جمعية القرآن بوداي حضرموت توقع مذكرة تفاهم وتعاون مع الفرقان
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
جرى يوم أمس الأربعاء 30/أغسطس/2023م بمقر الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم بوادي حضرموت؛ مراسيم التوقيع على مذكرة تفاهم بين الجمعية وجمعية الفرقان لخدمة القرآن بحضرموت.
ويأتي توقيع هذه المذكرة ضمن إطار المساعي التي تبذلها الجمعية لتعزيز الشراكة والتعاون مع المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني ذات العلاقة؛ من أجل تطوير العمل القرآني والإسهام في تحقيق التنمية المستدامة للجمعيتين.
ونصت المذكرة على أن يتعاون الطرفان في تنفيذ عدد من البرامج والأنشطة القرآنية والاستفادة من التجارب المتميزة في العمل القرآني بهدف تشجيع التجارب الرائدة ونشرها.
وقع المذكرة عن جمعية القرآن الأستاذ/ عمر عوض مزروع أمين عام الجمعية، فيما وقع عن جمعية الفرقان المهندس/ شوقي صالح بامفروش أمين عام جمعية الفرقان.
حضر مراسيم التوقيع الأستاذ / خميس سالم بالذياب المدير التنفيذي للجمعية، والأستاذ يعقوب سعيد مسلم مسؤول العلاقات، والدكتور/ عبدالله خميس باجهام المدير التنفيذي لجمعية الفرقان.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
صندوق الإنماء الاقتصادي والإسكوا يوقعان مذكرة تفاهم لتطوير البوابة العربية للتنمية
وقع الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) مذكرة تفاهم لتطوير البوابة العربية للتنمية، وهي مصدر رئيسي للبيانات عبر الإنترنت للدول العربية. ويهدف هذا التعاون إلى تسريع تقدُّم الدول العربية نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
البوابة عبارة عن مِنصَّة إقليمية للمعرفة والبيانات تتيح الوصول إلى بيانات التنمية المعتمدة من مصادر موثوقة مختلفة.
وتتضمَّن النسخة المحدَّثة من البوابة أدوات مدعومة بأدوات الذكاء الاصطناعي ولوحات معلومات سهلة الاستخدام وتحليلات تنبؤية، مما يوفر رؤى قيمة حول الاتجاهات الاقتصادية والمعايير العالمية ومؤشرات أهداف التنمية المستدامة.
وقالت رولا دشتي، وكيلة الأمين العام والأمينة التنفيذية للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا: "يُعَدُّ هذا التعاون مع الصندوق العربي، الذي يمثّل مؤسسات مجموعة التنسيق العربية، خطوة محورية في تعزيز عملية اتخاذ القرار القائمة على البيانات والأدلة في جميع أنحاء المنطقة العربية. ومن خلال تعزيز نشر البيانات وتحسين سبل الوصول إليها، فإننا نمكّن صُنَّاع السياسات والباحثين من الحصول على الرؤى اللازمة لمعالجة التحديات التنموية الحرجة مثل النمو الاقتصادي والصحة العامة والبطالة والقدرة على التكيُّف مع المناخ وغيرها من المجالات الرئيسية التي تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة".
من جانبه قال بدر السعد، المدير العام ورئيس مجلس إدارة الصندوق العربي: "الشراكة هي جوهر استراتيجيتنا الجديدة لتعظيم تأثيرنا على التنمية الاجتماعية والاقتصادية في جميع البلدان الأعضاء".
وأضاف: "بالتعاون مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا، سنستخدم خبراتنا ومواردنا لإنشاء نهج قائم على البيانات يساعد صُنَّاع السياسات على اتخاذ قرارات مستنيرة".
وستشمل الشراكة الممتدة لثلاث سنوات ورش عمل، وموارد لتبادل المعرفة، وتطوير استراتيجيات مبتكرة لتحسين مؤشرات التنمية. كما ستعمل على تعزيز الاتصال بين البوابة ومصادرها، وستقدّم تدريبًا متخصصًا على أدوات الذكاء الاصطناعي لتعزيز المهارات في إدارة البيانات وتحليلها.