أعرب الفريق أول عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، عن أمنياته بالانتصار على المجموعة المارقة الإرهابية التي أرهبت الشعب السوداني واستباحت كل ما يمكن أن نطلق عليه أحد سبل عيشه ومكاسبه التي جناها في السنين الماضية.

وأكد البرهان، خلال كلمة بثتها قناة القاهرة الإخبارية، أنّ الشرطة لديها أدوار كبيرة تقوم بها وستقوم بها في المستقبل، موجّها التحية لمسؤولي الشرطة: «100% من الشرطة متواجدين وأبلغوا وحداتهم في كل مكان في السودان، ولا تتجاوز 1% أو 2% ناقص من القوات، وهو نقطة مضيئة في عمل الشرطة، وهم شعروا بالفعل بالواجب الوطني، ولم يستكينوا وأبلغوا وحداتهم بأنّهم سيقدمون العون للشعب، فالشرطة في خدمة الشعب، ونحن جميعا في خندق واحد ولدينا معركة واحدة ومصيرنا فيها واحد كشعب يسعى لحمايته كينونته ودولته ونظامه القائم الآن».

وتابع: «الدولة قائمة، وهناك من يسعى لتقويض هذه الدولة، ويسعى لتشتيت وتفتيت الدولة، والشعب السوداني كله منصهر في مؤسساته وقواته النظامية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البرهان القاهرة الإخبارية السودان

إقرأ أيضاً:

الشرطة التونسية تعتقل المحامي المعارض أحمد صواب وتحيله لـقطب الإرهاب

قال محامون إن الشرطة التونسية اعتقلت، اليوم الاثنين، المحامي البارز أحمد صواب بعد مداهمة منزله، وهو معارض للرئيس قيس سعيد، وعضو في فريق الدفاع عن المتهمين فيما يعرف بقضية "التآمر على أمن الدولة".

وقال صائب صواب، نجل المحامي أحمد صواب في تدوينة على فيسبوك، إن الشرطة داهمت منزل الأسرة واقتادت والده إلى قطب الإرهاب وهو مجمع قضائي أُحدث بعد الثورة التونسية بهدف النظر في قضايا أمن الدولة والقضايا الإرهابية.

كما أكد المحامي سمير ديلو عضو هيئة الدفاع في ما يعرف بقضية "التآمر على أمن الدولة"، خلال ندوة صحفية بمقر هيئة المحامين، أن عناصر من فرقة أمنية تابعة لفرقة مكافحة الإرهاب ببوشوشة داهمت منزل المحامي والقاضي السابق أحمد صواب.

من جهته، أكد المحامي بسام الطريفي ورئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان على صفحته بفيسبوك أن النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب أذنت بالاحتفاظ بصواب مدة 48 ساعة على ذمة الأبحاث (التحقيق).

وصواب هو أحد محامي قادة المعارضة الذين أصدرت محكمة تونسية يوم السبت أحكاما بسجنهم لفترات تصل إلى 66 عاما بتهم التآمر على أمن الدولة، حيث علق على المحاكمات بقوله "طوال حياتي لم أشهد محاكمة كهذه، إنها مهزلة، الأحكام جاهزة، وما ‏يحدث فضيحة ووصمة عار".

والخميس الماضي، انتقدت منظمة العفو الدولية بشدة إصدار محكمة تونسية "أحكاما قاسية" بحق 40 شخصا، بينهم معارضون بارزون وحقوقيون، "بتهم ملفقة"، مشيرة إلى أن ذلك يعد مؤشرا مقلقا على تمادي السلطات في "حملتها القمعية ضد المعارضة السلمية".

إعلان

وقالت المنظمة، في بيان، إن الإدانة تمثل "صورة زائفة عن العدالة وتوضح تجاهل السلطات التام بالواجبات الدولية المترتبة على تونس تجاه حقوق الإنسان وسيادة القانون". وأشارت إلى أن هؤلاء الأشخاص أدينوا "لمجرد ممارستهم السلمية لحقوقهم الإنسانية".

وتعود خلفيات القضية إلى ما بعد استفراد سعيد بالسلطات التنفيذية إثر تعليق عمل البرلمان المنتخب في عام 2021 وحله لاحقا، وما تلا ذلك من خطوات اعتبرتها المعارضة "ضربة للديمقراطية"، بما في ذلك حل المجلس الأعلى للقضاء وعزل عشرات القضاة.

مقالات مشابهة

  • التشكيك: سلاح خفي في الحرب النفسية التي تشنها المليشيات
  • وزير الداخلية السوداني يكشف معلومات لاول مرة عن الوضع الأمني والخطة لتأمين الخرطوم
  • بعد تحويله لاتجاه واحد.. محافظ القليوبية يتفقد أعمال تطوير ورصف شارع الشرطة ببنها
  • أسعار البيض تحلّق في أوروبا... من هي الدولة التي تدفع أكثر من غيرها؟
  • وزير الداخلية السوداني: نجحنا في تشغيل 91% من أقسام الشرطة بالخرطوم
  • البرلمان الموريتاني : زيارتنا للسودان تعبيرا عن تضامننا مع الشعب السوداني لرد محاولات طمس هويته الثقافية
  • وزير الداخلية السوداني: تشغيل أقسام الشرطة في الخرطوم بنسبة 91%
  • محلل سياسي يكشف الأوضاع الكارثية التي يمر بها الشعب الفلسطيني
  • الشرطة التونسية تعتقل المحامي المعارض أحمد صواب وتحيله لـقطب الإرهاب
  • غرام الحسناوات..من هي الممثلة التركية سيفيل أكداج التي أنهت حياة صديقتها بـ30 طعنة؟