برلماني: إنشاء وحدة بريكس يعكس حرص الدولة على الاستفادة منها
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
كتب- نشأت علي:
أكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، ومقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطني، أهمية قرار مجلس الوزراء على إنشاء وحدة "بريكس" بالمجلس، بحيث تُعنى بملفات التعاون مع تجمع "بريكس"، وتضم في عضويتها الوزراء والمسئولين المعنيين.
وقال محسب، في بيان، الخميس، إن ذلك يعكس حرص مصر على تحقيق أقصى استفادة من الانضمام إلى تجمع "بريكس بلس" على المستوى الاقتصادي والتجاري والتنموي، مؤكدا أن هذا الانضمام سيتيح لمصر فرص اقتصادية متنوعة تمكنها من مواجهة التحديات الاقتصادية.
وأضاف أن البريكس يعمل الآن على تحويل التجارة إلى عملات بديلة، سواء كانت وطنية أو إنشاء عملة مشتركة، لكسر هيمنة الدولار على العمليات التجارية في العالم، وهو ما تحتاج له مصر لتخفيف الضغط على الدولار من خلال تنويع سلة العملات الأجنبية والاستغناء عن الدولار في التعاملات التجارية مع الدول الأعضاء بالتجمع، مشددا على ضرورة تعزيز التبادل التجاري بين أعضاء البريكس بالعملات المحلية بـ"الجنيه المصري" في ظل أزمة الدولار التي تعاني منها وانخفاض قيمة العملة الوطنية.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن تقليل الطلب على الدولار سيساهم في إنعاش الاقتصاد المصري، مشيرا إلى تطلع مصر نحو جذب عدد كبير من المشروعات المستقبلية، خاصة مشروعات الرقمنة والتنمية الزراعية والطاقة المتجددة، من الدول أعضاء بريكس، بالإضافة إلى زيادة عدد السياح القادمين إلى مصر من هذه الدول، لجذب 30 مليون سائح بحلول 5 سنوات.
وأوضح النائب أيمن محسب، أن دول البريكس تمتلك قدرات اقتصادية ضخمة يمكن لمصر الاستفادة منها أبرزها خلق فرصة لتنشيط الصادرات المصرية، وتعزيز حركة التبادل التجاري، والانفتاح على الاستثمارات المشتركة، فضلًا عن الحصول على منتجات ومواد خام بأسعار منخفضة، والاستفادة من خبرات الدول المشاركة في زيادة معدلات التصنيع والإنتاج، وخلق سوق مشتركة لترويج السلع والمنتجات المصرية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة أيمن محسب بريكس قمة بريكس إنشاء وحدة بريكس
إقرأ أيضاً:
القاهرة للدراسات الاقتصادية: قمة الثماني تستهدف زيادة الاستثمارات المتبادلة بين أعضائها
قال الدكتور عبد المنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، إن مجموعة الثماني النامية للتعاون الاقتصادي منصة مهمة للتعاون وتعزيز الاقتصاد بين الدول الأعضاء، تم تأسيسها في العام 1997 في تركيا لتحسين وزيادة التبادل التجاري وحجم الاستثمارات المتبادلة بينهما.
وأضاف السيد، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن عقد القمة الـ11 لمجموعة الثماني النامية حاليا -التي تعد المرة الأولي حضوريا بعد 7 سنوات من التوقف- تأتي بالتزامن مع أوضاع اقتصادية وجيوسياسية معقدة، بسبب الصراع الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط، وحالة عدم الاستقرار فضلا عن اضطرابات عالمية.
وأشار، إلى أن القمة تستهدف تحقيق عدة أهداف منها زيادة الاعتماد المتبادل في مختلف القطاعات الاقتصادية، تطوير البنية التحتية والنقل لدعم التجارة، و أيضا تنسيق السياسات الزراعية، الصناعية، والاقتصادية، وكذلك تقليل الاعتماد على الدول المتقدمة في التبادل التجاري ورفع مستوى التنمية وتحقيق النمو الاقتصادي المستدامة.
وأكد عبد المنعم ، أن هذه القمة خطوة مهمة ستحقق المزيد من التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء خاصة وأن هناك مزايا تنافسية و نسبية لكل دولة من الدول في منظمة الدول الثماني النامية، حيث يتخطى عدد سكانها 1.1 مليار نسمة ومن ثم تمتلك سوقا ضخمة بالإضافة إلى أن الناتج الإجمالي يبلغ 1.3 تريليون دولار وتسعى المنظمة لخلق فرص جديدة في العلاقات التجارية فيما بينها وتحسين أوضاع الدول النامية اقتصاديا.
خبير: قمة "الثماني النامية" فرصة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاءبرلماني: قمة الثماني النامية فرصة تاريخيّة لإقامة تكتل سياسي واقتصادي كبيروتترأس مصر القمة الـ 11، حيث ستتولى رئاسة المنظمة خلال عام 2025، وذلك تحت شعار "الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في كل البلدان وتمكين الشباب و تشجيع الابتكار وريادة الأعمال".
وتضم مجموعة الثماني النامية للتعاون الاقتصادي( مصر و تركيا و اندونيسيا و إيران و بنجلاديش و ماليزيا و باكستان ونيجيريا )وقد بلغ حجم التبادل التجاري بين الدول الأعضاء في عام 2023 في حدود 8 مليار دولار ومن المتوقع أن يزداد حجم التبادل في حدود 8.5 مليار دولار بنهاية العام الجاري.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعلن عن قبول طلب انضمام جمهورية أذربيجان لعضوية دول مجموعة الثماني النامية للتعاون الاقتصادي.