ليبيا –  قال المحلل السياسي الانفصالي فرج دردور،إن الاتفاق الوحيد الذي يجمع عليه الليبيون هو رفض التطبيع وهذا ما لاحظناه من خلال الاحتجاجات العارمة التي شهدتها العاصمة وبعض المدن، لذلك سيكون أمر التطبيع فوق قدرة حكومة  عبد الحميد الدبيبة، ولا تستطيع إعطاء ما لا تملك.

دردور وفي تصريحات خاصة لوكالة” الأناضول” التركية ، أضاف :”في اعتقادي أن المنقوش تم توريطها من قبل إيطاليا من خلال ذلك اللقاء، بشكل أو بآخر تمادت هي في الجلوس مع كوهين، وإنكار الخارجية أو رئيس الحكومة لهذا اللقاء يعني أن ليس لهم الشجاعة لإعلان هذا الأمر، فما بالك بتنفيذ عملية التطبيع؟”.

واستبعد أن يكون لواشنطن دور فيما حدث، قائلا: “عندما تكون إسرائيل في الواجهة سيكون هناك رضا أمريكي بالتأكيد، والإمكانيات الموجودة في إسرائيل تمكنها من القيام بمثل هذه الأعمال ولا تحتاج لدعم واشنطن”.

وعن تداعيات اللقاء على حكومة الدبيبة، قال دردور إن “بقاءها مرهون بالتوافقات التي تحصل بين قوات الأمن والقوة الداعمة للدبيبة على الأرض في ليبيا، والقوة العسكرية الداعمة لا تزال على موقفها”.

وأردف: “الشعب الليبي يعلم أن هذه الاحتجاجات سيتم توظيفها واستغلالها من قبل الأطراف السياسية المنافسة للسيطرة على الحكم”.

واستدرك قائلا: “لكن نسبة المشاركة في الاحتجاجات ليست كبيرة في الحقيقة، ولا أظن أنها ستوثر على الحكومة”.

وتابع دردور حديثه: “صحيح أن حكومة الدبيبة في أصعب مراحلها لكن بقاءها مرهون أيضا بتحالفات داخل مصراتة نفسها والتحالفات الدولية ولا أعتقد أنه سوف يكون هناك أثر قوي مباشر يؤدي لتنحية الدبيبة عن الحكم في الوقت القريب”.

وختم دردور قائلا: “ربما سيكون هناك توافق على تشكيل حكومة موحدة من كلا الحكومتين الموجودتين حاليًا ولكن في جميع الأحوال الدبيبة لا يزال باقيا”.

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الفاتيكان: البابا فرنسيس لا يزال في حالة حرجة لكن مستقرة

أعلن الفاتيكان أن البابا فرنسيس لا يزال في حالة حرجة ولكن مستقرة، الثلاثاء، مشيرا إلى أن قياسات الدم مستقرة وهو يعمل من المستشفى أثناء مكافحة الالتهاب الرئوي المزدوج الذي يعاني منه.

وقال التحديث المسائي للفاتيكان إن البابا (88 عاما) خضع لفحص بالأشعة المقطعية مساء الثلاثاء للتحقق من عدوى رئته، لكنه لم يقدم أي تفاصيل لما أظهره الفحص، مما يشير إلى أن النتائج لم تظهر بعد.

وذكر الأطباء أنهم لا يزالون يتعاملون مع التشخيص بحذر.

وأضاف بيان الفاتيكان: "في الصباح، بعد تلقي القربان المقدس، استأنف البابا أنشطة العمل".

وفي وقت سابق اليوم، أعلن الفاتيكان أن البابا فرنسيس كان بحالة صحية جيدة بما يكفي لعقد اجتماع مع وزير خارجية الفاتيكان ونائبه بالمستشفى، الإثنين، للموافقة على مراسيم جديدة بشأن المرشحين المحتملين للقداسة.

