12 الف مفقود ابلغت عوائلهم عن اختفائهم خلال ستة اعوام
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
سنوات مضت ولا يزال مصير المغيبين قسرا مجهولا حتى اللحظة، لتتعالى الاصوات في اليوم العالمي للمختفين بضرورة تشريع قانون خاص وتشكيل هيأة مستقلة للكشف عن مصيرهم. في يومهم العالمي، يأس وخيبة امل باتت تعيشهما عوائل المختفين قسرا والمفقودين الذين باتوا طي النسيان، وصاروا مجرد ارقام تذكر دون تحركات جادة لمعرفة مصيرهم .
اثنا عشر الف عائلة ابلغت عن فقدان ذويها خلال السنوات مابين الفين وسبعة عشر والفين وثلاثة وعشرين ، ولا يعني هذا الرقم ان اعداد المفقودين والمختفين تنحصر به فحسب، بل هناك المئات من العائلات التي تخشى التحرك قانونيا للمطالبة بمعرفة مصير أولادها بحسب المرصد العراقي لحقوق الانسان .
ويعاني العراق منذ اكثر من خمسين عاما من حالات الاختفاء القسري التي تحولت خلال العقدين الماضيين إلى ظاهرة اختفى بسببها الالاف، ورغم اعتراف جميع الحكومات بهذه المأساة، إلا أنها لم تتخذ إجراءات فعلية لمعرفة مصير المختفين والمفقودين .
ومنذ سنوات طرحت مسودة لقانون الاختفاء القسري داخل قبة البرلمان لكنها لم تر النور، ولم تدخل ضمن القوانين التي من المفترض ان تشرع داخل مجلس النواب العراقي، رغم مناقشة المسودة من قبل مرصد حقوق الانسان العراقي ومفوضية حقوق الانسان العراقية و الامم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وفي اليوم العالمي للمفقودين يرى معنيون ان مجلس النواب بدورته الحالية، عليه ان يعي أهمية وجود هذا القانون الذي يتضمن عملا واضحا لكشف مصير آلاف المختفين ، وانشاء هيأة مستقلة تعنى بمتابعة هذا الملف المهم ، وان تشارك فيها منظمات حقوق انسان محلية ودولية، لتحقيق أكبر قدر من الشفافية عند اعلان النتائج للرأي العام.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
شعب له تاريخ وأرض مقدسة..النواب: أطروحات التهجير تتجاهل حقوق الفلسطينيين
أكد المستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، أن المجلس يقف ليعبر عن موقفه الثابت والداعم لقضية الشعب الفلسطيني الشقيق، وأن المجلس يرفض بشكل قاطع أي ترتيبات أو محاولات لتغيير الواقع الجغرافي والسياسي للقضية الفلسطينية.
وأضاف رئيس مجلس النواب خلال كلمته بالمجلس وعرضت على قناة إكسترا، أن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين في قطاع غزة ليس سوى خطوة أولى في مسار تحقيق السلام، وأن الأطروحات المتداولة بشأن تهجير الفلسطينيين تتجاهل تماما الحقيقة الراسخة بأن القضية الفلسطينية ليست مجرد نزاع جغرافي بل قضية شعب يناضل من أجل حقوقه التاريخية المشروعة.
وأوضح رئيس مجلس النواب أن أطروحات تهجير الفلسطينيين لا تقتصر على تهديد الفلسطينيين وحدهم بل تمثل خطرا جسيما على الأمن والاستقرار الإقليمي، وعلى الجميع أن يدرك أن الشعب الفلسطيني ليس مجرد مجموعة من الأشخاص يبحثون عن مأوى بل هو شعب له تاريخ عريق وأرض مقدسة، وحق أصيل لا يسقط بالتقادم.
وتابع رئيس مجلس النواب، أن تهجير الفلسطينيين يعني احتمالية نقل الصراع إلى أراض أخرى
بما يحمله ذلك من تداعيات كارثية على المنطقة بأسرها، وأنالحل الوحيد لتحقيق السلام الدائم هو تنفيذ حل الدولتين بما يضمن للشعب الفلسطيني إقامة دولته المستقلة على حدود ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار رئيس مجلس النواب، إلى أنه على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته التاريخية تجاه الشعب
الفلسطيني فهي واجب أخلاقي وإنساني على العالم بأسره، وستظل مصر تدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني وترفض بكل حزم محاولات تصفية القضية الفلسطينية أو المساس بحقوق الشعب الفلسطيني.