إرتفاع درجات الحرارة على مدن وقرى أسيوط.. والعظمى 44 درجة
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
تشهد محافظة أسيوط، ارتفاعًا ملحوظًا في درجات الحرارة، التى تتراوح درجة الحرارة العظمى في المحافظة حاليًا عند 44 درجة مئوية، في حين يصل الحد الأدنى إلى 26 درجة مئوية.
وتهب الرياح باتجاه شمال شمال شرق بسرعة تتراوح ما بين 15 إلى 25 كم في الساعة، مما قد يسبب بعض الإزعاج للمواطنين. وتنبغي الحذر من تلك الرياح خاصةً عند التنقل في الأماكن المفتوحة.
وتعد جودة الهواء في أسيوط سيئة حاليًا، ويحذر السكان من التعرض المطول للهواء الخارجي وينصحهم بارتداء الكمامات الواقية للتقليل من تأثير الجودة السيئة على صحتهم. يجب البقاء في الأماكن المغلقة قدر الإمكان وتجنب النشاطات البدنية الشاقة خلال فترات الطقس السيئ.
وتشير المؤشرات إلى أن مستوى الأشعة فوق البنفسجية في المحافظة معتدل، ويقدر بمستوى قصوى يصل إلى 4. لذا، يجب على السكان اتخاذ الاحتياطات اللازمة واستعمال واقي الشمس لتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس.
تشهد المحافظة هبوب هبّات الرياح بسرعة تصل إلى 35 كم في الساعة، وبالتالي قد يكون هناك تأثير قوي على الأجسام الخفيفة والأشجار الهزيلة. وينصح السكان بتأمين أغراضهم الخارجية واتخاذ الحيطة والحذر أثناء التنقل في الأماكن العامة.
تتراوح نسبة الرطوبة في أسيوط حاليًا بين 9% إلى 36%، وهي نسبة منخفضة تدل على جفاف الجو. يجب على السكان الاهتمام بشرب الكمية المناسبة من الماء لتجنب الإصابة بالجفاف، وترطيب البشرة بشكل جيد.
تبلغ درجة التكثف لحبيبات الماء في المحافظة حوالي 4 درجات مئوية، وهي قيمة معتدلة. يجب الانتباه لتكثف الضباب واتخاذ الاحتياطات اللازمة للرؤية الجيدة أثناء القيادة والنشاطات الخارجية الأخرى.
يشهد السماء في أسيوط غياب الغيوم بنسبة تقارب الصفر، مما يعني أن السماء صافية. يمنح هذا الوضع السكان إمكانية مشاهدة الشمس والاستمتاع بإضاءتها، على الرغم من الظروف الجوية الصعبة.
تصل الرؤية في المحافظة إلى 1.6 كيلومتر، وهي رؤية غير جيدة بسبب الأتربة والغبار في الجو. يجب توخي الحذر أثناء القيادة واتباع أفضل الممارسات الأمنية للمحافظة على السلامة.
أما عن ارتفاع السحب في السماء، فلا يوجد غطاء سحابي حاليًا ويقدر الارتفاع القصوى للسحب في أسيوط بحوالي 9100 متر. هذا يشير إلى وضع مستقر في الطقس واحتمالية هطول الأمطار منخفضة.
بهذه المعلومات، ينبغي على السكان في محافظة أسيوط الاستعداد واتخاذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة هذه الظروف الجوية، وذلك باتباع إرشادات السلامة والتعليمات الصحية للحفاظ على صحتهم ورفاهيتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ اللواء عصام سعد رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط ديوان عام محافظة رئيس نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي نائب رئيس جامعة الأزهر جامعة الأزهر جامعة الازهر فرع اسيوط رئيس جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب فی المحافظة فی أسیوط
إقرأ أيضاً:
ابيضاض الشعاب المرجانية يواصل تحقيق مستويات قياسية
تواصل ظاهرة ابيضاض الشعاب المرجانية الضخمة المستمرة منذ عامين تسجيل أرقام قياسية، إذ بات نحو 84% من الشعاب المرجانية في العالم متضررا، ما يشكل خطرا على استمرارية هذه النظم البيئية التي تُعدّ ضرورية للحياة البحرية ومئات الملايين من البشر.
تُعد الشعاب المرجانية شديدة التأثر بارتفاع درجات حرارة المياه. وتشهد درجات حرارة المحيطات في العالم مستويات غير مسبوقة منذ عام 2023، بسبب الاحترار المناخي.
