عملية مرحبا 2023 … حوالي 14 ألف من مغاربة العالم غادروا البلاد عبر مطار الشريف الإدريسي بالحسيمة
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
غادر حوالي 14 ألف من مغاربة العالم البلاد عبر بوابة مطار الشريف الإدريسي الدولي بالحسيمة ، وذلك خلال مرحلة العودة من عملية مرحبا 2023 .
و أفاد مدير مطار الشريف الإدريسي الدولي بالحسيمة مختار الدهراوي ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أنه غادر نحو 13 ألف و78 من مغاربة العالم نحو بلدان الإقامة عبر مطار الشريف الإدريسي الدولي بالحسيمة ، مشيرا الى أن هذا المؤشر سجل منذ انطلاق عملية مرحبا 2023 و إلى غاية يوم أمس الأربعاء .
وكشف المتحدث نفسه أن مطار الشريف الإدريسي الدولي استقبل 15 ألف و 623 من المسافرين الوافدين ، موضحا أنه استعمل مطار الحسيمة في المجموع 28 ألف و 701 مسافرا منذ بدء عملية مرحبا إلى غاية 30 غشت الجاري ، مقابل ما مجموعه 34 ألف و266 مسافرا خلال السنة المنصرمة ، حيث سجل 18 ألف و 567 من المسافرين الوافدين ، و 15 ألف و 699 من المسافرين المغادرين إلى دول الإقامة .
وأبرز أن المطار يواصل ب”جد واجتهاد “تطبيق الاجراءات والتدابير الهامة التي تستجيب لمتطلبات عملية مرحبا 2023، وذلك بتنسيق مع مختلف المتدخلين بالمطار ، ويهم الأمر السلطات المعنية بالمراقبة الأمنية لمرافق المطار ، وشركات الطيران ، وكذا مصالح الدرك الملكي ، وإدارة الجمارك ، وشركة الخدمات الأرضية التابعة لشركات الطيران وغيرهم من المتدخلين ، سعيا لتوفير خدمات بأعلى المستويات من الجودة لفائدة مستعملي المطار ، سواء خلال مرحلة المجيء أو مرحلة الإياب .
وخلص السيد الدهراوي الى أن كل الجهات المتدخلة في تدبير مرافق المطار تحرص بشدة على توفير الخدمات الجيدة لمستعملي المطار بتعزيز عدد المستخدمين المكلفين بالاستقبال وتعبئة كل الفرق على مدار الساعة وعلى مدار الأسبوع ، مع حضور مكثف للوحدة الطبية المعززة بمختلف التجهيزات ، بالإضافة إلى السهر على ضبط الوقت المخصص لمعالجة واستقبال لأمتعة وعرض أسعار النقل بصورة واضحة للمسافرين .
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
مظاهرة في حلب للمطالبة بشن عملية عسكرية ضد قسد والعمال الكردستاني
نظم عشرات الناشطين السوريين، الجمعة، وقفة احتجاجية في محافظة حلب شمال البلاد للمطالبة بشن عملية عسكرية ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وحزب العمال الكردستاني "بي كي كي"، لاستعادة المناطق الواقعة تحت سيطرتها شمال شرقي البلاد.
وأظهرت لقطات مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي اجتماع المحتجين في ساحة سعد الله الجابري، منددين بانتهاكات قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل وحدات الشعب الكردية عمودها الفقري.
وتتهم "قسد" التي تحظى بدعم من الولايات المتحدة وتسيطر على ما مناطق شمال شرقي سوريا بارتباطها بتنظيم حزب العمال الكردستاني المدرج على قوائم الإرهاب في العديد من الدول بما في ذلك تركيا.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها شعارات من قبيل "قسد والأسد وجهان لعملة واحدة" و"أخرجوا إخوتنا من سجونهم" و"العدالة التي تتأخر تجلب مجرمين جدد".
يأتي ذلك بعد سلسلة من التفجيرات التي استهدفت مدينة منبج في ريف حلب الشرقي خلال الأسابيع الماضية ما أسفر عن قتلى ومصابين في صفوف المدنيين.
ووجه ناشطون سوريون أصابع الاتهام إلى قوات سوريا الديمقراطية بالوقوف وراء التفجيرات التي استهدفت المدنية شمالي البلاد، في حين أصدرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" تقريرا قالت فيها إنها وثقت مقتل نحو 60 شخصا في حلب برصاص قناصة تابعين لـ"قسد" خلال الشهرين الماضيين.
وتتواصل الجهود الدبلوماسية في محاولة لإيجاد حل لمصير قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في شمال شرق سوريا، وهي واحدة من أبرز القضايا التي تؤثر على استقرار البلاد ومستقبلها بعد الإطاحة بنظام الأسد.
وتُعتبر "قسد" من الحلفاء الرئيسيين للولايات المتحدة في مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية، بينما ترى تركيا فيها تهديدا للأمن القومي بسبب روابطها بحزب العمال الكردستاني.
في مقابل ذلك، تؤكد السلطات الجديدة في دمشق عزمها بسط سيطرتها على كافة أرجاء البلاد بما في ذلك مناطق قوات سوريا الديمقراطية شمال شرقي سوريا.