Estimated reading time: 4 minute(s)

الأحساء – واس

وجهت مدينة الملك سعود الطبية عضو تجمع الرياض الصحي الأول جملة من النصائح للطلاب لتجنب الإصابة بالقمل في المدارس، وذلك تزامناً مع موسم عودتها.

وحذّرت “سعود الطبية” من مشاركة استخدام المستلزمات المتمثلة في القبعات أو الأوشحة أو ربطات الشعر وملحقاتها وسماعات الأذن والأمشاط والمناشف والخوذ والوسائد المحمولة، إلى جانب تجنب اتصال الرأس بالرأس.

وأكدت المدينة على أهمية أخذ الحيطة والحذر في حال كان الطفل يمر بأعراض الإصابة بالقمل مثل الرغبة في الحكة المستمرة أو شعور بدغدغة وزحف أو ظهور بثور حمراء صغيرة في فروة الرأس أو في ظهر الرأس والرقبة وحول الأذنين واحتمال تهيج الفروة مما يؤدي إلى صعوبة النوم.

وأوضحت أنه قد لا تظهر الأعراض في بداية الإصابة لأنه قد يستغرق وصول القمل إلى فروة الرأس وقتاً لبدء الحكة، مع ضرورة التفريق بين كل حكة في فروة الرأس، التي قد تحدث نتيجة أعراض أخرى كالقشرة والأكزيما وغيرها.

وشددت المدينة على ضرورة خضوع الطفل للفحص حال ظهور الأعراض، ويفضل أن يتم الفحص والرأس رطبة باستخدام المشط الضيق المخصص لفحص القمل وينصح بغسل رأس الطفل بالشامبو والبلسم باستمرار، وإذا كان الطفل شعره طويل فينصح بربطه، ومن المهم المتابعة مع المدرسة إذا كان هناك تقارير تخص إصابة الأطفال بالقمل لتستطيع الأسرة أن تحمي أطفالها مبكراً قبل التقاط العدوى.

وختمت لافتة إلى وجوب اتخاذ بعض الخطوات حال إصابة أحد الأطفال لضمان عدم انتشار القمل للآخرين، ومنها تنظيف فروة الرأس تماماً منه عن طريق استشارة الطبيب واستخدام علاجات التخلص منه، ويجب التأكد من أنه تلاشى بالفعل، وعدم التردد نهائياً في إخطار المدرسة أو أباء أصدقاء الطفل المقربين للتأكد من عدم إصابتهم ما يمكن أن يؤدي إلى عودة إصابة الطفل حتى بعد علاجه.

المصدر: الأحساء اليوم

كلمات دلالية: القمل مدينة الملك سعود الطبية فروة الرأس

إقرأ أيضاً:

“أبوظبي للطفولة المبكرة” تنظم ملتقى حول استخدام الأطفال للتكنولوجيا

 

