استكمال رصف طريق الخريجين بمركز سمالوط في المنيا
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
استكملت مديرية الطرق بالمنيا بالتعاون مع وحدة الرصف بالمحافظة رصف طريق الخريجين بمركز سمالوط، يأتي ذلك في إطار توجيه اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، بالبدء في استكمال إعادة رصف طريق الخريجين، ضمن جهود المحافظة لتحسين شبكة الطرق والبنية التحتية، وفي إطار تنفيذ تكليفات وزارة التنمية المحلية بالمتابعة المستمرة للمشروعات المتعلقة بالحياة اليومية للمواطنين وبخاصة قطاع الرصف والطرق لتحقيق الأهداف المطلوبة لمسار التنمية الشاملة.
المنيا: ضبط 67 مخالفة خلال حملات تفتيشية على الأسواق والمخابز 530 مواطنا يستفيدون من خدمات قافلة جامعة المنيا الطبية لقرية شم البحرية
أوضح محافظ المنيا أن طريق الخريجين بسمالوط يعد أحد الطرق الرئيسية والحيوية، كما يعتبر بديلا استراتيجيا هاما للطريق الصحراوي الغربي وكذلك طريق مصر/أسوان الزراعي ، حيث يمتد من مركز مغاغة مروراً بمراكز بنى مزار ومطاي وكذلك مركز سمالوط، لافتاً إلى أن الانتهاء من أعمال الرصف يُسهم في عودة الحركة المرورية لطبيعتها والتيسير على المواطنين.
من جانبه، ذكر المهندس أحمد حسن مدير عام مديرية الطرق والنقل بالمنيا، أن أعمال رصف طريق الخريجين بسمالوط بطول ٩ كم تأتي ضمن خطة المشروعات المركزية وفقا للخطة الزمنية المعدة ، مشيراً إلى أن الأعمال يتم تنفيذها تحت إشراف مديرية الطرق والنقل بالتعاون مع وحدة الرصف والانشاءات بالمحافظة بهدف تطوير المناطق والطرق والشوارع المتهالكة ورفع مستوى الخدمات وتحسين الأداء الخدمي على مستوى جميع مراكز المحافظة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رصف طريق الخريجين الصحراوى الغربى البنية التحتية مديرية الطرق والنقل
إقرأ أيضاً:
إضراب في اليونان يتسبب في توقف حركة الشحن والنقل
أدى إضراب عام إلى توقف السفن وتعطل خدمات السكك الحديدية والحافلات في أنحاء اليونان اليوم الأربعاء وشارك آلاف العمال في أثينا في مسيرة مطالبين بتحسين الأجور ومستويات المعيشة.
وانضم أطباء ومعلمون وعمال من قطاعي النقل والبناء من أكبر نقابات القطاعين الخاص والعام في اليونان إلى الإضراب الذي يرجع إلى أسباب منها التأثير المستمر لأزمة الديون اليونانية في الفترة من 2009 إلى 2018 وارتفاع تكلفة المعيشة.
وتجمع المحتجون في ساحة سينتاجما في وسط أثينا وهتفوا «حقوق العمال هي القانون» ولوحوا بلافتات كتب عليها «إضراب عام ضد ارتفاع الأسعار».
وتعافى الاقتصاد اليوناني بعد أزمة الديون لكن الرواتب أقل من المتوسط الأوروبي، ونصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي من بين الأدنى في الاتحاد الأوروبي في مقابل ارتفاع كبير في أسعار السلع.
وشهد كثير من اليونانيين تراجع قيمة أجورهم ومعاشاتهم التقاعدية خلال عمليات إنقاذ بقيمة 280 مليار يورو (297 مليار دولار) أثناء أزمة الديون التي التهمت ربع الناتج الاقتصادي اليوناني وكادت أن تخرج البلاد من منطقة اليورو.
ورفعت حكومة رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس المنتمية ليمين الوسط الحد الأدنى للأجور الشهرية أربع مرات منذ توليها السلطة في عام 2019، إلى 830 يورو، ووعدت برفعه إلى 950 يورو بحلول عام 2027. كما زادت معاشات التقاعد.
لكن اليونانيين يقولون إن هذه الزيادات ليست كافية لأن تكاليف الطاقة والغذاء والإسكان لا تزال تتجاوز الزيادات في الرواتب والمعاشات التقاعدية.
ويأتي الإضراب في الوقت الذي قدمت فيه الحكومة ميزانيتها النهائية لعام 2025 إلى البرلمان.
وتتوقع الميزانية نموا بواقع 2.3 بالمئة العام المقبل، أي أكثر من المتوسط في دول الاتحاد الأوروبي، وتتضمن إنفاقاً إضافياً بنحو 1.1 مليار يورو للمساعدة في تمويل زيادة الأجور والمعاشات التقاعدية.
المصدر: رويترز