عضو «التنسيقية»: الحوار الوطني أوصى بانتقال الوصاية المالية إلى الأم
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قالت دينا المقدم عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنّ أبرز التوصيات في قانون تعديل الوصاية بجلسات الحوار الوطني، انتقال الوصاية المالية على نحو مباشر للأم بعد وفاة الأب دون تدخل من الجد أو العم، إضافة إلى رقمنة الإجراءات من أجل الحصول على الالتزامات المالية بسهولة.
وأضافت المقدم، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة DMC، أنّ من بين التوصيات أيضا، إنشاء صندوق لإدارة أموال الأطفال لاستثمارها بالشكل الأمثل حتى مرحلة بلوغهم، مشيرةً إلى أنّ قانون الوصاية على الأطفال القصر حوله خلاف وجدال كبير.
وتابعت بأنّ جلسات الحوار الوطني شهدت مناقشة جماعية من كل الأعضاء، بُغية الخروج بتوصيات موحدة مترابطة حول التعديلات لقانون الوصاية، لافتةً إلى أنّ أول الموافقة على تلك التعديلات، ستضع اللائحة التشريعية الجديدة الخاصة بها، وتنفذ في جميع محاكم الأسرة.
عقوبة مغلظةوذكرت أنّ تلك التعديلات جاءت حتى تسهل على الأم رعاية أطفالها وحقها في ولاية وصاية أولادها، ولكن إذا جرى تبديد هذه الأموال، فإنّ هناك عقوبة مغلظة، وخصوصًا أنّ الأم مواطن كامل الأهلية له حقوق وعليه واجبات، حيث إنّ من أبرز تلك الواجبات حفظ المال، وإذا بددته تكون العقوبة السجن 3 سنوات وحرمانها من ولاية الوصاية على أطفالها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنسيقية الحوار الوطني الوصاية الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
سوريا.. الحوار الوطني يتواصل.. وروسيا تخطط لـ «اتصالات رفيعة»
البلاد – دمشق
فيما عقدت جلسة حوارية في محافظة السويداء، أمس (الأربعاء)، ضمن فعاليات التحضير لمؤتمر الحوار الوطني السوري، تبدي روسيا تصميمًا على تطبيع علاقاتها مع الإدارة الجديدة في دمشق؛ سعيًا للإبقاء على قاعدتيها العسكريتين في طرطوس واللاذقية.
وأكد المتحدث باسم اللجنة التحضيرية للحوار الوطني حسن الدغيم، على أهمية زيارة كافة المناطق السورية، “لاسيما السويداء التي آزرت الشعب السوري خلال الثورة”، منوهًا إلى الحرص على استطلاع الآراء كافة لكل مكونات الطيف السوري.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية في محافظة السويداء، ضمن فعاليات التحضير لمؤتمر الحوار الوطني السوري، بمشاركة ممثلين عن مختلف مكونات المحافظة- بحسب التلفزيون الرسمي السوري.
وقال الدغيم: إن الجلسة تطرقت إلى عدة مواضيع مهمة؛ على رأسها العدالة الانتقالية، ومحاسبة المجرمين، والدستور، والتداول السلمي للسلطة، والمسائل الاجتماعية والاقتصادية، كما تطرقت أيضًا إلى مسألة دور الجيش والقوات المسلحة، وحصر السلاح بيد الدولة، ومنع تفلته.
وأظهرت مشاهد من داخل جلسة الحوار في السويداء اندلاع مشاحنات بين عدد من المشاركين؛ نتيجة تباين في وجهات النظر.
وأيضًا في درعا، عقدت اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري جلسة حوارية، أمس، بمشاركة ممثلين عن الفئات الاجتماعية المختلفة؛ تناولت قضايا تعكس تطلعات السوريين في المرحلة المقبلة.
وكانت اللجنة عقدت جلسات مماثلة في اللاذقية وحمص وحماة وإدلب خلال الفترة الماضية؛ بهدف التحضير للحوار الوطني الشامل، الذي لم يحدد موعده بعد، والرامي إلى وضع تصور لدستور جديد في البلاد، وقانون انتخابات، وغيرها من المواضيع الشائكة.
وفي سياق العلاقات السورية الروسية، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أمس الأربعاء، أن روسيا تخطط لإجراء اتصالات رفيعة المستوى مع سوريا في المستقبل القريب.
وتحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هاتفيًا مع الرئيس السوري أحمد الشرع في 12 فبراير الجاري، في أول اتصال مباشر بينهما منذ الإطاحة ببشار الأسد حليف موسكو في ديسمبر الماضي.
وتأمل روسيا التي دعمت قواتها الجوية الأسد لسنوات ضد مقاتلي المعارضة، في بناء علاقات إيجابية مع حكام دمشق الجدد؛ سعيًا للاحتفاظ بقاعدتها البحرية في طرطوس، وقاعدة حميميم الجوية بالقرب من مدينة اللاذقية الساحلية.