لم يكتفِ بكونه مجرد هاوِ، فصنع عالمه الخاص والثرى بالكادرات المميزة، واللقطات المختلفة، بإمكانيات بسيطة وتكنولوجيا متواضعة، ليؤكد أن الرقمنة وسيلة وليست غاية، والمبدع الحقيقى هو الذى يبدع بأقل الإمكانيات، هو مدير التصوير العبقرى سعيد شيمى، الذى التفت حوله الأضواء لنا قدمه فى مجال السينما.

الصورة بالنسبة له هى الحقيقة، فكان نبض الشارع بوصلته فى صناعة كادرات وزوايا معبرة للحدث الدرمى للفيلم، وهو الأمر الذى تعرض بسببه للضرب والسباب من المارة فى الشوارع.

لم تقف إبداعات «شيمى» حول اقتناصه لقب «مصور الشارع»، حسب، إذ يعد أول مصور عربى نقل تجربة التصوير تحت الماء.

الوفد حاورت مدير التصوير سعيد شيمى، للوقوف معه على أهم المحطات الفنية فى حياته، وعن كواليس أشهر أفلامه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: على عبدالخالق أحمد زكي

إقرأ أيضاً:

خلص على صاحبه غدر.. القصة الكاملة لحادث هز مشاعر الاسكندانية

شهد شارع اللوكاندة بمنطقة المندرة بالإسكندرية، حادثا مأساويا هز مشاعر الجميع، حيث لقي الشاب “أحمد” مصرعه على يد صديقه عبد الرحمن الشهير بـ “عبده اللمبي”.
"أحمد صابر" شاب في العقد الثالث من عمره، كان دائمًا الشخص الذي لا يتردد في تقديم المساعدة للآخرين، حتى في يوم احتفال صديقه عبده، كان أحمد الرفيق الذي يتحمل المسؤولية ويساعده في تجهيز كل ما يتعلق بالاحتفال.


فرحة مدمرة

كان أحمد يقوم بتركيب الأضواء في منزل عبده، ويشارك في جميع التفاصيل الصغيرة التي تضفي إشراقة على هذا اليوم الكبير، لكنه لم يكن يعلم أن تلك اللحظات التي استثمر فيها جهوده من أجل سعادة صديقه ستتحول إلى مأساة بشكل غير متوقع.

مشادة كلامية

بدأت القصة بمشادة كلامية بين عبده وأحد أصدقائهم الآخرين، يُدعى “حسن”، ومع تصاعد الأمور، أصبح عبده متمسكًا برغبته في ضرب حسن، حتى تدخل أحمد وطلب من عبده أن يهدأ قائلًا: “اعتبرني هو، خليني أخلص الموضوع”، تلك الكلمات التي كانت تهدف لتهدئة الوضع، تحولت إلى كلمات قاتلة.

بدلاً من الاستماع إلى محاولة أحمد لحل المشكلة، قام عبده بما لم يتوقعه أحد، أخرج سكينًا وطعن بها أحمد في رقبته.

ضحية غدر

السكين اخترق الرقبة وخرج من الجهة الأخرى، مشهد لا يمكن لعقل أن يستوعبه، أحمد، الذي كان يساعد صديقه بكل حب، وجد نفسه ضحية لذات اليد التي كان يمد لها العون.

محاولة فاشلة

هرع الناس حولهم لإنقاذه، وركضوا به إلى المستشفى، لكن مع كل دقيقة كان السكين يغرس عمقًا أكبر في جسده، ومع نزيفه الحاد، كان الأمل في إنقاذه يتلاشى.

السكين سقط من رقبة أحمد قبل أن يصل إلى المستشفى، وكان النزيف قد أدى إلى هبوط حاد في الدورة الدموية، وقبل  دخول المستشفى، توقفت نبضات قلبه، ليلقى حتفه في مشهد محزن.

نهاية مأساوية

هذه الجريمة لا تزال تحت التحقيق، ويعيش أهالي المنطقة في صدمة من الحادث الذي أودى بحياة شاب كان يسعى لمساعدة صديقه في لحظة فرحه، ليكتشف في النهاية أن هذه المساعدة كانت هي سبب نهايته

مقالات مشابهة

  • أزياء الأطفال تترجم الهوية التاريخية في منطقة الجوف
  • الصُلح مقابل رقم ضخم.. تفاصيل أزمة محمد سامي مع مدير مركز صيانة
  • يوم التأسيس.. مشاعر الفخر والاعتزاز تملأ قلوب السعوديين في الرياض
  • حالة خرس زوجي.. نرمين تطلب الخلع بسبب مشاعر زوجها
  • مشاعر الفخر والاعتزاز تتجسد في احتفاء السعوديين بيوم التأسيس
  • مصور أوباما: التحدي ليس في التقاط الصور بل في العثور على قصة تُروى
  • أليك بالدوين يكشف معاناته النفسية بعد قتله مصور فيلمه
  • ليس مخطوفًا | التحفظ على طفل ألف مسكن وإعادته لأسرته.. القصة الكاملة
  • خلص على صاحبه غدر.. القصة الكاملة لحادث هز مشاعر الاسكندانية
  • المصور العالمي فرانك جازولا: مشروع استكشاف جرينلاند غير مجرى حياتي