ونتيجة لهذا الارتفاع المفرط في درجة الحرارة وتحمّض البحار الناجم عن انبعاثات غازات الدفيئة الناتجة عن الأنشطة البشرية، يشهد العالم في العامين الماضيين تمددا لظاهرة ابيضاض مرجاني هي الرابعة منذ عام 1998، عبر المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ والمحيط الهندي.
وأفادت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (نواا - NOAA) في آخر تحديث لها نُشر الاثنين أنه "في الفترة ما بين الأول من يناير 2023 و20 أبريل 2025، أثر الإجهاد الحراري المرتبط بالابيضاض على 83,7% من الشعاب المرجانية في العالم".
وحذّر علماء اجتمعوا في إطار المبادرة الدولية للشعاب المرجانية، في بيان الأربعاء من حجم هذه الظاهرة المستمرة.
-"عاصفة ثلجية صامتة"
يحدث موت الشعاب المرجانية الذي يتجلى في تغير لونها، نتيجة لارتفاع درجة حرارة الماء، ما يؤدي إلى طرد طحالب الزوكسانثيلا التي تعيش في تكافل مع المرجان، والتي تُزوّده بالعناصر الغذائية وبلونه الزاهي. وإذا استمرت درجات الحرارة المرتفعة، فقد يموت المرجان.
ومع ذلك، يمكن للشعاب المرجانية أن تتعافى إذا انخفضت درجات الحرارة بشكل مستدام أو إذا حصل تحسن في عوامل أخرى مثل التلوث أو الصيد الجائر. لكن درجات الحرارة المسجلة في بعض المناطق شديدة بما يكفي "لتسبب موتا بصورة جزئية أو شبه كاملة للشعاب المرجانية"، وفق الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي.
وعلّقت ميلاني ماكفيلد، مؤسِّسة مبادرة "شعاب مرجانية صحية لأشخاص أصحاء" (HRI) في منطقة الكاريبي "إن حجم الإجهاد الحراري ومداه صادمان"، متحدثة عن ابيضاض "مقلق" يضرب الشعاب المرجانية "كعاصفة ثلجية صامتة"، ما يقضي على "الأسماك التي تعيش في هذه المياه والألوان الزاهية".
وقالت العالمة المخضرمة في فلوريدا "إذا استمرت موجات الحر البحرية، فمن الصعب توقع كيفية حدوث التعافي".
يعيش حوالي مليار شخص حول العالم على بُعد 100 كيلومتر من هذه الشعاب المرجانية، ويستفيدون، على الأقل بشكل غير مباشر، من وجودها. وتُعدّ هذه "الكائنات الحية الفائقة" موطنا لثروة حيوانية هائلة، وتوفر سبل عيش لملايين الصيادين، وتجذب سياحة كبيرة، كما تحمي السواحل من أضرار العواصف من خلال عملها كحواجز أمواج.
ومع ذلك، يتوقع علماء المناخ أن تختفي نسبة تتراوح بين 70% و90% من الشعاب المرجانية بحلول أوائل ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين في حال حصر الاحترار عند عتبة درجة مئوية ونصف درجة مقارنة بمعدلات ما قبل الصناعة.
كما أن 99% من الشعاب المرجانية مهددة بالزوال في حال ارتفاع معدلات حرارة الأرض بمقدار درجتين مئويتين، وهو الحد الذي حددته اتفاقية باريس. ووفقا للأمم المتحدة، فإن التزامات الدول حاليا بالحد من تلوث الكربون تقود العالم نحو مناخ أكثر دفئا بمقدار 3,1 درجات مئوية بحلول نهاية القرن.
كان 2024 هو العام الأكثر حرارةً على الإطلاق على كلٍّ من سطحي اليابسة والمحيطات. وقد تضاعف معدل احترار المحيطات تقريبا منذ عام 2005، وفق ما أشار مرصد كوبرنيكوس الأوروبي في سبتمبر.
يُفسر هذا الاحترار إلى حد كبير بأن المحيطات، منذ عام 1970، امتصت "أكثر من 90% من الحرارة الزائدة في النظام المناخي" الناتجة عن غازات الدفيئة المنبعثة جراء الأنشطة البشرية، وفق الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، وهي هيئة علماء المناخ المعينة من الأمم المتحدة.