منصة تيك توك تمنع حارق القرآن الكريم في ستوكهولم من جني الأموال
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أكد مسؤولون في تطبيق تيك توك الشهير عن توقيف ميزة "الهدية" عبر فيديوهاتها في حساب اللاجئ العراقي المقيم في السويد سلوان موميكا، الذي كان قد تصدر حديث السوشال ميديا بسبب حرق القرآن الكريم.
اقرأ ايضاًأفادت وسائل إعلام عالمية، أن خدمة الفيديوهات القصيرة في منصة تيك توك منعت سلوان موميكا، اللاجئ العراقي الذي أحرق نسخًا من القرآن في السويد، من الاستفادة من محتواه.
وحسب راديو السويد، أكد مسؤولو منصة تيك توك أن المنصة أوقفت الخاصية التي تتيح للمستخدمين تقديم الأموال إلى موميكا.
ولن يتمكن المستخدمون من الآن فصاعداً من استخدام ميزة "الهدية" عند التفاعل مع مقاطع الفيديو التي يشاركها موميكا، التي دنست القرآن الكريم في سلسلة من الاحتجاجات المناهضة للإسلام وكانت قد أثارت الغضب في العديد من البلدان الإسلامية.
وقال موميكا في حديثه إلى وكالة الأنباء السويدية "تي تي"، إن مقاطع الفيديو التي يحرق من خلالها القرآن الكريم، تحصل على ملايين المشاهدات، مشيرًا إلى أنه كسب ما بين 100 إلى 300 دولار من منصة تيك توك في ساعة واحدة خلال بث مباشر، وقال إنه ليس لديه دخل آخر وأن تيك توك قد أوقف هذه الميزة المدرة للدخل.
وذكرت صحيفة "أفتونبلاديت" أن موميكا أدين في عام 2021 بتهمة تهديد طالب لجوء إريتري بسكين أثناء إقامته في مأوى اللاجئين.
وأضافت الصحيفة أن موميكا حُكم عليه بالسجن 80 ساعة من العمل غير مدفوع الأجر في الأماكن العامة وأُمر بدفع 1000 دولار كتعويض لطالب اللجوء.
واقترح عالم إجرام متقاعد معروف أن أولئك الذين يسيئون استخدام حرية التعبير لحرق نسخ من القرآن يجب أن يُحكم عليهم بالسجن.
وقال ليف بيرسون للقناة السويدية المحلية، إن حرية التعبير ليست شيئًا يستخدمه "عدد قليل من الحمقى" بحرية لتهديد مصالح السويد وحياة المواطنين.
وأضاف بيرسون أنه لا ينبغي السماح لموميكا أو السياسي السويدي الدنماركي راسموس بالودان أو زعيم حزب سترام كورس اليميني المتطرف أو شخصيات مماثلة أخرى، بإزدراء القرآن.
الأعمال الاستفزازية لحرق القرآن في السويد، الدنماركواجهت السويد والدنمارك مجموعة واسعة من الانتقادات للسماح بتدنيس القرآن علنًا تحت حماية الشرطة.
واصل بالودان حرق نسخ من القرآن في مدن مالمو ونوركوبينج وجونكوبينج السويدية وكذلك في العاصمة ستوكهولم خلال عطلة عيد الفصح العام الماضي، وأحرق نسخة من القرآن خارج السفارة التركية في السويد في 21 يناير/كانون الثاني وخارج السفارة التركية في الدنمارك في 27 يناير/كانون الثاني.
وأحرق موميكا نسخة من القرآن الكريم خارج مسجد في ستوكهولم يوم 28 يناير/كانون الثاني خلال عيد الأضحى.
وألقى نسخة من القرآن والعلم العراقي على الأرض وداس عليهما في 20 يوليو خارج السفارة العراقية في السويد، و أحرق قرآنًا خارج البرلمان السويدي في 31 يوليو/تموز.
وقام المهاجر الإيراني بهرامي مرجان بأعمال استفزازية مماثلة على شاطئ أنغبيباديت في ستوكهولم في 3 أغسطس/آب.
