محيي الدين: تطبيق معايير الممارسات البيئية وحوكمة الشركات شهد نموًا بالمنطقة العربية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، أن بعض المسوح أفادت بأن معايير الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة للشركات اكتسبت مزيدًا من الاهتمام في المنطقة العربية مع استضافة مصر والإمارات لمؤتمري الأطراف السابع والعشرين والثامن والعشرين.
جاء ذلك خلال مشاركته في الندوة النقاشية التي نظمها مصرف البحرين المركزي بالتعاون مع وزارة التنمية المستدامة البحرينية مع المؤسسات المالية بشأن معايير الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة وإيجاد آليات للتمويل المبتكر تساهم في تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك بمشاركة نور علي الخليف، وزيرة التنمية المستدامة البحرينية، ورشيد المعراج، محافظ المركزي البحريني، وعدد من مسئولي وممثلي البنوك والمؤسسات المالية.
وقال محيي الدين إن مصر والبحرين والسعودية والإمارات قطعوا خطوات واسعة لوضع معايير قوية وواضحة للممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، موضحًا أن تطبيق هذه المعايير يشهد نموًا وتطورًا في عدد من دول المنطقة.
وأوضح محيي الدين أن أهداف التنمية المستدامة بالنسبة للحكومات تتكامل مع معايير الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة بالنسبة للشركات، مشددًا على ضرورة التوافق بين أهداف التنمية المستدامة ومعايير الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة وأن يتخذ كلاهما مسارات متوازية.
وأشار محيي الدين إلى أهمية وضع معايير وأكواد تنظيمية واضحة للممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات بالنظر لأهميتها في دفع النمو الاقتصادي وتحسين الأوضاع الاجتماعية وتنفيذ الأنشطة البيئية والمناخية.
ونوه محيي الدين، في هذا الصدد، عن أهمية التقرير الذي أصدرته المجموعة المستقلة للخبراء رفيعي المستوى التي تم تشكيلها بتوجيه من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، والذي وضع معايير واضحة للممارسات البيئية والاجتماعية للشركات بهدف الحد من ظاهرة الغسل الأخضر، كما أشار إلى المعايير والأكواد التنظيمية التي أصدرتها المنظمة الدولية للمعايير (ايزو) خلال مؤتمر الأطراف السابع والعشرين بشرم الشيخ، وكذلك المعايير التي أقرتها المنظمة الدولية لهيئات الأوراق المالية التي تنظم عمل أكثر من ٩٥٪ من الأسواق المالية على مستوى العالم.
وأفاد محيي الدين بأن هناك جدالًا واسعًا بشأن دور الشركات وقطاع الأعمال في المجتمعات وما إذا كان الهدف الرئيسي لها هو تحقيق الأرباح أو المساهمة في العمل البيئي والمجتمعي، موضحًا أن الهدفين يتكاملان ولا يتعارضان حيث تساعد مساهمات الشركات وقطاع الأعمال في العمل البيئي والمجتمعي على تعظيم العوائد والأرباح.
وأضاف أن هناك جدالًا آخر بشأن معايير الممارسات البيئية للشركات وحصرها على أنشطة تخفيف الانبعاثات، مشددًا على أهمية تبني النهج الشامل الذي يجمع كل أبعاد العمل البيئي والمناخي بما في ذلك أنشطة التكيف مع تغير المناخ والتعامل مع الخسائر والأضرار الناتجة عنه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنمیة المستدامة محیی الدین
إقرأ أيضاً:
إيقاف مصنع مياه في نجران لمخالفته معايير السلامة
نجران
أوقفت الهيئة العامة للغذاء والدواء خطوط الإنتاج في عدة مصانع للمياه المعبأة في مختلف المناطق، بما في ذلك نجران، وذلك بعد اكتشاف تجاوز تركيز مادة البرومات في منتجاتها للحدود المسموح بها وفقًا للوائح الفنية.
ومادة البرومات قد تنشأ نتيجة تعرض مادة البرومايد الموجودة في المياه بشكل طبيعي لعمليات التعقيم والمعاملة بالأوزون، وقد أثبتت الدراسات أن لها آثارًا سلبية على الصحة، لذا وضعت الجهات الرقابية حدودًا لهذه المادة في مياه الشرب المعبأة لضمان سلامتها.
ومنذ انتقال مهام الرقابة على مصانع المياه المعبأة والثلج إلى الهيئة العامة للغذاء والدواء في عام 2015، نفذت الهيئة أكثر من 750 زيارة تفتيشية، أوقفت خلالها خطوط الإنتاج في 66 مصنعًا للمياه المعبأة في مختلف مناطق المملكة بسبب مخالفات تتعلق بالاشتراطات الصحية والتصنيع والمراقبة.
وتؤكد الهيئة العامة للغذاء والدواء على ضرورة التزام جميع مصانع المياه المعبأة بالمعايير والمواصفات القياسية لضمان سلامة المنتجات وحماية صحة المستهلكين.
إقرأ أيضًا:
الغذاء والدواء تحذّر من منتج مرقة الدجاج للعلامة التجارية Maragatty