وتم نشر المراسيم، الثلاثاء، في نشرة الفاتيكان المسائية، مما يشير إلى أن آلية العمل في الفاتيكان مستمرة رغم دخول البابا إلى المستشفى وحالته الحرجة.

وأعلنت نشرة الفاتيكان المسائية أن البابا وافق، خلال اجتماعه مع الكاردينال بيترو بارولين ورئيس الأساقفة إدجار بينا بارا، نائب وزير خارجية الفاتيكان، على مراسيم لتطويب 5 أشخاص وتقديس اثنين.

وكانت هذه هي أول مرة يجتمع فيها البابا مع بارولين، الذي هو في الأساس رئيس وزراء الفاتيكان، وذلك منذ دخوله المستشفى في 14 فبراير الجاري.

وقال بيان الفاتيكان إن البابا قرر خلال اللقاء "عقد اجتماع كنسي بشأن المرشحين المحتملين للقداسة في المستقبل".

وواصل بابا الفاتيكان التعافي من الالتهاب الرئوي، الثلاثاء، فيما أطلق الفاتيكان ماراثونا من الصلوات الليلية من "مقر إقامته"، تردد صداه بين أنصاره من بعيد على أمل أن يتعافى ويعود إلى قيادة الكنيسة الكاثوليكية.

وقال الفاتيكان في التحديث الصباحي القصير المعتاد: "لقد نعم البابا بنوم هادئ طوال الليل".

وفي النشرة التي كانت الأكثر تفاؤلا منذ أيام، أوضحوا أنه استأنف العمل أمس من غرفته في المستشفى، واتصل بإبراشية في مدينة غزة كان يتواصل معها منذ بدء الحرب هناك.

وعند حلول الليل، احتشد آلاف المصلين في ساحة القديس بطرس لأداء صلاة المسبحة الوردية في ليلة باردة ممطرة.

واستحضرت الصلاة الوقفات التي شهدها عام 2005 عندما كان القديس يوحنا بولس الثاني يحتضر في القصر الرسولي، لكن العديد من الحاضرين قالوا إنهم يصلون من أجل شفاء البابا.

وقال وزير خارجية الفاتيكان والرجل الثاني في الكنيسة الكاثوليكية الكاردينال بيترو بارولين إنه منذ دخول البابا المستشفى توالت الصلوات من أجل شفائه في جميع أنحاء العالم.

وأضاف بارولين: "بدءا من هذا المساء، نريد أن نتوحد بشكل علني مع أداء هذه الصلاة هنا ، في منزله" ، ودعا من أجل تعافى البابا "في هذه اللحظة من المرض والمحنة" بشكل سريع.

يشار إلى أن البابا الأرجنتيني الذي خضع لعملية استئصال جزء من رئته عندما كان شابا، دخل إلى المستشفى منذ 14 فبراير الجاري وقال الأطباء إن حالته حرجة نظرا لعمره وهشاشته وأمراض الرئة التي كان يعاني منها مسبقا.

مقالات مشابهة

  • جامعة كامبريدج تخسر معركة قضائية لمنع الاحتجاجات المناصرة لفلسطين
  • باقي ساعات.. دعاء النبي عند دخول شهر رمضان
  • "حماس": التفاوض سبيل إسرائيل الوحيد لتحرير باقي الرهائن
  • حكومة الدبيبة تبحث مع سفير تركيا تعزيز الشراكة في الموارد البحرية
  • ويتكوف يكشف إمكانية انضمام سوريا ولبنان إلى اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال
  • أمير قطر يستقبل «الدبيبة» لبحث قضايا المنطقة وتعزيز التعاون الثنائي
  • الفاتيكان: البابا فرنسيس لا يزال في حالة حرجة لكن مستقرة
  • موعد صلاة التراويح في ليبيا خلال شهر رمضان 2025 .. «باقي 48 ساعة فقط»
  • رئيس الوزراء القطري يستقبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية
  • دبرز: لن نسمح بالمساس بحكومة الدبيبة ما لم ترحل حكومة حمّاد