صناديق الخليج السيادية تخطط لضخ 120 مليار دولار فى سوق العقارات المصري
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أصدرت شركة «نايت فرانك مينا»، الشركة الاستشارية العقارية العالمية، تقرير «إفريقيا هورايزونز» لعامى 2023/2024»، الذى يتضمن تحليلا شاملا يسلط الضوء على التعافى الملحوظ الذى شهدته قارة إفريقيا بعد الجائحة، مع التركيز على نهضة مصر.
ويكشف التقرير عن توجه جديد فى الاهتمام العالمى بالقارة، مُظهراً التزامات استثمارية كبيرة من قبل القوى العالمية الرئيسية، بما فى ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وكوريا الجنوبية، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وتركيا، والصين.
فى ظل المشهد ما بعد الجائحة، ظهر اهتمام عالمى جديد بإفريقيا، مصحوباً بالتزامات استثمارية كبيرة من قبل الدول الكبرى، ليساهم التزام المملكة المتحدة بتخصيص مبلغ 2 مليار دولار أمريكى لمشاريع مستدامة تمتد عبر القارة، بالإضافة إلى المشاركات من قوى عالمية أخرى، فى تسليط الضوء على جاذبية مدن رئيسية مثل لاجوس، ونيروبى، والقاهرة، وجوهانسبرغ، وأكرا.
يضيء التقرير على سوق العقارات فى مصر، وعلى وجه الخصوص مدينة القاهرة، كفرصة متميزة للاستثمار، وقد تمت إضافة سوق مصر حديثاً إلى شبكة «نايت فرانك» فى إفريقيا، حيث يبرز سوق مصر فى شمال إفريقيا، وقد عبّرت صناديق الثروة السيادية فى منطقة الشرق الأوسط عن خططها لضخ ما يصل إلى 120 مليار دولار أمريكى فى البلاد، ما يشير إلى ثقتها الكبيرة فى نمو سوق مصر.
ورأى التقرير أن ساحل مصر الشمالى يلفت الأنظار كسوق عقارية ثانوية للمنازل، ويتوقع استمرار الطلب على ذلك، حيث تساهم إمكانية زيادة قيمة العقارات مع مرور الوقت، والعوائد على الإيجار بالعملات الأجنبية، وارتفاع اهتمام المشترين من دول مجلس التعاون الخليجى على التشجيع على هذا الطلب المستدام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية المملكة المتحدة كوريا الجنوبية الإمارات العربية المتحدة المملكة العربية السعودية تركيا الصين القاهرة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطلق التقرير العالمي للمدن لعام 2024 على هامش المنتدى الحضري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت الأمم المتحدة، صباح اليوم الثلاثاء، التقرير العالمي للمدن لعام 2024، على هامش المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة المنعقد بالقاهرة.
وقالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية آنا كلوديا روسباخ، إن التقرير مثال جيد للشراكة بين مختلف الجهات الحكومية وغير الحكومية من أجل المستقبل والعمل، معربة عن فخرها بالمشاركة في المنتدي الحضري العالمي في دورته الحالية بمصر، وبإطلاق هذا التقرير المهم فى المنتدى.
وأضافت أنه في الوقت الحالي يعيش فيه 59% من السكان فى المدن التى تشهد الأحداث المناخية المتغيرة فى كافة أنحاء من مشاهد متكررة للفيصانات المفاجئة وارتفاع منسوب مياه البحر.
وأكدت أن هناك مليار شخص يعيشون في المناطق عشوائية وغير المخططة وهم الأكثر تأثرا بهذه الأزمات ومنهم الأطفال والشباب، لافتة إلى أزمة هجرة الشباب فى مناطق عشوائية، وكذلك هناك نساء يعانون بطرق مختلفة.
وتابعت روسباخ: "إننا نعيش فى ظل أزمة إسكان عالمية، ونحتاج إلى بناء 96 ألف بيت جديد، وكذلك بناء منازل جديدة للمهاجرين بالإضافة إلى أزمة إرتفاع أسعار الإسكان فهو أمر مكلف للغاية"، مشيرة إلى أن الاستدامة هي الحل الأرخص والأمثل لمواكبة الاحتياجات الاجتماعية.
ونوهت إلى خطورة البناء فى نفس المناطق لتأثيره على التنوع البيولوجى والأمن الغذائى لذلك فإن التقرير يسلط الضوء على الأزمات التى يواجهها العالم من حيث أزمة المناخ وكيفية نمو المدن والأفراد الذين يعيشون فى المناطق العشوائية، مشيرة إلى أنه سيتم عرض التقرير خلال مؤتمر كوب القادم.