الخارجية الفلسطينية: حكومة نتنياهو تلجأ للعنف هروبا من أية مبادرات تفاوضية ودفع استحقاقات السلام
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم /الخميس/ انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي واعتداءات المستوطنين وجرائمهم ضد المواطنين الفلسطينيين، التي تتصاعد يوميا، وأدت أمس إلى ارتقاء عدد من الشهداء أبرزهم الشهيد الطفل خالد الزعانين الذي تعرض لعدوان المستوطنين الهمجي أثناء وجوده في القطار بالقدس واستُشهاده وهو يدافع عن نفسه.
وقالت الوزارة - في بيان صحفي - إن الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة تتعمد تسخين الأوضاع في ساحة الصراع كسياسة رسمية تهدف لإغلاق أية فرصة تلوح في الأفق لاستئناف المفاوضات للهروب من استعادة الأفق السياسي بالطرق السياسية السلمية، ولكسب المزيد من الوقت لاستكمال مخططاتها لتصفية القضية الفلسطينية.
وأكدت أن وجود الاحتلال الإسرائيلي بحد ذاته واستمراره هو السبب الحقيقي للصراع الذي يؤدي إلى استمرار دوامة العنف وتصاعدها، بما يرافقه من انتهاكات وجرائم يومية واعتداءات، وعمليات قمع وتنكيل واعتقالات واقتحامات دموية، والهدف هو كسر إرادة المواطن الفلسطيني ومنعه من الدفاع عن أرض وطنه ومنزله وبلدته ومقومات وجوده في فلسطين المحتلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين الخارجية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإسرائيلي يقترح عزل نتنياهو بدلا من سجنه
اقترح الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج، عزل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتيناهو، بدلا من سجنه في تهم الفساد التي يحاكم فيها في الآونة الأخيرة.
وأكد رئيس دولة الاحتلال، في تصريحات لصحيفة ها آراتس ، أن من حق حكومة الاحتلال إقالة النائب العام ورئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، شريطة أن تتم الإجراءات بشكل قانوني.
من جهته ، وصف رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو، رئيس الشاباك بالكاذب في ردّ رسمي أمام المحكمة العليا، نافيا الطلب من “ رونير بار” مراقبة المتظاهرين الذين كانوا يحتجون على سياسة الحكومة في عام 2023.
وأضاف نتنياهو: "اتهامي بأنني طلبت اتخاذ إجراءات ضد مدنيين أبرياء أو ضد احتجاج سياسي سلمي هو كذب مطلق".
كان محور الخلاف بين نتنياهو وبار يتعلق بالهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على دولة الاحتلال في 7 أكتوبر 2023.
في هذا السياق، ردّ بار على اتهامات نتنياهو وأوساطه بأن الشاباك فشل في إبلاغ رئيس الوزراء والأجهزة الأمنية الأخرى في الوقت المناسب، حيث قال بار: "لم يتم إخفاء أي شيء عن الأجهزة الأمنية أو رئيس الوزراء تلك الليلة".
ورد نتنياهو على ذلك، موجهًا اللوم إلى بار قائلًا: "لم يُوقظ رئيس الوزراء، وزير الدفاع، أو الجنود والجنديات المعنيين. لم يتم تحذير المشاركين في مهرجان نوفا الموسيقي" مضيفا: "لم يُنجز مهمته الرئيسية في تلك الليلة".