صراحة نيوز – أعلن رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن المهندس زياد السعايدة، اليوم الخميس، أن جميع الأجهزة المستخدمة في المجالين الطبي والبحثي لتشعيع الدم في المملكة أصبحت حالياً تعتمد تقنية الأشعة السينية المعتمدة عالمياً كتقنيات بديلة لأجهزة تشعيع الدم والأبحاث.

وأكد السعايدة أن الأردن بهذه الخطوة أصبح من أوائل الدول التي نجحت بفعالية في اعتماد التقنيات البديلة ومنها مشععات الدم بالأشعة السينية كبديل مناسب واقتصادي وأكثر كفاءة في تحقيق مزيد من الوقاية والأمان لصحة الأفراد والبيئة من أخطار التعرض للإشعاعات المؤينة.

وأضاف أن الهيئة نفذت من خلال كوادرها المتخصصة بمديرية الوقاية الإشعاعية والمديريات المعنية بهذا المجال الإشراف على مشروع استبدال أجهزة تشعيع الدم باستخدام التقنيات البديلة الذي تم تنفيذه بالتعاون والتنسيق مع الجهات الوطنية ذات العلاقة ومنها هيئة الطاقة الذرية الأردنية ضمن مشروع الشراكة بين هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن ومكتب الأمن الإشعاعي في وزارة الطاقة الامريكية، ويأتي ذلك ضمن الدور المناط بالهيئة بموجب أحكام قانون الوقاية الاشعاعية والامان والامن النووي والتشريعات ذات العلاقة لضمان توفير شروط ومتطلبات السلامة العامة .

وعن تفاصيل المشروع قال المهندس السعايدة أنه شمل تقديم الدعم لـ 4 مؤسسات وطنية للتخلص من أجهزة تشعيع الدم باستخدام مادة السيزيوم واستبدالها بأجهزة تشعيع الدم التي تعمل بتكنولوجيا الأشعة السينية، وأوضح بأن هذه الاجهزة تستخدم لغايات تشعيع عينات الدم ومنع انتقال الأمراض خاصة عند عملية نقل الدم، لافتاً أن المشروع استمر ما يقارب 5 سنوات من العمل على كافة مراحل المشروع، تم خلالها منح فترة انتقالية للتجريب والمقارنة من قبل المستخدمين لتلك الأجهزة لتمكينهم من تقييم كفاءتها.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة

إقرأ أيضاً:

قوة الردع اليمني..الأسطورة التي هزمت المشروع الأمريكي

الثورة نت../

أثبت اليمن، منذ عقد على نجاح ثورة 21 سبتمبر 2014م، مدى القدرة العالية على مواجهة أعتى إمبراطورية عسكرية على مستوى العالم “أمريكا” وأجبرها على الرحيل من المياه الإقليمية والدولية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي وخليج عدن وسحب حاملات طائراتها وبارجاتها ومدمراتها، وإخراج بعضها محترقة وأخرى هاربة تجر أذيال الهزيمة.

قوة ردع لم تكن في الحسبان

وبالرغم مما تعرض له اليمن من عدوان وحصار من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، منذ عشر سنوات، إلا أن القوات المسلحة اليمنية نجحت في إيجاد قوة ردع لم تكن في الحسبان، ولم يتوقعها الصديق والعدو، عادت باليمن إلى أمجاده وحضارته وعراقته المشهورة التي دوّنها التاريخ وكتب عنها في صفحاته، وأصبح اليمن اليوم بفضل الله وبحكمة وحنكة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، رقمًا صعباً في المعادلة الإقليمية والدولية.

مجددًا تنتصر القوات المسلحة اليمنية لغزة وفلسطين، بعملياتها العسكرية النوعية خلال الساعات الماضية وتثبت للعالم بأن أمريكا وبريطانيا وإسرائيل بما تمتلكه من إمكانيات وقوات عسكرية وحربية كبيرة، مجرد فقاعة اعتاد الإعلام والأدوات الصهيونية تضخيمها لإخضاع الدول والشعوب المستضعفة، لكنها في الحقيقة عاجزة عن إيقاف صواريخ ومسيرات باتت تهددّها في العمق الصهيوني وتدك مرابضها في البحار.

