موقع 24:
2024-09-20@00:47:48 GMT

10 أسباب تجعل صفقة الرهائن مع إيران كارثية

تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT

10 أسباب تجعل صفقة الرهائن مع إيران كارثية

أبرمت الولايات المتحدة وإيران صفقةً تفتقر إلى الحِكمة، إذ تعهدت طهران بموجبها بإطلاق سراح الرهائن الأمريكيين مقابل 6 مليارات دولار من أموالها المُجمَّدة في كوريا الجنوبية وعدد غير معلن من الإيرانيين المعتقلين حاليّاً في أمريكا. وفضلاً عن ذلك، تشير الأدلة إلى أن الإفراج السابق عن 10 مليارات دولار من أموال طهران في العراق قد يكون مرتبطاً بهذا الاتفاق.

ضَعْف الورقة المالية التي تضغط بها أمريكا على إيران



وفيما يلي 10 أسباب تجعل هذه الصفقة كارثية، وفق الدكتور سعيد قاسمي نجاد، كبير مستشاري إيران ومستشار الاقتصاد المالي في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، في تحليله بموقع مجلة "ناشونال إنترست" الأمريكية.

Ten Reasons Why the Hostage Deal with Tehran Is a Disaster

The hostage deal warrants reassessment in light of these significant shortcomings.@SGhasseminejad in @TheNatlInterest: https://t.co/qDYqvvk1RD

— FDD's Iran Program (@FDD_Iran) August 29, 2023


1- التشجيع على أسر عددٍ أكبر من الرهائن. يفسِّر نظام طهران نجاح مخطط الرهائن مقابل المال على أنه تأكيد لإستراتيجيته. ويدافع مسؤولون رفيعو المستوى، أبرزهم موسين رضائي مستشار المرشد الأعلى الإيراني والقائد السابق للحرس الثوري الإسلامي، عن تكتيك احتجاز الرهائن لتجديد الموارد المالية للنظام الإيرانيّ.
2- سابقة ناجحة متناقضة. سبق أن نجحت إدارة الرئيس ترامب في إطلاق سراح أسرى دون دفع فدية، إذ اعتمدت على مقايضات وحسب. وفي حين أن مبادلة الرهائن الذين أُدينوا باقتراف أعمال شائنة كخرق العقوبات برهائن أمريكيين أبرياء ليس مثاليّاً، فهو ما برح خياراً أفضل من دفع فدية.

My latest op-ed in @TheNatlInterest offers ten reasons why the hostage deal with Khamenei is a disaster. https://t.co/E2RAqbmxqp

— Saeed Ghasseminejad (@SGhasseminejad) August 29, 2023


3- ارتفاع تكلفة الفدية للفرد. عَرْض إدارة بايدن 6 مليارات دولار لقاء 5 سجناء يعني أن الولايات المتحدة تقدم ما يُعادل 1.2 مليار دولار لكل رهينة. وإذا بلغ إجمالي الحزمة المالية برمتها 16 مليار دولار، فسترتفع الفدية إلى 3.2 مليار دولار للرهينة الواحدة. وهذا الارتفاع المثير للقلق من 340 مليون دولار لكل رهينة إبان فترة إدارة أوباما، وهو مبلغ باهظ بالفعل آنذاك، يؤكِّد على نمطٍ مثير للقلق.
4- إطلاق سراح منقوص للأسرى. رغم التنازل المالي الكبير، ما زال بعض الأسرى، ومنهم شهاب دليلي، المقيم الدائم في الولايات المتحدة، وجمشيد شارمهد الكائن في كاليفورنيا منذ أمدٍ بعيد، في الأسر.

Ten Reasons Why the Hostage Deal with Tehran Is a Disaster

1- Encouragement of further hostage-taking. Tehran’s regime interprets the success of the hostage-for-cash scheme as validation of its strategy. Prominent officials, such as Mosen Rezaei, an advisor to Iran’s supreme… https://t.co/hYaBYOAiIU

— Saeed Ghasseminejad (@SGhasseminejad) August 30, 2023


5- ضَعْف الورقة المالية التي تضغط بها أمريكا على إيران. الولايات المتحدة، إذ تعرض على طهران 16 مليار دولار، تُقوِّض ورقة الضغط المالية التي تمارس بها ضغوطاً على إيران. ومكافأة النظام الإيراني بالعملة الصعبة وتفكيك العقوبات الأمريكية لا يترك لواشنطن سوى الخيار العسكريّ لثني طهران عن تطوير أسلحة نووية.
6- تعزيز القمع في إيران. فمن شأن دفع الفدية أن يُعزز آلة القمع التابعة للنظام الإيراني التي صمدت أمام ثلاث موجات موسعة من الاحتجاجات على مدى خمس سنوات، مما أدى إلى مقتل وإصابة واعتقال عشرات الآلاف. وستستغل طهران الموارد التي ستحصل عليها قريباً لمكافأة الموالين لها وقوات الأمن والاستخبارات، كما فعلت بعد تخفيف العقوبات الذي أتاحه الاتفاق النووي المؤقت لعام 2013 المعروف رسميّاً باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة".

