«مسلسل» مبابي أوشك على النهاية!
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
يصل «الميركاتو الصيفي» إلى نهايته مساء الجمعة أول سبتمبر، وتتضح الصورة بعدها تماماً بالنسبة لـ «مسلسل» كيليان مبابي الطويل، وما إذا كان يستقر به المقام، مع ناديه الحالي باريس سان جيرمان، أم يتم بيعه في اللحظات الأخيرة، قبل غلق سوق الانتقالات. وإذا كانت هناك مؤشرات إيجابية على استمراره مع ناديه الحالي، وتجديد عقده الذي ينتهي في «صيف 2024»، إلا أن حياة بطل العالم المتوج بمونديال روسيا 2018 مع منتخب «الديوك»، ما زالت مليئة بالغموض الشديد.
وحتى الآن لا يمكن لأي أحد أن يتكهن أو يتنبأ، أو يتوقع مع من يكمل مبابي هذا الموسم، إذا لم يستمر مع سان جيرمان، إذ أن ريال مدريد أبدى خلال هذه الساعات الأخيرة رغبة جامحة في الحصول على خدماته هذا الصيف، بسبب نقص القوة الهجومية للفريق، بعد إصابة الجناح البرازيلي فينيسيوس جونيور واحتمال غيابه لما يقرب من الشهرين، بسبب تمزق في عضلة الفخذ الأيمن.
وحملت معظم رسائل مبابي عبر صفحاته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة، الكثير من الرموز والإشارات الغامضة ومقاطع الفيديو الغنائية التي لها دلالات معينة، ولكنها في الوقت نفسه تزيد الأمور غموضاً بشأن مستقبله.
ومن جانبها، نشرت صحيفة «آس» الموالية لـ «الريال» رسالة غامضة تتعلق بمستقبل مبابي، ولكنها على أية حال تعطي بصيص من الأمل لجماهير «الملكي» باقتراب وصول هذا الهداف الدولي الفرنسي.
غير أن الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني أوصد الباب تماماً أمام احتمالات وصول مبابي إلى مدريد هذا الصيف، عندما قال: أستبعد بنسبة 100% عقد أي صفقات جديدة لفريقنا هذا الصيف، وعلى أية حال، مازال أمامنا أكثر قليلاً من 24 ساعة لنعرف نهاية هذا المسلسل الذي شغل الرأي العام الكروي في العالم وليس فرنسا أو إسبانيا وحدهما، طوال فترة فتح سوق الانتقالات الصيفية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: باريس سان جيرمان كيليان مبابي ريال مدريد
إقرأ أيضاً:
كوب 29.. فرصة لإنقاذ ملايين الأطفال حول العالم من تغير المناخ
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «كوب 29.. فرصة لإنقاذ ملايين الأطفال حول العالم من تغير المناخ».
وأشار التقرير، إلى أنّ أطفال شرق أفريقيا يعيشون الكثير من الأزمات بسبب التغيرات المناخية الحادة في بلادهم، ما أدى إلى التخلف عن الدراسة وقلة الموارد الغذائية، إذ أُغلقت المدارس بسبب موجات الحر والفيضانات في الأشهر الأخيرة ، من ثم جاءوا إلى العاصمة باكو؛ أملا في دفع قادة العالم لحماية تعليمهم ومستقبلهم في قمة المناخ للأمم المتحدة كوب 29.
وأوضح التقرير، أنّ الإحصائيات تشير إلى أنّ أكثر من 40 مليون طفل جرى إبقائهم خارج الفصول الدراسية هذا العام من أسيا إلى أفريقيا بسبب الحرارة الشديدة التي يقول العلماء إنها أصبحت أكثر شدة وتكرارا بفعل تغير المناخ.
ولفت التقرير، إلى أنّ أطفال العالم وخاصة من الدول النامية يعقدوا آمالا كبيرة على مؤتمرات المناخ، حيث يمكن أن يتخذ قادة العالم قرارات من شأنها إنقاذ مستقبلهم ومستقبل الأرض التي باتت طبيعتها تتألم من تأثير التغيرات المناخية العنيفة.