معهد أمراض النباتات يختتم دورة التعامل مع التغيرات المناخية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
كتب- أحمد مسعد:
نظم معهد بحوث أمراض النباتات دورة تدريبية بعنوان زراعة الأنسجة النباتية والتعامل مع التغيرات المناخية في الفترة من 27 أغسطس إلى 31 أغسطس 2023، بمعامل وقاعات معهد بحوث امراض النباتات.
وقال الدكتور محمود قمحاوي، مدير المعهد، إن الدورة تهدف إلى إعداد المتدربين لسوق العمل في مجال زراعة الأنسجة النباتية، حيث تعتبر زراعة الأنسجة من الأنشطة الواعدة في إنتاج الشتلات بطريقة أسرع، بالإضافة إلى اختصار الوقت، موضحًا أن أشهر المحاصيل التي تستخدم هذه التقنية لإنتاج الشتلات هو الفراولة والموز والنخيل والبطاطس، حيث يمكن للمتدربين في هذه الدورة الاستفادة من الجانب العملي والتطبيقي.
كما يمكنهم اقتحام هذا المجال وإيجاد فرصة عمل متميزة وبذلك فإن معهد بحوث أمراض النباتات يساهم في تجهيز وإعداد جيل من المهندسين المتميزين في هذا المجال
وشملت محاور الدورة ما يلي:
1- استراتيجيات وتقنيات إنتاج نباتات خالية من الأمراض.
2- تقنيات زراعة الأنسجة النباتية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
3- تعقيم الجزء النباتي وتحضير البيئة المغذية.
4- تطبيقات عملية لكل متدرب.
5- تطبيقات عملية لكل متدرب
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة معهد أمراض النباتات زراعة الأنسجة النباتية زراعة الأنسجة
إقرأ أيضاً:
استشاري: الكوارث الناتجة عن التغيرات المناخية تتسارع والأمور تزداد تعقيدا| فيديو
قال الدكتور سمير طنطاوي، استشاري التغيرات المناخية بالأمم المتحدة وعضو الهيئة الدولية لتغير المناخ، إن العالم يترقب الجديد من مؤتمر COP29 الحالي، حيث توجد مواضيع هامة قيد التفاوض على جدول أعمال المؤتمر.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا"، مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أنه يأتي في مقدمة هذه الموضوعات التمويل، لأن السلبيات المرتبطة به تضرب في كل مكان، دون التفرقة بين الدول، مشيرًا إلى أنه يتم تأجيل بعض الملفات إلى الدورة المقبلة، ما يعكس حقيقة أن موضوع التمويل هو موضوع سنوي يتكرر، بينما تظل المسئولية الكبرى على الدول المتقدمة، وهذه النقطة هي نفسها التي تتم مناقشتها كل عام.
وأكد أن أسوأ ما في الأمر هو أن الكوارث الناجمة عن التغيرات المناخية هي التي تتسارع وتزداد حدتها، ما يجعل الموقف أكثر تعقيدًا، موضحًا أن الموضوعات التي تناقش في هذه المؤتمرات ليست سهلة، فهى عملية تفاوضية بين الطرفين، حيث تطالب الدول النامية بحقوقها، وأهم هذه الحقوق هو موضوع التمويل.
وأوضح أن قضية التمويل أساسية منذ عام 2009، حيث تطالب الدول النامية بهدف كمي وواضح، مع ضرورة تحديد الأرقام والمصادر، وعدم اعتماده على القطاع الخاص، مؤكدًا أن التمويل يعد مفتاح النجاح في العمل المناخي، سواء في إجراءات تخفيف الانبعاثات أو في إجراءات التكيف مع الآثار السلبية.
وأشار إلى أن بعض الدول تعاني بشكل كبير، حيث إن اقتصاداتها ضعيفة وهشة، وتأثيرات تغير المناخ تزيد من الآلام الاقتصادية لهذه الدول، كما أن التغيرات في سلاسل الإمداد تزيد من تعقيد الأمور.
ولفت "طنطاوي"، إلى أن العالم يسير حاليًا على طريق خاطئ، عكس ما تم الاتفاق عليه في اتفاق باريس للمناخ عام 2015.
وأكد، أن الانتخابات الأمريكية الأخيرة جاءت لترسخ المخاوف، مشددا على أن تخلي الرئيس المنتخب دونالد ترامب، عن اتفاقية المناخ سيكون مؤشرًا سلبيًا جدًا على التعامل مع قضية المناخ.
ونوه أن الدورة الحالية من COP29، تشهد غياب دول عظمى، مثل الولايات المتحدة الأمريكية ورئيسة المفوضية الأوروبية، ورئيس فرنسا، وزعماء الدول الصناعية المتقدمة، الذين كانوا المفترض أن يكونوا داعمين لاتفاق باريس في 2015، موضحًا أن العمل المناخي يتعرض حاليًا لضغوط شديدة نتيجة هذه التطورات، وهذه رسالة هامة، تدعونا إلى اتخاذ خطوات جادة في المستقبل فيما يتعلق بقضية تغير المناخ.
https://www.youtube.com/watch?v=MQgQMA3bxkc