الرياض – مباشر: أعلنت الهيئة العامة للموانئ "موانئ" عن إضافة شركة "RCL" التايلندية -الرائدة في مجال الشحن البحري- خدمة الشحن الملاحية الجديدة "RGA"، التي تربط ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام بموانئ جنوب شرق آسيا، وغرب آسيا لتعزيز قطاع النقل البحري والموانئ، والارتقاء بجميع الخدمات المقدمة للمستفيدين من المستوردين والمصدرين، والوكلاء البحريين.

وأوضحت الهيئة في بيان صادر عنها، اليوم الخميس، أن الخدمة الجديدة تأتي في إطار جهود "موانئ" الداعمة لتنافسية الموانئ السعودية، وتحسين تصنيف المملكة على مؤشر الأونكتاد لخطوط النقل البحري، بعد أن حققت الموانئ السعودية أعلى تقدم لها في مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية، ضمن تقرير الأونكتاد للربع الثاني لعام 2023م، الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، بتسجيل 76.16 نقطة.

وأضافت أن المملكة تحتل المرتبة السادسة عشرة على مستوى العالم، ضمن 187 دولة، بما يتماشى مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية بترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي، ومحور ربط ثلاث قارات.

وأشارت إلى أن خدمة الشحن الجديدة التي تنطلق أسبوعيًا تعمل بداية من الأسبوع الأول في سبتمبر 2023م من ميناء هوشي منه الفيتنامي وبعدد سفينة واحدة على ربط ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام بـ6 موانئ إقليمية وعالمية تتضمن كاي ميب الفيتنامي، ولايم شابانج التايلاندي، وبورت كلانج في ماليزيا، ونهافا شيفا الهندي، وجبل علي بالإمارات، وصحار العماني.

وتسهم الخدمة الجديدة في تعزيز قدرة الميناء على دعم حركة الواردات والصادرات الوطنية، وكذلك رفع تصنيف المملكة في المؤشرات الدولية، نظرًا لما يمتلكه من قدرات تشغيلية ولوجستية نوعية، إذ يحتضن معدات مناوَلة حديثة تمكنه من مناولة مختلف أنواع البضائع، واستقبال السفن العملاقة، وتبلغ عدد أرصفته 43 رصيفًا مكتملة الخدمات والتجهيزات.

يشار إلى أن ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام حقق رقماً قياسياً جديدا ًخلال شهر يوليو 2023، بمناولة 211.202 ألف حاوية قياسية في شهر واحد، ما يعكس نجاح جهود "موانئ" في تطوير بنيته التحتية لتحويله إلى ميناء رائد يتمتع بأهداف الاستدامة طويلة الأجل, كما يعد ميناء أساسيًا تمر منه البضائع من جميع أنحاء العالم إلى المنطقتين الشرقية والوسطى.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

ترشيحات:

 

"البترولية" تنخفض بصادرات السعودية السلعية إلى 291.6 مليار ريال بالربع الثاني

المرور السعودي: رصد مخالفة عدم وجود تأمين سار للمركبة إلكترونياً بدءاً من أكتوبر

تحويلات الوافدين بالسعودية تتراجع إلى 19.3 مليار دولار في 7 أشهر

السعودية تحقق اكتفاء ذاتيا من التمور بنسبة 124% في 2022.. والألبان 118%

مؤشر: استمرار تحسن أعمال القطاع الخاص السعودي بدعم زيادة الاستثمارات

 

اقتصاد كلي المصدر: مباشر أخبار ذات صلة مؤشر: استمرار تحسن أعمال القطاع الخاص السعودي بدعم زيادة الاستثمارات اقتصاد كلي السعودية تحقق اكتفاء ذاتيا من التمور بنسبة 124% في 2022.. والألبان 118% اقتصاد كلي "البترولية" تنخفض بصادرات السعودية السلعية إلى 291.6 مليار ريال بالربع الثاني اقتصاد كلي انطلاق جولة التجارة الإلكترونية في جدة الاثنين المقبل اقتصاد كلي الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}
{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة

المصدر: معلومات مباشر

كلمات دلالية: اقتصاد کلی

إقرأ أيضاً:

المرأة الجديدة تناقش العمل اللائق للنساء

عقدت مؤسسة المرأة الجديدة جلسة حوار مجتمعي في الإسكندرية حول “العمل اللائق للنساء بين اقتصاد الرعاية وآليات الحماية” ضمن أنشطة مشروع تعزيز دور النقابات والجمعيات في تفعيل أجندة التنمية المستدامة 2030 

قومي المرأة بالشرقية يٌنفذ حملة طرق الأبواب بعنوان «احميها من الختان» الدبس في الإدارة السورية الجديدة تثير الجدل حول مستقبل المرأة في البلاد

طرحت مي صالح، مديرة برنامج النساء والعمل والحقوق الاقتصادية بالمرأة الجديدة، الأسباب وراء اهتمام المؤسسة بالعمل على ملف اقتصاد الرعاية صمن إطار الاقتصاد النسوي، كونه قطاع تمثل النساء أغلبية العاملين فيه، إلى جانب أنه يمثل ركيزة أساسية في اقتصاد أي دولة، ويساعد وجود خدمات رعاية للنساء، إيجاد نسبة مرتفعة من تواجد النساء في سوق العمل.

