رئيس إقليم وسط الصعيد الثقافي يناقش خطة الأنشطة الثقافية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
استقبل اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج، الكاتب محمد نبيل رئيس الإدارة المركزية لإقليم وسط الصعيد الثقافي، لمناقشة خطة برامج ومبادرات إقليم وسط الصعيد الثقافي خلال الأشهر القادمة، وتفعيل الأنشطة الثقافية بقصور الثقافة والمكاتبات المنتشرة بقرى ومراكز المحافظة، تحت رعاية الدكتورة نيفين كيلاني وزير الثقافة ومحافظ سوهاج.
وأكد محافظ سوهاج – خلال اللقاء - على دعمه الكامل للأنشطة الثقافية الأدبية والفنية التي تقام بقصور الثقافة والمكتبات المنتشرة بقرى ومراكز المحافظة وبمختلف مؤسسات الدولة، لافتًا إلى أهمية الثقافة في بناء الإنسان وخلق أجيال ذات عقلية ثقافية مستنيرة تسهم في بناء مصر والتصدي للأفكار المغلوطة، ورفع الوعي بجانب تحسين الذوق العام والارتقاء بالمواطن ورفع مستوى المجتمع وتطوره في شتى المجالات لافتًا إلى أهمية المعارض الثقافية والفنية التي تقيمها قصور الثقافة بالمحافظة والتي تضم كتبًا وأعمالاً فنية في المجالات المختلفة يتم بيعها للجمهور بأسعار مخفضة، وذلك لبناء الفكر وتحصين الوعي وتهذيب السلوك ونشر ثقافة القراءة بين الجميع باعتبارها تعد أحد أدوات القوى الناعمة للمساهمة في بناء وتنمية المجتمع مشيدًا بالعروض الفنية والمسرحية التي ينظمها إقليم وسط الصعيد الثقافي بمختلف مواقعه الثقافية المنتشرة بالقرى والنجوع.
كما طالب المحافظ من رئيس إقليم وسط الصعيد الثقافي بالمشاركة في المبادرات والفعاليات التي تنظمها المحافظة، وبخاصة إشراك الشباب والطلاب والأطفال في زيارة المشروعات القومية والتنموية، ومشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة التي تم ويجري تنفيذها والمدن الجديدة بالمحافظة للوقوف على أعمال التطوير والبناء، وتعميقًا لقيم الولاء والانتماء والتعريف بالنهضة التي تشهدها البلاد في ظل الجمهورية الجديدة التي أعلنها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
ومن جانبه استعرض الكاتب الصحفي محمد نبيل خطة الاقليم الثقافية والفنية وبخاصة مبادرة 1000 مبدع والتي يجري تنفيذها بمحافظة سوهاج لاكتشاف مواهب الأطفال والشباب المبدع بقرى ومراكز المحافظة فضلًا عن تنظيم فعاليات معرض دور الكتب والنشر والتي ستضم أحدث الإصدارات للهيئة العامة لقصور الثقافة والنشر الإقليمي ومختلف دور النشر من كتب ومجلات علمية وثقافية في مختلف المجالات وتوفيرها بأسعار مخفضة للمواطنين فضلًا عن تنظيم حفلات شهرية بالمسارح والحدائق والأماكن المكشوفة في إطار تحقيق العدالة الثقافية في القرى الأكثر احتياجًا ثقافيًا وتعزيز قيم المواطنة.
وتم استعراض الأنشطة الثقافية واكتشاف المواهب الشابة من أبناء مدن ومراكز قصور ثقافة بطهطا والمنشاة وبيوت بشطورة والمراغة وقصر الطفل بسوهاج والذى بلغ عددهم حتى الان ٥٠٠ طفل في المرحلة الأولى من المشروع.
وعبر الكاتب الصحفي أشرف أبوالريش عن سعادته لزيارة محافظة سوهاج ومقابلة الوزير المحافظ مشيداً بالحراك الثقافي الذى تشهده المحافظة بمختلف قصور ومكتبات الثقافة بالقرى والمراكز لنشر الحركة الثقافية وتنمية المواهب الشابة وصقل خبرات ومواهب المثقفين الشباب وتنمية روح الابتكار والابداع لافتًا إلى التنمية الشاملة التي تشهدها المحافظة في مختلف القطاعات.
