«داليان سويوان» يحتضن «ضربة البداية» لـ «الأبيض الأولمبي»
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
معتصم عبدالله (دبي)
يخوض المنتخب الأولمبي يوم الأربعاء المقبل، أولى مبارياته، في التصفيات القارية المؤهلة إلي نهائيات كأس آسيا تحت 23 عاماً 2024 في قطر، أمام الصين «المستضيف»، ضمن الجولة الأولى للمجموعة الأولى، على ملعب «داليان سويوان»، في مدينة داليان جنوب مقاطعة لياونينج الصينية.
ويعد «داليان سويوان» الذي يتسع إلى 63 ألف متفرج، أحدث الملاعب الصينية التي كان من المفترض أن تحتضن نهائيات كأس آسيا 2023، قبل اعتذار الصين في مايو 2022 بسبب تداعيات جائحة «كوفيد-19»، وانتقال الاستضافة إلى قطر في يناير من العام المقبل 2024.
ويطل الملعب على الواجهة البحرية لمدينة داليان، وهي مدينة رئيسية وميناء بحري في جنوب مقاطعة لياونينج.
في المقابل، ستكون مباراتي «الأبيض الأولمبي» الذي وصلت بعثته إلى الصين، في الجولتين الثانية والثالثة أمام المالديف 9 سبتمبر، والهند 12 سبتمبر على ملعب «مركز داليان الرياضي»، والذي يتسع بدوره 61 ألف مشجع، وجرى تشييده عام 2013 مقراً رئيسي للنادي الذي يحمل اسم المدينة.
ويُشارك في التصفيات 43 منتخباً تم تقسيمها إلى 11 مجموعة، بحيث تضم 10 مجموعات 4 منتخبات، بينما يتواجد في المجموعة الأخيرة 3 منتخبات، ويتأهل إلى النهائيات أصحاب المراكز الأولى في المجموعات الـ 11، إضافة إلى أفضل 4 منتخبات تحتل المركز الثاني، وتنضم إليها قطر الدولة المنظمة، للمشاركة في النهائيات التي تقام بالدوحة من 15 أبريل إلى 3 مايو 2024
واستدعى الإسباني دينس سيلفا مدرب منتخبنا الأولمبي 26 لاعباً للتصفيات، وهم أحمد فوزي، أحمد محمود، نواف الحارثي، راكان وليد، زايد الزعابي «الجزيرة»، عيسى خلفان، محمد عباس «العين»، خالد توحيد، حمد فهد «الشارقة»، وليد راشد، ياسر حسن، سلطان عادل «اتحاد كلباء»، مايد الطنيجي، عبدالله عباس، محمد عبدالرحمن، علي عبدالعزيز «النصر»، سلطان البدواوي، حارب عبدالله سهيل «شباب الأهلي»، عبدالله عبدالعزيز «عجمان»، عبدالله الحمادي «الظفرة»، حمد المقبالي «الفجيرة»، إسماعيل الزعابي «البطائح»، فهد بدر «الإمارات»، عبدالعزيز البلوشي «الوحدة»، حمدان عبدالرحمن «حتا»، خميس المنصوري «بني ياس».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات المنتخب الأولمبي تصفيات كأس آسيا الصين
إقرأ أيضاً:
قص شريط افتتاح "المتحف الأولمبي العُماني"
الرؤية- أحمد السلماني
افتُتح مساء أمس الأحد المتحف الأولمبي العُماني بمقر اللجنة الأولمبية العُمانية والاتحادات الرياضية بالغبرة، وذلك تحت رعاية صاحب السمو السيد الدكتور أدهم بن تركي آل سعيد، وبحضور رئيس اللجنة الأولمبية العُمانية خالد بن محمد الزبير وأعضاء مجلس الإدارة، وعدد من رؤساء الاتحادات الرياضية والشخصيات الرياضية والإعلاميين والرياضيين.
ويُعد المتحف الأولمبي العُماني الأول من نوعه في سلطنة عُمان؛ حيث يُجسد تاريخ الرياضة العُمانية ويُوثق أبرز محطاتها على المستويين المحلي والدولي. ويُقدم المتحف تجربة معرفية وتفاعلية متكاملة عبر معروضات تشمل الميداليات والمعدات الرياضية، وعروضًا رقمية ومحتوى بصريًا يُبرز إنجازات الرياضيين العُمانيين في مختلف البطولات.
وأكد خالد بن محمد الزبير رئيس اللجنة الأولمبية العُمانية أن المتحف يأتي ليُجسد فخر السلطنة بتاريخها الرياضي ووفاءها لرواد الحركة الرياضية، قائلًا: "لقد انبثقت فكرة إنشاء هذا المتحف من قناعة راسخة لدى مجلس الإدارة بأهمية توثيق المسيرة الرياضية الوطنية، وحفظ ذاكرتها، وتكريم رموزها الذين أسهموا في رفع راية سلطنة عُمان في المحافل الدولية". وأضاف: "حرصنا على أن تعكس هوية المتحف عمق الهوية الوطنية العُمانية، وأن يتماشى في تصميمه ومضامينه مع أفضل المعايير العالمية، ليكون شاهدًا على أمجاد الماضي ومنارةً لأجيال المستقبل".
ويضم المتحف عدة أقسام متخصصة، من بينها ركن لتاريخ الحركة الأولمبية الدولية، وأقسام لعرض الشعل الأولمبية، ومقتنيات اللجنة الأولمبية العُمانية، بالإضافة إلى ركن خاص بمشاركة المرأة العُمانية في الرياضة، وأقسام تُسلط الضوء على الرياضات البارالمبية. كما خصص المتحف مساحة لعرض لحظات استثنائية من تاريخ الألعاب، ومتجرًا للهدايا التذكارية المرتبطة بالهوية الأولمبية.
ويعكس المتحف رؤية سلطنة عُمان الرامية إلى دعم الحركة الأولمبية ونشر قيمها النبيلة، حيث أشار الزبير في كلمته إلى أن "المتاحف الأولمبية هي أدوات رئيسة تعتمدها اللجنة الأولمبية الدولية لتوثيق الحركة الأولمبية ونشر قيمها، ويأتي المتحف العُماني ليكون جزءًا من هذه المنظومة العالمية".
وثمّن الزبير الدعم المتواصل من صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب، مشيرًا إلى أن هذا المشروع لم يكن ليرى النور لولا تكاتف الجهود، ومساهمات الرياضيين العُمانيين الذين قدّموا مقتنياتهم الثمينة وفاءً لذاكرتهم الرياضية.
ويُجسد المتحف الأولمبي العُماني انطلاقة جديدة نحو ترسيخ الرياضة كمسار للتفوق والتميّز، وفضاء مفتوح للتفاعل مع الإرث الرياضي الوطني؛ بما يُعزز من مكانة سلطنة عُمان على خارطة الرياضة الإقليمية والدولية.