وفي تطور لافت، أفشلت القوات المسلحة اليمنية بعملية عسكرية نوعية أمس الأول، الهجوم الأمريكي البريطاني، باستهداف حاملة الطائرات “يو إس إس هاري إس ترومان” ومدمرات تابعة لها، وأجبرتها على الفرار من موقعها وأحدثت هذه العملية حالة من الإرباك والصدمة والتخبط في صفوف قوات العدو الأمريكي البريطاني.

اختراق منظومة السهم والقبة الحديدية

بالمقابل حققت القوات المسلحة اليمنية تطورًا غير مسبوق في اختراق منظومة السهم والقبة الحديدية الصهيونية التي عجزت عن اعتراض الصواريخ والمسيرات اليمنية وآخرها صاروخ فرط الصوتي “فلسطين2” الذي دك منطقة “يافا” الفلسطينية المحتلة، محدثًا دمارًا هائلًا ورعبًا في صفوف العدو الصهيوني، وعصاباته ومستوطنيه.

لم يصل اليمن إلى ما وصل إليه من قوة ردع، إلا بوجود رجال أوفياء لوطنهم وشعبهم وأمتهم وخبرات مؤهلة، قادت مرحلة تطوير التصنيع الحربي والعسكري على مراحل متعددة وأصبح اليمن اليوم بما يمتلكه من ترسانة عسكرية متطورة يضاهي الدول العظمى، والواقع يشهد فاعلية ذلك على الأرض، وميدان البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي غير بعيد وما يتلقاه العدو الأمريكي البريطاني الصهيوني من ضربات موجعة خير دليل على ما شهدته منظومة الصناعة العسكرية والتقنية للجمهورية اليمنية من تطور في مختلف تشكيلاتها.

بروز الموقف اليمني المساند لفلسطين

وفي ظل تخاذل الأنظمة العربية والإسلامية للقضية الفلسطينية وتواطئها مع كيان العدو الصهيوني، تجاه ما يمارسه في غزة وكل فلسطين من جرائم مروعة، ودعمها للمشروع الأمريكي، الأوروبي في المنطقة، برز الموقف اليمني المساند لفلسطين، وملأ الفراغ العسكري العربي والإسلامي لمواجهة الغطرسة الصهيونية وأصبحت الجبهة اليمنية اليوم الوحيدة التي تواجه قوى الطغيان العالمي بقيادة أمريكا وإسرائيل وبريطانيا نيابة عن الأمة.

يخوض اليمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، منذ السابع من أكتوبر 2023م مع أمريكا وبريطانيا وإسرائيل، نصرة لفلسطين وإسنادًا لغزة، وهو متسلحاً بالله وبحاضنة شعبية وترسانة عسكرية ضخمة لمواجهة الأعداء الأصليين وليس الوكلاء كما كان سابقًا.

وبما تمتلكه صنعاء اليوم من قوة ردع، فرضت نفسها بقوة على الواقع الإقليمي والدولي، أصبح اليمن أسطورة في التحدّي والاستبسال والجرأة على مواجهة الأعداء، وبات اليمني بشجاعته وصموده العظيم يصوّر مشهداً حقيقياً ويصنع واقعًا مغايرًا للمشروع الاستعماري الأمريكي الغربي، الذي تحاول الصهيونية العالمية صناعة ما يسمى بـ” الشرق الأوسط الجديد” في المنطقة والعالم، وأنى لها ذلك؟.

سبأ

مقالات مشابهة

  • قوة الردع اليمني..الأسطورة التي هزمت المشروع الأمريكي
  • ورشة عمل حول الأثر الاقتصادي للطاقة على الإنتاج الزراعي
  • الزراعة: زيادة البحث والتطوير في مجال التقنيات البديلة الموفرة للطاقة
  • مسؤل صيني : مصر من أوائل الدول التي دعمت مبادرة الحزام والطريق
  • وزير البترول يشهد توقيع اتفاقيتين لشركة ABB لرفع كفاءة استخدام الطاقة
  • هل يعفيك الطقس البارد من استخدام واقي الشمس؟
  • تعرف على الدول التي تضم أطول الرجال والنساء في العالم
  • وزير البترول يشهد توقيع اتفاقيتين لرفع كفاءة استخدام الطاقة بمصانع أبوقير للأسمدة
  • كيف تستخدم نفس رقم WhatsApp على هاتفين ذكيين؟ دليل خطوة بخطوة
  • أستاذ استثمار: توطين الصناعة إحدى استراتيجيات تغيير واقع الاقتصاد