وتم اللقاء بحضور الدكتور احمد القاضي نائب محافظ سوهاج والفنان جلال ابو الدهب مدير عام ثقافة سوهاج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة محافظ سوهاج إقلیم وسط الصعید الثقافی
إقرأ أيضاً:
مجموعة أصدقاء العمل المناخي الثقافي تعقد حوارها الثاني
عقدت مجموعة أصدقاء العمل المناخي المرتكز على الثقافة في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ GFCBCA، حوارها الوزاري الثاني رفيع المستوى في COP29 المنعقد بالعاصمة الأذربيجانية باكو.
وكانت المجموعة عقدت اجتماعها الأول في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين الذي استضافته دبي العام الماضي وأعلن رسمياً، عن تشكيل مجموعة أصدقاء العمل المناخي المرتكز على الثقافة في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ من قبل الرئيسين المشاركين، سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، ومارجريت مينيزيس، وزيرة الثقافة في دولة البرازيل.
ويدعو هذا التحالف، الذي يضم 40 دولة، و25 منظمة حكومية دولية إلى الاعتراف بالدور المحوري للثقافة في السياسات المعنية بالتغير المناخي.
ويهدف إلى دفع الزخم السياسي باتجاه اتخاذ إجراءات عالمية فاعلة، ومتماسكة، ومنسّقة، والاعتراف رسمياً بأهمية الثقافة والتراث في سياسات وخطط ومبادرات المناخ.
وقال الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، إن هذا الاجتماع يشكل فرصة لتبادل الأفكار والاطلاع على أفضل الممارسات والأساليب المبتكرة لدمج الثقافة في سياسات وبرامج المناخ؛ بهدف إرساء إطار قوي للعمل التعاوني وتعزيز التبادل والشراكة بين الشمال والجنوب.
وأضاف أن الوقت حان ليعترف العالم بدور الثقافة كأداة أساسية للتصدي للتغير المناخي، فهي تشكل أحد الأصول التي يجب حمايتها من الآثار السلبية للاحتباس الحراري، وارتفاع منسوب البحار، وغيرها من العوامل التي تؤثر على كوكبنا.
وقال إنه انطلاقاً من الحاجة الملحّة إلى العمل الجماعي الشامل لمكافحة التغيّر المناخي، فإننا نرى الثقافة قوة دافعة تشكل القيم، وتؤثرعلى السلوك، وتلعب دوراً رئيساً في تعزيز حلول المناخ التحويلية، ونتطلع إلى الدور الحيوي الذي ستلعبه المجموعة في زيادة الطموح، وحشد القوى العالمية للعمل معاً، وتعزيز التعاون لدفع التحول في العمل المناخي.
واعتمد الاجتماع على الإنجازات التي حققها العام الماضي، بهدف تعزيز الحوار، وبناء رأي جماعي حول الدور الحاسم الذي تلعبه الثقافة في معالجة مشكلات التغير المناخي وتسريع جهود التكيف العالمية.
وناقش الوزراء سبل تطبيق إطار عمل دولة الإمارات للمرونة المناخية العالمية "2/CMA.5" الذي اعتُمد في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، مع التركيز على حماية التراث الثقافي من آثار المخاطر المرتبطة بالمناخ حيث أبرزت المناقشات إمكانية أن تسهم أنظمة المعرفة التقليدية في تعزيز الاستراتيجيات الرامية إلى صون المفاهيم، والممارسات الثقافية والمواقع التراثية ودعم التكيّف من خلال البنية التحتية القادرة على الصمود في مواجهة التغيرالمناخي.
وشملت المناقشات مبادرات سياسية مرتكزة على الثقافة لتضمينها في تنفيذ خطط التكيف الوطنية “NAP” والمساهمة المحددة وطنياً “NDC”.
كما تناول التحالف أيضاً الحاجة إلى تعزيز تنوّع أشكال التعبير الثقافي من خلال دعم المجتمعات الضعيفة وتعزيز البحث والابتكار في هذا المجال، مؤكدا أهمية تعزيزالتعاون على المستويات المحلية والدولية لدفع العمل الجماعي.
وهدف الحوار إلى إرساء إطار واضح للعمل المناخي المرتكز على الثقافة، وتحديد المبادئ التوجيهية والأهداف والنتائج المتوقعة لهذه المبادرة.
كما أكد الحاجة إلى تعزيز التعاون بين الشمال والجنوب، وبين الجنوب والجنوب من خلال تشجيع تبادل المعرفة، وبناء القدرات، والتعاون بين الدول المتقدمة والنامية لتعزيز الحلول المناخية العادلة، بالإضافة إلى ذلك، جرى التأكيد على أهمية جمع البيانات، وتطوير منهجيات لقياس تأثير المبادرات المناخية المرتكزة على الثقافة.