أوكرانيا بشأن تحديد الأهداف وإطلاق الصواريخ.

وقال مصدر مطلع لرويترز إن أعضاء رئيسيين في لجان الرقابة بالكونجرس لم يُخطروا بالقرار، بما في ذلك أعضاء لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ.

وأدانت منظمة "رازوم من أجل أوكرانيا"، وهي جماعة مناصرة لأوكرانيا، قرار البيت الأبيض بشأن المساعدات. وقالت الجماعة في بيان "بوقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا على نحو مفاجئ، يترك الرئيس ترامب الأوكرانيين في مأزق ويعطي روسيا الضوء الأخضر لمواصلة الزحف غربا".

* أوروبا تسعى إلى خطة سلام

وقبل قرار البيت الأبيض بوقف مساعداته، كانت الدول الأوروبية تلتف حول زيلينسكي تضامنا وتحاول وضع خطة سلام.

ويشعر المسؤولون في السر، وأحيانا في العلن، بالغضب إزاء ما يرونه خيانة لأوكرانيا، التي كانت تتمتع بدعم قوي من واشنطن منذ الغزو الروسي.

وعرضت فرنسا وبريطانيا ودول أوروبية أخرى محتملة إرسال قوات إلى أوكرانيا في حالة وقف إطلاق النار، وهو ما رفضته موسكو بالفعل، لكن هذه الدول قالت إنها تريد دعما من الولايات المتحدة.

وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر "من الواضح أن هناك عددا من الخيارات على الطاولة".

مقالات مشابهة

  • تصعيد مفاجئ.. ترامب يأمر بوقف الدعم عن أوكرانيا
  • نتنياهو يرفض تشكيل لجنة تحقيق رسمية مستقلة بشأن أحداث 7 أكتوبر
  • هذا ما وافق عليه لبنان في اعلان وقف اطلاق النار
  • قيادي في حماس: الحركة لن توافق على تمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة
  • تشكيل لجنة لصياغة مسودة إعلان دستوري لإدارة المرحلة الانتقالية في سوريا
  • في طرابلس.. اشكال يتطور الى اطلاق نار
  • رئيس زراعة الشيوخ يطالب بوقف تصدير الخامات المحلية
  • في انتهاك صارخ لاتفاق وقف اطلاق النار.. نتنياهو يوقف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة من جديد
  • الأحوال المدنية تقدم خدماتها خلال الفترة المسائية في شهر رمضان المبارك
  • وول ستريت جورنال”صحيفة: مصر طلبت من حماس تسليم الصواريخ والقذائف.. بماذا ردت الحركة؟