لماذا يغلق هالاند فمه بشريط لاصق أثناء النوم؟
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
كشف الدولي النرويجي إرلينغ هالاند، مهاجم مانشستر سيتي الإنكليزي، أنه ينام وفمه مغلقًا، مبررا ذلك بأنه "جزء من نظام ليلي مكثّف، يهدف إلى الحفاظ على مستواه الرائع" مع فريقه الفائز بثلاثية تاريخية في الموسم الماضي.
ويتبع هالاند روتينا غير معتاد في المساء، يتضمن "ربط الفم، وارتداء نظارات زرقاء حاجبة للضوء لمدة 3 ساعات قبل الذهاب إلى النوم".
وتحدث الشاب البالغ من العمر 23 عامًا عن عاداته الليلية، في مقابلة مع نجم "اليوتيوب" لوغان بول، في بودكاست خاص به، وقال: "أعتقد أن النوم هو أهم شيء في العالم. أعتقد أن النوم الجيد، وأشياء بسيطة مثل النظارات الزرقاء.. في غرفة النوم، أمر مهم حقًا".
وتابع: "يجب أن تحاول ربط فمك بشريط لاصق. أنا أنام به. إن القيام بالكثير من الأشياء ليس جيدًا، لكن القيام بأشياء صغيرة كل يوم لفترة أطول يؤتي ثماره حقًا".
وقال هالاند إن سبب ربط فمه هو "زيادة التنفس من خلال فتحتي الأنف"، في حين أن التعرض لمصادر الضوء الأزرق، مثل الأجهزة الإلكترونية، يمكن أن يؤثر على النوم.
من الواضح أن طقوس نوم النجم النروجي ناجحة، حيث سجل 52 هدفًا في مختلف المسابقات في موسمه الأول مع مانشستر سيتي، مما ساعد النادي في الفوز بدوري أبطال أوروبا، والدوري الإنكليزي الممتاز، والكأس المحلية.
كما حقق رقما قياسيا لموسم واحد، بتسجيله 36 هدفاً في بريميرليغ الموسم الماضي.
وكشف هالاند في وقت سابق عن نظامه الغذائي، الذي يعتمد على تناول قلب البقرة وكبدها، بالإضافة إلى مشروب مصنوع من الحليب واللفت والسبانخ.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مختصة توضح أسباب الكوابيس وطرق التخلص منها
أميرة خالد
كشفت الدكتورة يوليا رومانينكو، أخصائية علم النفس، أسباب حدوث الكوابيس مبينة طرق التخلص منها.
وتقول الدكتورة: “إذا كان الشخص يعاني من الكوابيس بشكل مستمر، فهذه إشارة إلى وجود شيء ما في داخله يسبب قلقا مزمنا. وقد يكون لهذا أثر فعلي، إذ أن السبب غالبا يكون خارج نطاق الوعي، ما يعني أنه قد يظهر في أي لحظة، ليس فقط أثناء النوم، بل خلال النهار أيضا، مثل نوبات الهلع المفاجئة التي تحدث بدون سبب واضح”.
ولفتت إلى أنه إذا تكررت الكوابيس عدة مرات في الأسبوع، وتداخلت مع النوم وقللت من جودة الحياة، فقد تكون علامة على اضطراب القلق، أو اضطراب ما بعد الصدمة، أو اضطرابات نفسية أخرى. وترجع أسباب الكوابيس غالبا إلى مشكلات نفسية لم تُعالج بعد.
وتابعت: “يستمر الدماغ أثناء النوم في معالجة الانفعالات التي حدثت خلال النهار. وإذا كانت هناك صراعات غير محلولة، أو مشاعر مكبوتة، أو أحداث صادمة في الحياة الواقعية، فإن النفس تستمر في معالجتها من خلال الأحلام. والسبب دائما يكمن في عدم اكتمال معالجة هذه الانفعالات. فمثلا، الشخص الذي تعرض لهجوم ولكنه لم يعبر عن خوفه داخليا، قد يرى مشاهد خطر متكررة في أحلامه”.
وأشارت إلى أن التوتر والقلق المزمنان سبباً محتملاً للكوابيس عندما يعاني الشخص من توتر مستمر، ينشط الدماغ “وضع التهديد” أثناء النوم، ويتجلى ذلك في مشاهد مثل المطاردة، السقوط، العنف، أو الكوارث. كما يمكن أن تنشأ الكوابيس من مشاهدة أحداث مزعجة قبل النوم، مثل أفلام الرعب، أخبار الكوارث، أو حتى الأحاديث المتوترة.
وقدمت الطبيبة عدة نصائح للتخلص من الكوابيس، أولها تحليل المخاوف والتغلب عليها. ومن الأدوات المفيدة الاحتفاظ بـ”مذكرات أحلام”، حيث يتم تدوين الكوابيس بهدف البحث عن الروابط بينها وبين الانفعالات الحقيقية. كما يُساهم العلاج النفسي في تقليل تكرار الكوابيس.
وتنصح الطبيبة باستخدام أسلوب “إعادة كتابة السيناريو”، حيث إذا تكرر الكابوس، يتخيل له نهاية بديلة وإيجابية، ما يساعد على تخفيف العبء العاطفي المرتبط به.
وتشير الطبيبة إلى أهمية اتباع عادات نوم صحية، مثل الخلود للنوم في نفس الوقت يوميا، وتجنب الكافيين والأطعمة الدسمة قبل النوم، وتهوية الغرفة جيدا.
وشددت على أهمية الاسترخاء الجسدي قبل النوم، مثل ممارسة التأمل، أو تمارين التنفس، أو اليوغا الخفيفة، التي تُرخي الجسم وتساعد النفس على التخلص من القلق.