https://t.co/ZribAqbJ73

— André Nus (@andre_nus) August 30, 2023


7- تثبيط معنويات الحركة المؤيدة للديموقراطية. دعت المعارضة الإيرانية إلى مظاهرات في إيران في 16 سبتمبر (أيلول) المقبل بالتزامن مع الذكرى السنوية لمقتل مهسا أميني على يد شرطة الآداب. ويبدو أن الصفقة الجديدة التي تسبق الذكرى السنوية لمقتلها بشهرٍ واحد ستُصلح العلاقات بين إدارة بايدن والنظام الإيراني، مما يفت في عضد المقاومة ويخيب آمالها.
8- تشجيع القوى المعادية الأخرى. في الوقت الحالي، تحتفظ روسيا بأمريكيين رهائن لديها. وقد أبدت الصين استعدادها لأن تقتدي بها. وقد يشجع هذا الاتفاق الذي يُعدُّ علامة على الوهن والضعف الدول والكيانات المعادية للولايات المتحدة على اعتقال الأمريكيين من أجل ممارسة ضغوط على واشنطن.
9- تمويل الإرهاب والعدوان الإقليمي. بعد وضع اللمسات الأخيرة على "خطة العمل الشاملة المُشتركة"، زادت طهران تمويلها لمؤسسات مثل وزارة الاستخبارات ووزارة الدفاع والخدمات اللوجستية للقوات المسلحة، والحرس الثوري. وكلها تقترف أعمالاً إرهابية وعدوانية على المستوى الإقليمي. وتُظهر هذه السابقة أنّ النظام الإيراني يستفيد من تخفيف العقوبات لتصعيد أعماله الخبيثة في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط.
10- الاعتماد على الإشراف القَطَريّ. اعتماد الولايات المتحدة على الدوحة للإشراف على الصفقة التي يُزعم أنها تفرض على طهران إنفاق الأموال التي ستحصدها فقط على السلع غير الخاضعة للعقوبات يثير القلق، لا سيما بالنظر إلى براعة طهران السابقة في التحايل على العقوبات.
وحسب الباحث، تستدعي صفقة الرهائن إعادة تقييم في ضوء أوجه القصور الجسيمة هذه. فإذا رفضت إدارة بايدن التراجع عن سياستها، فسيتعين على الكونغرس التحرُّك ومنع السلطة التنفيذية من استخدام الحوافز المالية لتيسير إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين على مستوى العالم.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الملف النووي الإيراني الولایات المتحدة ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

ماذا تحصل إيران مقابل إرسال صواريخ إلى روسيا؟

كشف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن منذ بضعة أيام أن إيران سلمت صواريخ باليستية قريبة المدى إلى روسيا، التي يُتوقع أن تستخدمها ضد أوكرانيا في غضون أسابيع.

القلق الأكبر الذي يساور طهران ربما يتمثل في احتمالات خسارة روسيا لحربها مع أوكرانيا

وفي الوقت نفسه، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات إضافية على أفراد وكيانات إيرانية وروسية، بما في ذلك الخطوط الجوية الإيرانية.

ولا يمكن أن تكون هذه العقوبات مفاجأة لموسكو وطهران، كما أنها لن تساعد في دفع أي منهما إلى تغيير مساره.

نفوذ طهران وعلاقتها بموسكو

والسؤال الحقيقي هو كيف سيؤثر نقل إيران للصواريخ الباليستية القريبة المدى إلى روسيا على العلاقات الروسية الإيرانية؟ وهل يمكن أن يؤدي اعتماد روسيا على إيران، بفضل طائراتها دون طيار والصواريخ الباليستية قصيرة، إلى منح طهران درجة من النفوذ على موسكو؟ وما الذي تريد طهران الحصول عليه من موسكو بهذا النفوذ؟

تساؤلات عديدة طرحها مارك إن. كاتز، زميل أول غير مقيم في برامج الشرق الأوسط في المجلس الأطلسي وأستاذ فخري للحكومة والسياسة في كلية شار للسياسة والحكومة بجامعة جورج ماسون، في تحليل نشره موقع "أتلانتيك كاونسيل" البحثي الأمريكي. 

