عبير صبري تثير الشكوك حول اعتزالها برسالة غامضة
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
متابعة بتجــرد: نشرت الفنانة عبير صبري عبر خاصية القصص المصورة الملحقة بحسابها الخاص في “إنستغرام” صورة لها وجّهت من خلالها رسالة غامضة أثارت الجدل حول نيتها الاعتزال.
وعلّقت عبير على الصورة قائلة: “المرء يتعافى بنفسه وبقهوته ومسلسلاته وعزلته المريحة جداً”.
وتفاعل الجمهور مع عبير متسائلين عما تقصده بالعزلة التي تحدثت عنها وهل تلمّح إلى اعتزالها الفن، خاصة أنها كانت قد كشفت في أحد لقاءاتها التلفزيونية عن أمنيتها في ارتداء الحجاب في الوقت الذي يختاره الله لها.
وكتبت عبير صبري منشوراً عبر حسابها الشخصي في “فيسبوك” قالت فيه: “باختصار أنا عملت حلقة مع دكتور عمرو الليثي في برنامج “واحد من الناس” وكان سؤال من دكتور عمرو ندمتي على لبس الحجاب رديت حرفياً ندمت إني لبسته بدون ما أكون مستعدة مظبوط وندمت إني قلعته وأتمنى أرجعله في توقيت تاني ربنا يختاره ليا”.
يُذكر أن آخر أعمال عبير صبري الفنية هو مسلسل “جميلة” الذي عُرض في رمضان الماضي، وقام ببطولته الفنانون: ريهام حجاج، سوسن بدر، هاني عادل، أحمد وفيق، يسرا اللوزي…، وهو من تأليف أيمن سلامة وإخراج سامح عبد العزيز.
main 2023-08-31 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: عبیر صبری
إقرأ أيضاً:
احتفاء إسرائيلي برسالة الإنجيليين الأمريكيين لترامب حول ضمّ الضفة الغربية
في الوقت الذي يواصل فيه اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة ممارسة تأثيره على إدارة الرئيس دونالد ترامب، لإصدار المزيد من القرارات المؤيدة للاحتلال عملت منظمة تمثل ملايين المسيحيين الأميركيين على مناشدته للاعتراف بمزاعم "حق الشعب اليهودي في الضفة الغربية تمهيدا لضمّها".
وقال الكاتب في صحيفة "معاريف" مائير أوزييل إنه "فيما يواصل العالم بث كراهيته لإسرائيل ودون قدرة على وقف الاحتجاجات التي تضجّ بها الشوارع الغربية، وتصاعد حملات المقاطعة لها من قبل الهيئات الدولية القوية، ووصول معاداة السامية لمستويات لم تكن موجودة من قبل، لكن هناك من لا زال يدعم إسرائيل ويواصل تأثيره ونفوذه لدى البيت الأبيض، عبر مخاطبة مئات القادة المسيحيين الأمريكيين، للرئيس ترامب قبل أسبوعين، وطالبوه بالاعتراف بحق الشعب اليهودي في الضفة الغربية".
وأضاف أوزييل في مقال ترجمته "عربي21" أن "نائب رئيس السفارة المسيحية الدولية، ديفيد بارسونز، المقيم في القدس، أكد أنه حان الوقت لنهج جديد ننضم فيه كمسيحيين إلى الشعب اليهودي، ونشجعه على استعادة سيادته وحقه في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، وقد يجادل البعض بأن هذا يعني مطالبة إسرائيل بالضمّ، لكن هذا غير صحيح، لأنه من الناحية القانونية لا يمكنك ضم شيء هو ملكك أصلا".
وأشار إلى أن "هذا النداء المثير الموجه للرئيس ترامب أطلقه منظمة القادة المسيحيين الأمريكيين من أجل إسرائيل (ACLI)، وهي تضم عشرات المنظمات المسيحية الداعمة لإسرائيل، وقد صاغت الرسالة د. سوزان مايكل، مديرة المنظمة، ورئيسة فرع الولايات المتحدة للسفارة المسيحية الدولية".
وجاء في هذه الرسالة أن "مؤتمر هيئات البث الديني الوطنية (NRB) المنعقد في دالاس بولاية تكساس في 25 شباط/ فبراير 2025، أكد على حقّ الشعب اليهودي في أراضي إسرائيل التوراتية المسمّاة يهودا والسامرة".
وكشف أن "هذه المنظمة التي تضم ثلاثة آلاف قس وقائد مسيحي من جميع أنحاء الولايات المتحدة، اجتمعوا لتوقيع هذه الوثيقة المهمة، بزعم أنهم يمثلون ملايين المسيحيين الأميركيين الداعمين لإسرائيل وفرض سيطرتها على الضفة الغربية، وندرك أن ترامب يستعد للإدلاء ببيان هام بشأنها قريبًا".
ورأى الكاتب أن "هذا البيان الذي يمثل ذروة الدعم المسيحي الأمريكي لإسرائيل، لكنه في الوقت ذاته يخيف العديد من الإسرائيليين الذين يعتبرون موضوع ضمّ الضفة الغربية فوق طاقتهم، لأنه قد يسفر عن تطورات أمنية وسياسية صعبة للغاية".