جمعية القرآن بوداي حضرموت توقع مذكرة تفاهم وتعاون مع الفرقان
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
جرى يوم أمس الأربعاء 30/أغسطس/2023م بمقر الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم بوادي حضرموت؛ مراسيم التوقيع على مذكرة تفاهم بين الجمعية وجمعية الفرقان لخدمة القرآن بحضرموت.
ويأتي توقيع هذه المذكرة ضمن إطار المساعي التي تبذلها الجمعية لتعزيز الشراكة والتعاون مع المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني ذات العلاقة؛ من أجل تطوير العمل القرآني والإسهام في تحقيق التنمية المستدامة للجمعيتين.
ونصت المذكرة على أن يتعاون الطرفان في تنفيذ عدد من البرامج والأنشطة القرآنية والاستفادة من التجارب المتميزة في العمل القرآني بهدف تشجيع التجارب الرائدة ونشرها.
وقع المذكرة عن جمعية القرآن الأستاذ/ عمر عوض مزروع أمين عام الجمعية، فيما وقع عن جمعية الفرقان المهندس/ شوقي صالح بامفروش أمين عام جمعية الفرقان.
حضر مراسيم التوقيع الأستاذ / خميس سالم بالذياب المدير التنفيذي للجمعية، والأستاذ يعقوب سعيد مسلم مسؤول العلاقات، والدكتور/ عبدالله خميس باجهام المدير التنفيذي لجمعية الفرقان.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
أمين هيئة كبار العلماء: أراد الله لجميع البشر أن ينطقوا بالعربية
قال الدكتور عباس شومان الأمين العام لهيئة كبار العلماء، ووكيل الأزهر الأسبق: إن اللغة العربية لغة عالمية بتكليف إلهي؛ فقد أرسل الله -تعالى- رسوله الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم- رحمة للعالمين، فقال جل وعلا: "وما أرسلنك إلا رحمة للعالمين"، وجاءت معجزته الخالدة القرآن الكريم بلسان عربي مبين، فكان لزاما على كل مسلم أيا كان بلده، ولغته الأصلية أن يتعلم اللغة العربية، ولو بقدر ما يفهم به تعاليم القرآن الكريم.
وأكد فضيلته أن الأزهر الشريف يحافظ على اللغة العربية، ويدافع عنها، في زمن أصبحت اللغات الأجنبية أساسا عند الكثيرين بحيث يستاء الآباء إذا تكلم أولادهم الصغار باللغة العربية، بل وربنا يعاقبونهم، وأصبح البعض يتكلم الكلمة الأجنبية ولا يستطيع أن يعبر عنها بلغته العربية، في حين أن صاحب اللغة الأجنبية لا يتحدث إلا بلغته، فأولى بنا أن نحافظ على لغتنا، وأن نفخر بها، وأن نشجع أولادنا على تعلمها وفهم جمالياتها فهي لغة القرآن الكريم دستورنا الأعظم.
وأوضح فضيلته أن فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور/ أحمد الطيب شيخ الأزهر حفظه الله، لا يتحدث في أي لقاء أو محفل دولي إلا باللغة العربية برغم إتقانه اللغتين الفرنسية والإنجليزية، وهذا هو المثال الذي يحتذى به في التمسك بلغتنا وتوصيلها إلى العالم أجمع.