لبنان.. بري يطالب بوقف الانتهاكات الإسرائيلية للقرار 1701
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
بيروت – طالب رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، امس الأربعاء، بوقف الانتهاكات الإسرائيلية للقرار الدولي 1701، الصادر في 2006 وتوقفت بموجبه الحرب بين حزب الله وإسرائيل.
جاء ذلك خلال لقائه في بالعاصمة اللبنانية بيروت كبير مستشاري الإدارة الأمريكية لشؤون أمن الطاقة العالمي آموس هوكستين الذي وصل لبنان صباح اليوم في زيارة تستغرق يومين، وفق بيان صادر عن مكتبه.
وقال بري: “جهود المجلس النيابي ستبقى منصبة على انتخاب رئيس جديد للجمهورية”
وأكد على استكمال إنجاز التشريعات المطلوبة في المجال النفطي وفي مقدمتها الصندوق السيادي.
كما عبر عن تقديره للجهود التي بذلها هوكستين، وأدت إلى البدء بعملية التنقيب في البلوك رقم 9.
وأكد بري على “ضرورة وقف الانتهاكات الإسرائيلية للقرار الدولي 1701″، وعلى “عمق العلاقة مع قوات الطوارئ الدولية يونيفل منذ عام 1978”.
ونقل البيان عن هوكستين قوله “إن اللقاء مع نبيه بري كان بَنّاء”، دون مزيد من التفاصيل.
وفي 1978، تأسست “يونيفيل”، لمراقبة وقف “الأعمال العدائية” بين لبنان وإسرائيل، كما تم توسيع ولايتها من خلال القرار 1701 الذي صدر صيف 2006، عقب حرب استمرت 33 يوما بين “حزب الله” والجيش الإسرائيلي الذي ما زال يحتل جزءا من الأراضي اللبنانية.
ولاحقا التقى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، هوكستين في مقر الحكومة وسط بيروت.
وقال بيان للسفارة الأمريكية في بيروت ان هوكستين سوف يبحث مع المسؤولين اللبنانيين أيضًا الملفات ذات الاهتمام المشترك وقضايا إقليمية.
وبوساطة أمريكية دامت عامين نجح لبنان وإسرائيل في أكتوبر / كانون الأول الماضي بالتوصل إلى اتفاق لترسيم حدودهما البحرية، حددت بموجبه المناطق الاقتصادية الخاصة بالجانبين في البحر المتوسط.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أمل ألا يدخلنا السياسيون في زواريبهم السياسية والمذهبية..عون يطالب ببناء الدولة في لبنان
طالب الرئيس اللبناني جوزيف عون بالتقدم لإظهار الجاهزية للإصلاحات المطلوبة وبناء الدولة.
وجاءت دعوة عون خلال استقباله، الإثنين، في قصر بعبدا الرئاسي، وفداً من جامعة البلمند، حسب بيان للرئاسة اللبنانية.وقال عون: "علينا أن نتقدم خطوة إلى الأمام لنظهر للعالم الذي يدعمنا بقوة أننا أصبحنا جاهزين للقيام بالإصلاحات المطلوبة وبناء دولة بكل معنى الكلمة".
وأضاف "لدينا فرص كثيرة، كما لدينا أمل كبير جداً، ونأمل ألا يدخلنا السياسيون في زواريبهم السياسية والمذهبية ولا في مصالحهم الشخصية"، مضيفاً "سنكمل مسيرتنا حسب قناعتنا".
وتابع الرئيس اللبناني "رسالتنا أن يعيش كل لبناني بكرامته في هذا الوطن، بحيث يبقى الشباب في أرضهم هنا، ومن بينهم أبنائي وأحفادي الذين لا أريد أن أراهم يسافرون من هذا الوطن. هذه مهمتنا أن نعمل كل ما في وسعنا ليبقوا هنا".
ورأى أن "هذا يتطلب تضامن الجميع، وأنتم كصرح تربوي دوركم أساسي لاسيما تجاه الجيل الشاب"، وقال: "سنعمل حتى لا يكون خريجو الجامعات في لبنان مهاجرين، بدل البقاء في وطنهم لخدمته وإغنائه بطاقاتهم في مختلف المجالات."
واعتبر أن "أهم ثروة مستدامة هي ثروة لبنان البشرية والفكرية؛ لأنها لا تنضب، وهي قادرة على الإنجاز على مستوى العالم، وفي مختلف الحقول. وهذه ميزة خلاقة لدى اللبناني. من جهتنا، علينا أن نؤمن للبناني حياة كريمة فلا يكون بحالة عوز، بل يعيش في بلد يتمتع بالاستقرار الأمني والسياسي."
واختتم بالقول، إن "الرهان يبقى على الحس الوطني لدى من سيكون في الحكومة العتيدة، كما على العمل من منطلق المصلحة الوطنية. ويبقى الحكم على الأفعال والإنتاجية".