 

قالت أن النساء تقمن بأكثر من ثلاثة أرباع أعمال الرعاية غير مدفوعة الأجر، ويشكلن ثلثي العاملين في مجال الرعاية مدفوعة الأجر.  وعرضت لتجربة مجموعة من النساء في الهند أسسن تعاونية عمالية تقدم خدمات في مجال رعاية الأطفال.

 

وفي مداخلتها عرضت زاهية السبخي، استشارية التدريب وقضايا العمل وتمكين المرأة، لمحة عن اقتصاد الرعاية والذي يمثل ثلثي الاقتصاد، أكدت أن النساء تعمل في قطاعات الصحة والتعليم والخدمة الاجتماعية بشكل أكبر من الرجال، إلى جانب تحمل النساء العبء الأكبر من الأدوار الاجتماعية المختلفة.

 

وعرضت زاهية عدد من الاتفاقيات الدولية التي تراعي أوضاع وحقوق العاملين.ات في قطاع اقتصاد الرعاية، مثل اتفاقية 156 الخاصة بالعمال ذووي المسؤوليات العائلية، واتفاقية 190 بشأن العنف والتحرش في عالم العمل، إلى جانب أهداف التنمية المستدامة.

 

وأوصت زاهية أنه يجب أن يتم طرح العمل المرن كأحد الخيارات المتاحة لتحسين أوضاع عمل النساء في قطاع اقتصاد الرعاية. 

 

أما وجدان حسين ممثلة المرأة في المنطقة العربية وأفريقيا ، قدمت لنا لمحة عن الاهتمام الدولي المتزايد باقتصاد الرعاية، والذي بدأ بعد موجة كورونا، بسبب انسحاب القطاع الخاص من تقديم خدمات الرعاية، ودخول الدول مرة أخرى في تحمل مسؤولية تقديم خدمات الرعاية لشعوبها. 

 

أشارت وجدان إلى اتفاقية 156 وما تكفله من حقوق للعاملين.ات ممن لديهم مسؤليات رعاية عائلية.

 

كما أكدت على أن تحسين أوضاع عمل النساء، وتوفير موارد مختلفة لتخفيف أعباء التزاماتهم بتقديم خدمات الرعاية لعائلاتهن، هي مسؤولية الدولة بالأساس، من خلال سن التشريعات وتعديل التشريعات القديمة، والانضمام للاتفاقيات الدولية ذات الصلة، والعمل على تحسين منظومة خدمات الرعاية وقطاع العمل غير المنظم.

 

وأكدت مي صالح على أن العمل على ملف اقتصاد الرعاية يحتاج تكاتف جهود تمثيل العمال والتنظيم والتنفيذ.

 

قدمت مداخلات الحضور رؤية واقعية لظروف النساء العاملات، والأعباء اللاتي يتحملنها لرعاية الأبناء أو أحد الوالدين مع التوفيق مع ظروف عملهن، إلى جانب سوء أوضاع النساء العاملات في قطاعات اقتصاد الرعاية خاصة التمريض والحضانة ورعاية كبار المسنين والعاملات في الخدمة المنزلية. 

 

- اوصت الجلسه بضرورة إقرار إجازة الأبوة أو الاجازة الأبوية، 

ومرونة ساعات العمل وإمكانية العمل عن بعد،

وتوفير حضانات في أماكن العمل سواء في القطاع الخاص أو العام، 

كما طالبت بالتمويل العمومي للخدمات الاجتماعية ذات الجودة خصوصا بالنسبة لرعاية وتعليم الطفولة المبكرة ورعاية كبار السن (الحاجة إلى الاستثمار المزدوج في خدمات رعاية وتعليم الطفولة المبكرة ورعاية كبار السن.)

أيضا السعي إلى توظيف عدد أكبر من الرجال في القوى العاملة في هذا القطاع لمعالجة الفصل المهني

و معالجة التوزيع غير المتكافئ لعمل الرعاية غير مدفوع الاجر

بالإضافة إلى إنشاء معاهد متخصصة لتأهيل مقدمي الخدمات الصحية لكبار السن والمرضى المسنين.

مقالات مشابهة

  • تقرير أممي: ميناء الحديدة لم يستقبل أي شحنة وقود منذ اكثر من خمسة أشهر
  • تعزيزًا لحركة الصادرات والواردات.. إضافة خدمة الشحن “mix 2” إلى ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام
  • الغارات الإسرائيلية تخفض واردات الوقود في ميناء الحديدة بنسبة 73%
  • لجنة أبوظبي للأفلام تضيف مزايا جديدة إلى برنامج خصم الاسترداد النقدي
  • الكنديون يشعرون بالتشاؤم بشأن اقتصاد بلادهم قبل عودة ترامب
  • انقرة تسعى لربط نفط سوريا مع خط انابيب كركوك ليصل ميناء جيهان التركي
  • لجنة أبوظبي للأفلام تضيف مزايا جديدة وتعزز برنامج الحوافز
  • لجنة أبوظبي للأفلام تضيف مزايا جديدة إلى برنامج خصم الاسترداد النقدي 35%
  • المرأة الجديدة تناقش العمل اللائق للنساء
  • تداول 14 ألف طن و970 شاحنة بضائع بموانئ البحر الأحمر