نظمت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، اليوم الثلاثاء، “ملتقى الرفاهية الرقمية”، بمشاركة نخبة من رواد قطاع التكنولوجيا، من بينهم ممثلون عن “ميتا”، و”جوجل”، و”تيك توك”، و”إكس”، و”يانغو”، و”سامسونج”، و”إيه آند”، و”دو”، وذلك بهدف تسليط الضوء على الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا في مرحلة الطفولة المبكرة.
وجاء تنظيم الملتقى، المصاحب لأسبوع أبوظبي العالمي للصحة، الذي تنظمه دائرة الصحة، كجزء من مشروع بحثي يمتد لثلاث سنوات، بتمويل من هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، تحت عنوان “استخدام التكنولوجيا والوسائط الرقمية في حياة الأطفال”، ويشارك في تنفيذه عدد من المؤسسات الأكاديمية المرموقة، من بينها جامعة نيويورك أبوظبي، وجامعة نيويورك الأميركية، وجامعة مدينة نيويورك.
وقال سعادة الدكتور يوسف الحمادي، المدير التنفيذي لقطاع المعرفة والريادة في هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، إن الهيئة تهدف إلى مساعدة أولياء الأمور للشعور براحة أكبر عند استخدام أطفالهم الوسائط الرقمية، خصوصا في ظل الدور الكبير الذي تلعبه التكنولوجيا في حياة وتطور الأطفال.
وأعرب عن أمله في مواصلة العمل على الدوام مع أولياء الأمور لإعطاء رفاهية الطفل الرقمية الأولوية، وضمان موازنة حياته اليومية بين الأنشطة الرقمية والتقليدية.
من جانبها قالت جواهر عبد الحميد، رئيسة السياسات العامة لشركة “سناب” في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عضو ميثاق جودة الحياة الرقمية للأطفال، إن الشركة تسعى لبناء تجارب رقمية تضع سلامة مستخدميها في المقام الأول، وخصوصاً الأطفال، وتعمل على تمكين الوالدين عبر تزويدهم بالموارد والأدوات التي يحتاجون إليها لتعزيز سلامة استخدام الإنترنت.
وتضمن الملتقى جلسات نقاشية شارك فيها عدد من القادة والخبراء في مجالات التكنولوجيا، من بينهم سعادة الدكتور يوسف الحمادي، وجواهر عبد الحميد، والبروفيسورة سوزان دانبي، الأستاذة في جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا ومديرة ورئيسة الباحثين في مركز التميز للطفل الرقمي، ومريم الشحي، مديرة مشروعات رئيسية في مجلس الإمارات للإعلام، والدكتور مايكل بريستون، النائب الأول لرئيس ورشة “سمسم” والمدير التنفيذي لمركز جوان جانز كوني، والبروفيسور جان بلاس، أستاذ كرسي “بولييت غودارد” في الإعلام الرقمي وعلوم التعلم بجامعة نيويورك.
وتناول الحدث مجموعة من القضايا المهمة المتعلقة برفاهية الأطفال في العالم الرقمي، مثل تطوير إرشادات قائمة على الأدلة حول الوسائط الرقمية والذكاء الاصطناعي، وإستراتيجيات إنشاء محتوى رقمي عالي الجودة يركز على تعلم الأطفال الصغار وتنميتهم، إلى جانب استكشاف متطلبات إطلاق إطار تقييم ثقافي للوسائط الرقمية.
وارتكز تنظيم “ملتقى الرفاهية الرقمية” على التزام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة في الشراكة مع “ميثاق جودة الحياة الرقمية” في دولة الإمارات الذي يُعد الأول من نوعه في المنطقة، لضمان بيئة رقمية آمنة ومتوازنة للأطفال والأسر.
ويعد الملتقى متابعة لجهود مبادرة ود العالمية لتنمية الطفولة المبكرة التابعة للهيئة، وهي مبادرة تجمع نخبة من الخبراء والشركاء والمبتكرين العالميين لتعزيز الابتكار في تنمية الطفولة المبكرة داخل أبوظبي وخارجها، إلى جانب بناء مستقبل أفضل للأطفال حول العالم عبر تبادل وجهات النظر، وتعزيز التعاون، وإطلاق مبادرات ذات تأثير واسع.
وكشف الملتقى عن نتائج دراسة ميدانية أجرتها جامعة نيويورك أبوظبي، بدعم من هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، شملت 10 آلاف من أولياء الأمور في أبوظبي، وأَظهرت أن 55% من أولياء الأمور يعتقدون أن الوسائط الرقمية تسهم في تعلم أطفالهم وتطورهم الاجتماعي.
وبينت نتائج الدراسة أن 70% من أولياء الأمور راضون عن مقدار الوقت الذي يقضيه أطفالهم في استخدام الوسائط الرقمية، وأن 86% من الأطفال يستخدمون الوسائط الرقمية بانتظام، فيما 75% من الأطفال دون سن الثانية لا يستخدمونها على الإطلاق.
وعن أهمية هذه الدراسة، قالت الدكتورة أنتجي فون سوشودلتز، الأستاذ المشارك لعلم النفس في جامعة نيويورك أبوظبي، إن الدراسة تقدم بيانات ذات قيمة عالية حول اتجاهات تعامل أولياء الأمور في إمارة أبوظبي مع تجارب أطفالهم الرقمية، وإنها أظهرت أن مشاركة أولياء الأمور أطفالهم في التجارب الرقمية تعود بفوائد أكبر على تنمية الطفل مقارنة بالاستخدام الفردي للوسائط الرقمية، معتبرة أن هذه البيانات يمكن أن تكون أساساً قوياً لبناء سياسات تعزز الرفاهية الرقمية للطفولة المبكرة.وام


مقالات مشابهة

  • كيف يروج “تيك توك” للتسول الرقمي؟
  • السعودية دومًا في موقع “المفعول به”
  • محافظ الدرعية يستقبل المدير العام التنفيذي للمدينة الطبية الجامعية بجامعة الملك سعود
  • الأمير سعود بن جلوي يرأس اجتماع المجلس المحلي لتنمية وتطوير جدة
  • كيف تقاوم كذب طفلك؟ دليل عملي لكل الآباء
  • “أبوظبي للطفولة المبكرة” تنظم ملتقى حول استخدام الأطفال للتكنولوجيا
  • وصفات طبيعية لتطويل الشعر بسرعة.. تعرفي عليها
  • الإصابة تبعد الحمدان عن الهلال لمدة 10 أيام
  • بسبب الحرب.. “أرقام مفزعة” من اليونيسف بشأن أطفال السودان
  • اليونيسف .. “أرقام مفزعة” بشأن أطفال السودان