كما نظم موميكا عملية حرق قرآن أخرى خارج السفارة الإيرانية في ستوكهولم في أوائل أغسطس/آب ، و أحرق مؤخرًا نسخة من الكتاب المقدس أمام مسجد ستوكهولم.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ تيك توك القرآن الکریم منصة تیک توک فی ستوکهولم القرآن فی من القرآن فی السوید نسخة من
إقرأ أيضاً:
785 متسابقًا يشاركون في مسابقة النور للقرآن الكريم بنزوى
يشارك 785 متسابقا ومتسابقة من أبناء ولاية نزوى في النسخة الثانية لمسابقة النور لعلوم القرآن الكريم التي تنظمها المدرسة القرآنية الوقفية بولاية نزوى في خمسة مستويات، حيث تأتي امتدادًا لنجاح النسخة الفائتة وتهدف إلى غرس حب القرآن الكريم في نفوس النشء وتشجيعهم على التنافس في تلاوته التلاوة الصحيحة وتجويده وتفسيره، إلى جانب ترسيخ القيم الإسلامية والأخلاق القرآنية في المجتمع.
وتأتي المستويات الخمسة للمسابقة وفقًا لقدرات المشاركين، حيث يتضمن المستوى الأول تلاوة خمسة عشر جزءًا من القرآن الكريم وبلغ عدد المشاركين فيه 66 متسابقًا، منهم 49 من الإناث و17 من الذكور، وتمنح جوائز لهذا المستوى إلى جانب خمس جوائز تشجيعية قيمة، ويخضع المتسابقون للتقييم بناءً على معايير تتعلق بإتقان التجويد نظريًا وعمليًا وحسن الأداء وجودة الصوت والإلمام بتفسير الأجزاء المقررة.
وفي المستوى الثاني، المخصص لتلاوة عشرة أجزاء من القرآن الكريم، بلغ عدد المشاركين 181 متسابقًا، منهم 132 من الإناث و49 من الذكور، ويتم تقييم المشاركين وفق معايير ترتكز على الالتزام بأحكام التجويد وجودة الصوت وحسن الأداء. فيما يخصص المستوى الثالث لتلاوة خمسة أجزاء لمن لا تتجاوز أعمارهم 22 عامًا، وبلغ عدد المشاركين فيه 226 متسابقًا، منهم 159 من الإناث و67 من الذكور. أما المستوى الرابع فقد خُصص لتلاوة جزء تبارك وجزء عم لطلبة الصفوف من الخامس إلى الثامن، ويشارك فيه 159 متسابقًا، منهم 106 من الإناث و53 من الذكور. بينما يخصص المستوى الخامس لطلبة الصف الرابع فما دون، لتلاوة جزء واحد (جزء عم)، وبلغ عدد المشاركين 150 متسابقًا، منهم 77 من الإناث و73 من الذكور، ويتم تقييم المشاركين بناءً على تطبيق أحكام التجويد والإلمام بمفردات الجزء المقرر.
وقال الدكتور سالم بن راشد الشكيلي، رئيس اللجنة التنظيمية للمسابقة: إن المسابقة شهدت هذا العام إقبالًا واسعًا من مختلف الفئات العمرية، مما يعكس اهتمام المجتمع بتعليم أبنائه القرآن الكريم تلاوةً مجودة مرتلةً وحثهم على التمسك بتعاليمه. وأشار إلى أن الهدف من المسابقة لا يقتصر على الحفظ والتلاوة، بل يمتد إلى ترسيخ القيم القرآنية في نفوس الأجيال، وتنمية مهاراتهم في التجويد ومعاني الكلمات وتفسير الآيات، بما يسهم في إعداد جيل واعٍ متمسك بهويته الإسلامية. وأضاف: إن المستويات التي أظهرها المشاركون كانت متميزة وتبشر بمستقبل واعد للحفاظ على هذا الإرث الديني العظيم، مشيدًا بدور الأسر في دعم أبنائها وحثهم على تعلم التجويد والتلاوة الصحيحة للقرآن الكريم وتشجيعهم على المشاركة في المسابقات القرآنية.
وشهدت المسابقة تفاعلًا مجتمعيًا واسعًا، حيث أعرب العديد من أولياء الأمور عن سعادتهم وفخرهم بمشاركة أبنائهم في هذه الفعالية القرآنية، وأكدوا أن مثل هذه المبادرات تسهم في تعزيز ارتباط الأبناء بكتاب الله وتغرس فيهم قيمه السامية.
وتواصل المدرسة القرآنية الوقفية في نزوى جهودها الحثيثة لتطوير هذه المسابقة سنويًا، إيمانًا منها بدور القرآن الكريم في بناء الشخصية المسلمة المتوازنة، وتحرص على أن تكون المسابقة منبرًا قرآنيًا رائدًا يحتضن المواهب ويشجعها على التميز والتفوق في حفظ كتاب الله.