أتلفت أمانة منطقة نجران، ممثلةً في بلدية شرق نجران، 1792 كيلو جرامًا من المواد الغذائية الفاسدة.

وأوضحت الأمانة أنه جار استكمال الإجراءات النظامية وتطبيق لائحة الجزاءات والغرامات البلدية بحق المخالفين.

وأكدت الأمانة استمرار الحملات الرقابية خلال الفترتين، الصباحية والمسائية، وذلك للتأكد من الالتزام بالتعليمات والإرشادات البلدية، وتطبيق التدابير الصحية، داعيةً الجميع إلى الإبلاغ عن أي مخالفات، عبر التواصل مع مركز البلاغات 940 أو عبر تطبيق "بلدي" المتاح على الأجهزة الذكية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أمانة نجران مواد غذائية فاسدة

إقرأ أيضاً:

عصر التفاهة والدعارةعندما تُقدَّم النماذج الفاسدة كقدوة

بقلم الخبير المهندس حيدر عبدالجبار البطاط ..

يعيش العالم اليوم مرحلةً يمكن وصفها بعصر التفاهة حيث يتم تصدير الفاسدين والعاهرات كقدوات تُحتذى ويتم تقديمهم كنماذج للنجاح والشهرة.
هذه الظاهرة ليست مجرد مصادفة بل هي جزء من استراتيجية تهدف إلى تدمير القيم الأخلاقية والإنسانية وتحويل المجتمعات إلى قطعانٍ تُقاد بسهولة لتحقيق مصالح القوى المسيطرة.

صعود التفاهة إلى القمة

في هذا العصر يتم إعلاء قيمة المظاهر على الجوهر فيُقدَّم التافهون كنجوم المجتمع بينما يتم تهميش المثقفين وأصحاب القيم.
يُروَّج لهؤلاء عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي ويتم تسليط الأضواء على حياتهم الخاصة وأسلوب عيشهم السطحي.
الهدف من ذلك هو خلق حالة من الانبهار لدى الناس وخاصة الشباب ليعتقدوا أن التفاهة والفساد هما الطريق الأسهل للنجاح.

تحطيم القيم لفرض السيطرة

تدمير القيم المجتمعية ليس عشوائيًا، بل هو خطوة مدروسة لتحقيق السيطرة.
عندما تسقط القيم يسهل السيطرة على الشعوب من خلال التلاعب باحتياجاتهم وأولوياتهم.
تُقدَّم القيادة للفاسدين الذين يفتقرون إلى النزاهة مما يجعلهم أدوات طيِّعة في يد القوى الكبرى.
أما العاهرات فيتم استغلالهن كرموز لإغراء الجماهير وصرف انتباههم عن القضايا الجوهرية.

دور الإعلام في صناعة التفاهة

وسائل الإعلام تلعب دورًا محوريًا في نشر التفاهة والدعارة الفكرية.
يتم التركيز على نشر أخبار الفضائح والشائعات والترويج لبرامج الواقع التي تحوِّل السلوكيات المنحرفة إلى مادة للترفيه.
في المقابل يتم تغييب القضايا الجوهرية التي تمس حياة الناس اليومية مثل الفقر والبطالة والفساد السياسي.

المواجهة المطلوبة

للخروج من هذا المأزق يجب أن يبدأ كل فرد بمراجعة ذاته ومحيطه.
لا بد من تعزيز القيم الأخلاقية والإنسانية ودعم القدوات الحقيقية التي تُلهم الأجيال.
كذلك يجب أن يكون هناك وعي مجتمعي يُطالب بتغيير السياسات الإعلامية والتعليمية بحيث تُركِّز على بناء الإنسان الواعي والمثقف.

عصر التفاهة والدعارة ليس قدراً محتوماً بل هو نتيجة لسياسات ممنهجة تهدف إلى إضعاف المجتمعات.
لكن بالوعي والعمل الجاد يمكن تغيير هذا الواقع وإعادة بناء منظومة القيم الإنسانية التي تضمن الحرية والكرامة للجميع.
القيم هي الحصن الأخير الذي يجب علينا الدفاع عنه بكل السبل.

حيدر عبد الجبار البطاط

مقالات مشابهة

  • خلال 24 ساعة .. تحرير 1002 مخالفة تحدث في الهاتف المحمول
  • ضبط معمل مخبوزات ومصادرة 1.9 طن من المواد الغذائية الفاسدة بجدة
  • صحة البيئة في المنصورة تتلف 5 أطنان طماطم معلبة ومواد غذائية فاسدة
  • الداخلية تشن حملات على أوكار العناصر الإجرامية بأسوان ودمياط
  • أمانة العاصمة.. تنفيذ مشروع ترميم اسفلتي وحملة إزالة العشوائيات والمخلفات بمديرية الثورة
  • ضبط 18 طن من المواد الغذائية الغير صالحه للاستهلاك الآدمى الدقهلية
  • بنطاق 11 بلدية.. أمانة جدة تعالج تجمعات المياه بعد الحالة المطرية
  • حملات مكبرة على العناصر الإجرامية بأسوان ودمياط
  • عصر التفاهة والدعارةعندما تُقدَّم النماذج الفاسدة كقدوة
  • ضبط 750 كيلو جرام لحوم مجمدة غير صالحة للاستهلاك بالشرقية