«جولد بيليون»: العزوف عن الشراء يدفع أسعار الذهب إلى الانخفاض
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
تراجعت أسعار الذهب في مصر اليوم، بنحو 10 جنيهات، وسجل سعر الذهب عيار 21 الأكثر شيوعًا اليوم 2200 جنيه للجرام، منخفضًا بمقدار 10 جنيهات عن سعر الافتتاح عند 2210 جنيهات للجرام، بينما سجل سعر الجنيه الذهب اليوم 17600 جنيه.
وأغلقت أسعار الذهب خلال تعاملات، أمس، على انخفاض بمقدار 10 جنيهات لتغلق أسعار الذهب عند 2210 جنيهات للجرام، وهو أقل سعر تم تسجيله أمس، بعد أن افتتحت التداولات عند المستوى 2220 جنيه للجرام، كانت الأسعار سجّلت أعلى مستوى عند 2225 جنيهًا للجرام، بحسب جولد بيليون.
التذبذب الحالي في الأسعار محلياً ناتج عن تراجع في الطلب على الذهب في ظل انتظار المشاركين في الأسواق انخفاض الذهب أكثر من هذا للعودة للشراء، إلى جانب زيادة المعروض خلال الفترة الحالية.
ارتفاع الذهب عالميافي الوقت نفسه، ترتفع أسعار الذهب عالميًا وهو ما ينتج عنه شد وجذب في سعر الذهب حاليًا، خاصة وسط أخبار عن تغيرات في سعر صرف الدولار في الأسواق الموازية، والمستخدم في تسعير الذهب؛ ليكون عدم الاستقرار هو المسيطر على تحركات المعدن النفيس.
ولكن يظهر السعر ميله إلى الانخفاض أكثر ويحاول كسر المستوى 2200 جنيه للجرام، والذي يفتح الباب أمام المزيد من الهبوط حتى مستويات 2150 جنيهًا للجرام، ومن بعدها مستويات 2130 جنيها للجرام.
وأكد مسئول في وزارة المالية، أنّ إجمالي الذهب الذي دخل مصر من خلال مبادرة «زيرو جمارك» منذ بدايتها في 11 مايو وحتى نهاية شهر أغسطس بلغ 1500 كيلوجرام من الذهب دون رسوم جمركية، باستثناء ضريبة القيمة المضافة على المصنعية.
وتساهم هذه الأخبار في زيادة الضغط السلبي على أسعار الذهب خاصة أنّ قطاعًا عريضًا من الأسواق تنتظر المزيد من الهبوط في سعر الذهب، وبالتالي يحدث عزوف عن الشراء عند المستويات الحالية الأمر الذي يزيد من المعروض.
في سياق منفصل وافق مجلس الوزراء على طرح سندات ساموراي مقومة بالين الياباني بقيمة 500 مليون دولار بأجل 5 سنوات وهو الإصدار الثاني لمصر بعد أن طرحت لأول مرة هذا النوع من السندات في مارس 2022 بقيمة 500 مليون دولار أخرى.
جاء هذا في ظل سعي الحكومة لتوفير العملة الصعبة لسداد الالتزامات الداخلية والخارجية، إضافة إلى استمرار سعي الحكومة في برنامج الطروحات وبيع حصص مملوكة للدولة لمستثمرين من أجل زيادة الحصيلة الدولارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذهب أسعار الذهب أسعار الذهب الأن أسعار الذهب
إقرأ أيضاً:
«آي صاغة» : 150 جنيهًا ارتفاعًا في أسعار الذهب خلال فبراير 2025
ارتفعت أسعار الذهب بالسوق المحلية بنحو 3.8 % خلال تعاملات شهر فبراير الماضي، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة 2.1 % ، مدعومة بحالة عدم اليقين الاقتصادي ومخاوف قيام حرب تجارية عالمية، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة»
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بقيمة 150 جنيهًا خلال تعاملات شهر فبراير الماضي، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3900 جنيه، ولامس مستوى 4165 جنيهًا في 24 فبراير، واختتم التعاملات عند مستوى 4050 جنيه، بينما ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بنحو 60 دولارًا، حيث افتتحت تعاملات شهر فبراير عند مستوى 2798 دولارًا، ولامست مستوى 2956 دولارًا كأعلى مستوى تاريخي لها في 24 فبراير الماضي، واختتمت التعاملات عند مستوى 2858 دولارًا.
وأوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعت بنسبة 2.2 % ، وبنحو 90 جنيهًا خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء أمس السبت، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4140 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 4050 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة 2.6% وبقيمة 77 دولارًا خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء الجمعة الماضية، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 2935 دولارًا، واختتمت تعاملات الأسبوع عند مستوى 2858 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4629 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3471 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2700 جنيه، وسجل الجنيه الذهب نحو 32400 جنيه.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بقيمة 5 جينهات خلال تعاملات أمس السبت، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4045 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 4050 جنيهًا، وذلك تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية.
أشار، إمبابي، أن أسعار الذهب بالبورصة العالمية كانت العامل المؤثر في حركة أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال شهر فبراير، لاسيما مع استقرار سعر صرف الدولار نسبيًا، في ظل تراجع حاد للطلب، وارتفاع عمليات إعادة البيع من المواطنين، للوفاء بالالتزامات قبيل شهر رمضان.
أضاف، أن عمليات إعادة البيع المكثف، أدت لنقص السيولة، وهو ما عزز من عمليات التصدير للخارج، لتوفير السيولة.
أوضح، إمبابي، ان أسعار الذهب شهدت حالة من الارتفاعات غير المسبوقة والمتتالية، بعد أن لامست الأوقية أعلى مستوى لها على الإطلاق، بفعل استمرار حالة عدم اليقين من تداعيات فرض الولايات المتحدة رسومًا جمركية على بعض الدول، ما قد يؤدي إلى قيام حرب تجارية، بجانب ارتفاع معدلات التضخم، وتعرض الأسواق لنقص في سلاسل الإمداد.
أضاف، أن الأسبوع الأخير، شهدت أسواق الذهب مزيدًا من التقلبات، حيث سجلت الأوقية رقمًا قياسيًا جديدًا قبل أن تتعرض لانخفاضات كبيرة، لتنهي موجة مكاسب المعدن الثمين التي استمر ثمانية أسابيع، بفعل قوى الدولار وعمليات جنى الأرباح.
في حين تأثرت معنويات السوق بشكل كبير بتهديدات الرئيس ترامب بفرض رسوم جمركية على الواردات من كندا والمكسيك اعتباراً من الأسبوع المقبل، وسط قلق المستثمرين بشأن التأثيرات التضخمية المحتملة الناجمة عن الرسوم الجمركية الموسعة، مما دفع الذهب إلى الارتفاع الأولي.
وهددت الإدارة الأمريكية بفرض رسوم جمركية بنسبة 25٪ على الواردات الكندية والمكسيكية بينما تقترح مضاعفة الضريبة الحالية على السلع الصينية إلى 20٪.
لفت، إمبابي، إلى أن فرض رسوم جمركية، سيؤدي بالتعبية إلى ارتفاع معدلات التضخم في الولايات المتحدة، ومن ثم حاول المستثمرون إعادة تشكيل محافظهم مع التركيز بشكل أكبر على الأصول الآمنة.
في حين كشفت وزارة التجارة الأمريكية، أن مؤشر التضخم في نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر يناير يوم الجمعة الماضية، وهو مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي ارتفع بمعدل سنوي بلغ 2.5%، بانخفاض عن 2.6% في ديسمبر، في حين سجل مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، الذي يستبعد أسعار الغذاء والطاقة المتقلبة، 2.6%، بانخفاض عن 2.9% في ديسمبر.
ومن غير المرجح أن تغير أرقام التضخم هذه موقف بنك الاحتياطي الفيدرالي المتوقع بشأن أسعار الفائدة، حيث يتوقع معظم المحللين أن تظل الأسعار دون تغيير طوال معظم العام.
وقالت بيث هاماك من بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند إن رفع أسعار الفائدة ليس واردًا، وأن تأثير السياسات التجارية على السياسة النقدية والاقتصاد لا يزال غير مؤكد.
في الأسبوع الماضي، رفع جولدمان ساكس توقعاته بشأن سعر الذهب ليصل إلى 3100 دولار بحلول نهاية عام 2025.
وفي سياق متصل، تترقب السواق صدور تقرير الرواتب غير الزراعية لشهر فبراير يوم الجمعة، بجانب إصدار تقديرات مؤشر أسعار المستهلك لليورو يوم الاثنين، ومؤشر مديري المشتريات التصنيعي الأمريكي، وتقرير التوظيف يوم الأربعاء ومؤشر مديري المشتريات الخدمي الأمريكي ، وبيانات طلبات البطالة الأسبوعية يوم الخميس.
في حين أن الحدث الرئيسي الآخر الأسبوع المقبل هو قرار السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي يوم الخميس، حيث يتوقع خبراء الاقتصاد خفضًا آخر لأسعار الفائدة.