أعلنت فلاي دبي اليوم أنها ستبدأ اعتباراً من 17 يناير المقبل بتشغيل رحلات منتظمة الى مومباسا الكينية لتكون أول ناقلة وطنية تسيّر رحلات مباشرة من دبي ودولة الإمارات إلى هذه المدينة الساحلية الواقعة في جنوب شرق كينيا.

وسيتم تشغيل الرحلات إلى مطار موي الدولي (MBA) بواقع أربع رحلات أسبوعياً انطلاقاً من المبنى رقم 3 بمطار دبي الدولي، لتوسع فلاي دبي بهذه الخطوة شبكتها في أفريقيا إلى 11 وجهة في 10 دول في كل من أديس أبابا والإسكندرية وأسمرة ودار السلام وجيبوتي وعنتيبي وهرغيسا وجوبا ومقديشو وزنجبار.

وقال غيث الغيث، الرئيس التنفيذي لشركة فلاي دبي: نحن ملتزمون دوما بتعزيز الروابط الجوية إلى الأسواق غير المخدومة وتعزيز مركز دبي كمحور عالمي للطيران، وشهدت دبي نمواً مطرداً في الاستثمارات الأفريقية منذ معرض إكسبو 2020، مع وجود أكثر من 26ألف شركة أفريقية مسجلة لدى غرفة تجارة دبي، وستعمل رحلاتنا المباشرة إلى مومباسا وعملياتنا المتنامية في أفريقيا على زيادة تدفقات حركة التجارة والسياحة بين دولة الإمارات وأسواق شرق أفريقيا.

أخبار ذات صلة 18 ميدالية تمنح الصين لقب مونديال رفعات القوة «هيلث بلاس الشرق الأوسط» للخصوبة ينطلق بدبي

وأضاف الغيث ان هناك الكثير من الإمكانات في الأسواق الأفريقية ونتطلع إلى تعزيز وجودنا في القارة مع استمرارنا في توسيع شبكتنا وأسطولنا خلال السنوات المقبلة.
وتعد مومباسا ثاني أكبر مدينة في كينيا، وتلعب دوراً حيوياً في حركة الاستيراد والتصدير، وهي بمثابة بوابة إلى شرق إفريقيا لا تخدم كينيا فحسب، بل تخدم الدول المجاورة لها أيضاً.

وتعليقاً على بدء الرحلات، قال سودير سريداران، نائب الرئيس الأول للعمليات التجارية -الإمارات العربية المتحدة، دول مجلس التعاون الخليجي، أفريقيا وشبه القارة الهندية- في فلاي دبي إن أفريقيا تعتبر سوقاً مهمة جداً بالنسبة لفلاي دبي، ونحن حريصون على استكشاف الفرص المتاحة لخدمة السوق بشكل أفضل من خلال توفير خيارات سفر ملائمة للسفر وسهلة إلى دبي وما بعدها ضمن شبكة فلاي دبي وطيران الإمارات المشتركة.

وسيتم تشغيل الرحلات من المبنى رقم 3 بمطار دبي الدولي إلى مطار موي الدولي (MBA) أيام الاثنين والأربعاء والجمعة والأحد اعتباراً من 17 يناير 2024، وستكون هذه الرحلات ضمن رحلات الرمز المشترك مع طيران الإمارات والتي توفر للمسافرين خيارات مرنة لرحلات الربط عبر مركز الطيران الدولي في دبي.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كينيا فلاي دبي دبي افريقيا فلای دبی

إقرأ أيضاً:

ما سر العلاقة المثيرة بين الثقوب السوداء والطاقة المظلمة؟

تربط شريحة كبيرة من الفلكيين وجود الطاقة المظلمة بتوسع الكون، بدءا من الانفجار العظيم ومرورا بالتضخم الكوني المفاجئ الذي وقع بعد الانفجار مباشرة، ثم التوسع المستقر الذي لا يزال يحدث حتى اليوم، ورغم أن هذه الطاقة الغامضة تمثل حوالي 70% من الكون، فإن العلماء لا يملكون معلومات مؤكدة حول طبيعتها.

وفي بحث يُعد الأول من نوعه، رجحت مجموعة من الباحثين وجود علاقة فلكية مثيرة بين الثقوب السوداء والطاقة المظلمة، إذ قد تكون الثقوب السوداء هي مصدر هذه الطاقة.

وأحدث هذا الإعلان ضجة بين الأوساط العلمية، ليفتح الباب لمراجعة النظريات السائدة حول أصل الكون، خاصة أن الثقوب السوداء بحد ذاتها تُعد موضوعا غامضا وشيقا يستحوذ على اهتمام العلماء بشكل خاص.

النظرية السائدة عن نشأة الكون هي الانفجار العظيم (شترستوك) أصل الطاقة المظلمة

ظهرت الطاقة المظلمة بعد فترة وجيزة من الانفجار العظيم، قبل حوالي 13.8 مليار سنة، ومع توسع الكون، أسهمت هذه الطاقة في نمو المجرات والهياكل المعقدة التي نراها اليوم.

