الأمم المتحدة تدين انقلاب الغابون وتدعو لضمان سلامة الرئيس وعائلته
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
الأمم المتحدة، جددت معارضتها للانقلابات العسكرية، وأكدت الوقوف إلى جانب الشعب الغابوني، داعيةً جميع الجهات المعنية لممارسة ضبط النفس والشروع في حوار شامل وهادف.
التغيير: وكالات
أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بشدة “محاولة الانقلاب الجارية كوسيلة لحل أزمة ما بعد الانتخابات” في الغابون.
وأعلن عسكريون بقيادة الجنرال برايس أوليغي نغيما أمس، الانقلاب على الرئيس علي بونغو.
وخلال مؤتمر صحفي في نيويورك، أمس الأربعاء، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن الأمين العام يتابع تطورات الوضع في الغابون عن كثب ويلاحظ “بقلق عميق إعلان نتائج الانتخابات وسط تقارير عن انتهاكات خطيرة للحريات الأساسية”.
وفي البيان الذي تلاه المتحدث الرسمي، أكد غوتيريش من جديد معارضته القوية للانقلابات العسكرية، ودعا الجيش الوطني وقوات الأمن إلى ضمان السلامة الجسدية لرئيس الجمهورية وعائلته.
كما دعا أيضاً جميع الجهات المعنية إلى ممارسة ضبط النفس، والشروع في حوار شامل وهادف، وضمان الاحترام الكامل لسيادة القانون وحقوق الإنسان، مؤكدا وقوف الأمم المتحدة إلى جانب الشعب الغابوني.
يذكر أن الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لوسط أفريقيا يتخذ من الغابون مقراً له، ولدى المنظمة 776 موظفا في البلاد.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن عبدو أباري كان يزور كينشاسا فيما كانت الأحداث تتطور، وهو يحاول العودة الآن إلى العاصمة الغابونية ليبرفيل، ويقوم أيضاً بإجراء محادثات مختلفة مع الشركاء الإقليميين ودون الإقليميين لمعالجة هذه القضية.
ورداً على سؤال حول تزايد الانقلابات العسكرية التي تشهدها القارة مؤخراً، قال دوجاريك إن أفضل طريقة للتعامل مع هذه الانقلابات هي “الاستثمار بشكل أكبر في منعها مسبقاً، والاستثمار في مؤسسات قوية، وضمان أن تكون الانتخابات آمنة، وضمان قدرة الناس على التعبير عن أنفسهم، واحترام حقوق الإنسان”.
وشدد دوجاريك على ضرورة إدانة هذه الانقلابات بعد حدوثها، معرباً عن أمله في أن تكون هناك رسالة قوية من مجلس الأمن أيضاً.
وتشغل الغابون حالياً أحد المقاعد غير الدائمة في المجلس، ومن المقرر أن تتم فترة ولايتها بنهاية العام الجاري.
الوسومأنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة الغابون برايس أوليغي نغيما ستيفان دوجاريك علي بونغو كينشاسا ليبرفيلالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة الغابون ستيفان دوجاريك علي بونغو كينشاسا ليبرفيل الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسى يوجّه بمواصلة العمل على الارتقاء بالمنظومة التعليمية
اجتمع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والسيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن السيد الرئيس اطلع خلال الاجتماع على الإجراءات المُتخذة من جانب الحكومة للتغلب على التحديات التي تواجه العملية التعليمية، وذلك في إطار الأهداف التي وضعتها الدولة لتحسين ورفع كفاءة العملية التعليمية، حيث تم استعراض برامج الحكومة لزيادة أعداد الفصول بشكل ملموس وخفض الكثافة الطلابية في المنظومة التعليمية، وكذا الإجراءات الخاصة بمعالجة مشكلة العجز في أعداد المعلمين.
وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أن الاجتماع تناول كذلك سُبل تعزيز المكون الإلكتروني في العملية التعليمية، والإجراءات المتبعة في توزيع أجهزة "التابلت" خلال العام الدراسي الجاري، على الفئات المستهدفة، بما يضمن تزويد الطلاب بأحدث الأجهزة التكنولوجية لإحداث نقلة نوعية في العملية التعليمية، كما تم استعراض جهود إعادة تصميم المحتوى العلمي والمعرفي لصفوف المرحلة الثانوية وتوزيعها بشكل متوازن، لضمان النمو المعرفي المستدام للطلاب، بما يراعي عدم وجود تكرار في المحتوى، والمراجعة العلمية الدقيقة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الاجتماع تناول أيضاً إمكانيات التوسع في المدارس المصرية اليابانية، والتي تعد من النماذج التعليمية الناجحة في مصر لاعتمادها على مناهج مصممة وفقًا لأحدث النظم العالمية.
وقد وجه السيد الرئيس بمواصلة العمل على الارتقاء بالمنظومة التعليمية، ورفع مستوى عناصر العملية التعليمية من طلاب ومعلمين، والاستمرار في جهود التحول الرقمي وتعزيز المكون التكنولوجي بالعملية التعليمية، بما يساهم في بناء مستقبل أفضل للوطن، وإعداد أجيال مؤهلة تأهيلاً متميزاً في كافة المجالات.