⚡️BREAKING

Russia will pay Iran atleast $2 billion for the production of 6,000 units Shahed drone family under licence for 2.5 years at the Alabuga factory

This also includes the transfer of software and technology to Russia

The payment will be done in gold according to… pic.twitter.com/teUbu9G2ai

— Iran Observer (@IranObserver0) February 6, 2024

وتفيد تقارير أن إيران سعت منذ فترة طويلة للحصول على طائرات مقاتلة من طراز سو-35 وأنظمة صواريخ الدفاع الجوي إس-400 من روسيا، لكن موسكو لم تسلمها بعد.

وكما أشارت هانا نوتي وجيم لامسون في دراسة نُشرت في أغسطس (آب)، هناك العديد من أنظمة الأسلحة والتقنيات الروسية الأخرى التي ترغب طهران في الحصول عليها، وإذا ظهر أي منها في إيران، فسوف يُنظر إلى هذا على أنه دليل على أن نقل الصواريخ الباليستية قصيرة المدى إلى موسكو هو في الواقع علامة على زيادة النفوذ الإيراني على روسيا.

تردد موسكو في نقل أسلحة إلى إيران

ومع ذلك، يضيف الباحث أن موسكو ستردد في نقل أسلحة إلى إيران قد تؤدي إلى زعزعة علاقات روسيا الجيدة مع منافسي إيران، الأمر الذي قد يؤدي بدوره إلى تحول هذه الدول إلى الولايات المتحدة وحتى إسرائيل للحصول على الدعم. 

Iran replenishes Russia's arsenal: hundreds of ballistic missiles delivered

Reuters reports that Iran has delivered about 400 surface-to-surface ballistic missiles to Russia, including many from the Fateh-110 family, in a bid to deepen military cooperation. These missiles can… pic.twitter.com/1eng7SUOmk

— Jürgen Nauditt ???????????????? (@jurgen_nauditt) February 21, 2024

والواقع أن إيران نفسها قد لا تريد أن يحدث هذا، لكن روسيا وإيران مضطرتان إلى بيع نفطهما بثمن بخس بسبب العقوبات الغربية.

علاوة على ذلك، في حين قد ترغب طهران أن تعطيها موسكو طائرات سو-35 وصواريخ إس-400 وأنظمة وتقنيات أسلحة أخرى، فإن استلام هذه الأنظمة والتقنيات قد لا يكون الهدف الأساسي للقيادة الإيرانية، فطهران لا تتخذ في كثير من الأحيان إجراءات عسكرية مباشرة بنفسها، لكنها تفضل العمل من خلال وكلاء، مثل حزب الله والحوثيين وشيعة العراق وقوات الميليشيات الشيعية الأخرى.
ولا تنظر طهران إلى روسيا بوصفها قوة عظمى، وإنما وكيل يساعدها في مكافحة عدو مشترك، بينما يوفر على إيران التكاليف المباشرة للصراع.

ورغم أن أوكرانيا نفسها لا تشكل تهديداً لإيران، فإن الموارد التي تخصصها الولايات المتحدة وغيرها من الدول الغربية لدعم أوكرانيا تقلل من قدرتها على معالجة القضايا المتعلقة بإيران.

القلق الأكبر لطهران

وأوضح الباحث أن القلق الأكبر الذي يساور طهران ربما يتمثل في احتمالات خسارة روسيا لحربها مع أوكرانيا، الأمر الذي  يسمح للولايات المتحدة وحلفائها الغربيين  بالتركيز على إيران.

وهذا يعني أن نقل الطائرات دون طيار والصواريخ الباليستية قصيرة المدى إلى روسيا استثمار جيد لطهران لإطالة الحرب الأوكرانية، سواء تلقت مقابل هذا أسلحة الروسية أم لا. 

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذر من خسارة كارثية في الأرواح بالسودان.. اعرف الأسباب
  • تأخذ من ترامب لتعطي بايدن.. قصة قرصنة إيران للانتخابات الأميركية
  • إيران تنقل سفيرها من لبنان إلى طهران للعلاج
  • القناة 12 الإسرائيلية تشن هجومًا على نتنياهو لرفضه مُقترح مصر في ديسمبر الماضي
  • صفقة "الممر الآمن".. إسرائيل تطرح مقترحا يتضمن مصير السنوار
  • إسرائيل تعرض "صفقة الخروج الآمن": السنوار مقابل الرهائن
  • وزير الخارجية الإيراني يكشف معلومات خطيرة عن حقيقة إرسال طهران السلاح إلى اليمن
  • محسن صالح يكشف أسباب فشل صفقة بن رمضان مع الأهلي
  • ماذا تحصل إيران مقابل إرسال صواريخ إلى روسيا؟
  • صفقة الرهائن كما يراها بايدن ويريدها نتانياهو