وقد اقترحت الدراسة الحديثة، المنشورة في دورية "جورنال أوف كوسمولجي آند أستربارتيكل فيزيكس"، أن أصل الطاقة المظلمة قد لا يكون موزعا بالتساوي عبر الفضاء، بل إنها تنشأ من الثقوب السوداء وتتمركز حولها.

ويشير أحد المؤلفين المشاركين في الدراسة وأستاذ الفيزياء في جامعة ميشيغان غريغوري تارلي في بيان صحفي رسمي من الجامعة إلى إمكانية وجود صلة بين الثقوب السوداء والطاقة المظلمة، ويفسر تارلي ذلك بأن الجاذبية الهائلة في مراكز الثقوب السوداء قد تعكس الظروف التي كانت موجودة في الكون المبكر، وتحديدا خلال فترة التضخم الكوني. كما يقترح أن المادة، مثل النجوم والكواكب، عندما تنهار بفعل الجاذبية وتسقط في ثقب أسود، قد تتحول مرة أخرى إلى طاقة مظلمة، مما يعيد جزءا من الكون إلى حالته الأولى بصورة معكوسة.

وقد استعان الباحثون بجهاز يُدعى "جهاز التحليل الطيفي للطاقة المظلمة"، المثبت على تلسكوب نيكولاس يو-مايال الذي يبلغ قطره 4 أمتار في ولاية أريزونا الأميركية.

ويعمل هذا الجهاز على رصد مواقع ملايين المجرات، مما يتيح لعلماء الفلك دراسة كيفية توسع الكون عبر الزمن، وتعتبر البيانات التي يوفرها هذا الجهاز مفتاحا لفهم تغيرات الطاقة المظلمة على مدار مليارات السنين.

وعند مقارنة هذه البيانات مع نمو الثقوب السوداء في مراحل مختلفة من عمر الكون، لاحظ الباحثون وجود ارتباط مثير، إذ اكتشفوا أن نشأة الثقوب السوداء الجديدة الناتجة عن بقايا النجوم العملاقة تتزامن مع زيادة في كثافة الطاقة المظلمة. وقد أكد الباحثون أن هذه العلاقة تشير إلى أن الثقوب السوداء قد تكون بالفعل مصدرا للطاقة المظلمة، كما أن هذه الاكتشافات قد تسهم في حل واحدة من أشهر المعضلات في علم الفلك اليوم، والمعروفة باسم توتر هابل.

توتر هابل

يشير "توتر هابل" إلى التباين والتناقض في قياسات معدل توسع الكون، المعروف بثابت هابل، ورغم المحاولات العديدة لتحديد معدل التوسع بدقة، تظل القياسات المختلفة تقدم نتائج متضاربة، مما يثير تساؤلات عن ديناميكيات التوسع وعمر الكون. وبعض هذه القياسات تتفق مع فهمنا الحالي للكون، بينما تناقض أخرى النظريات المعروفة، وهنا تأتي أهمية الفرضية المطروحة بحيث من الممكن أن تثبت صحة عمر الكون وتوسعه على نحو أدق.

ويشدد علماء الفلك على ضرورة التحقق من هذه الفرضية عبر جمع المزيد من البيانات، ويؤكد تارلي على أن المسألة لم تعد مجرد تكهنات نظرية، بل أصبحت موضوعا لتحقيقات تجريبية، ويوضح أن الانتقال من النظريات إلى الأدلة التجريبية هو مفتاح للفهم الأعمق، وأن استكشاف هذه الفرضية يتطلب المزيد من البيانات، التي يوفرها جهاز التحليل الطيفي للطاقة المظلمة وتجارب أخرى قيد التنفيذ.

تفتح الفرضية المطروحة حديثا، آفاقا مثيرة للبحث في علم الكونيات، مع احتمال أن تسهم في فهم توسع الكون، وتكشف أسرارا جديدة عن طبيعة الثقوب السوداء التي تقبع في مركز العديد من المجرات الضخمة، بما فيها مجرتنا مجرة درب التبانة.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تنال العضوية الكاملة في "الاتحاد الدولي للمحاسبين"
  • مطار الملك عبد العزيز الدولي يستقبل أولى رحلات الخطوط البريطانية القادمة من لندن
  • الإمارات تشارك في المؤتمر الدولي الـ 34 للصليب الأحمر والهلال الأحمر بجنيف
  • أنور قرقاش: تعزيز صوت الإمارات على طاولة الحوار الدولي
  • ما سر العلاقة المثيرة بين الثقوب السوداء والطاقة المظلمة؟
  • مجلس الإمارات للإعلام يشارك في معرض الشارقة الدولي للكتاب
  • مسؤول روسي: الإمارات أكبر شريك للطاقة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • مكتبة الإسكندرية تنظم المؤتمر الدولي "تغير المناخ والنمو الأخضر في أفريقيا"
  • السفيرة نميرة نجم رئيسًا فخريًا للجمعية الأفريقية للقانون الدولي
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية يشارك في معرض "الشارقة الدولي للكتاب 2024"