خريطة الصين الرسمية تغضب 3 دول من جيرانها
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أصبحت الفلبين أحدث دولة تستشيط غضبا، من جراء نشر الصين لخريطتها الرسمية الجديدة، منضمة بذلك إلى كل من ماليزيا والهند.
وأصدرت كل من الفلبين والهند وماليزيا بيانات شديدة اللهجة تتهم بكين بادعاء ملكية أراض تعود إليها، وفق قناة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية.
وكانت الصين نشرت، الإثنين، خريطتها الجديدة، كما اعتادت سنويا منذ عام 2006 على الأقل.
وتقول إن الغاية من وراء الأمر هو تصحيح ما تعتبره "خرائط إشكالية" لا تمثل حقيقة الأراضي الصينية.
وقالت الفلبين، الخميس، إنها ترفض الخريطة الصينية الجديدة لأنها تتضمن خطا متقطعا حول المناطق المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، خاصة أن محكمة دولية قضت بأحقية مانيلا بهذه المناطق في عام 2016.
وذكرت وزارة الخارجية في الفلبين أن الخريطة تمثل أحدث محاولة من جانب بكين لشرعنة سيادة الصين المزعومة على مناطق بحرية فلبينية، لا يوجد لها أساس وفقا للقانون الدولي.
وكانت الهند أول دولة تعترض على الخريطة، الثلاثاء الماضي، عندما قدمت احتجاجا قويا على إضافة ولاية أروناجل برديش الهندية ومنطقة أكساي تشين المتنازع عليها إلى أراضي الصين.
وزارة الخارجية الماليزية اعترضت هي الأخرى اعترضت على خريطة الصين، رافضة "الضم المزعوم من جانب واحد" للمناطق البحرية الماليزية.
وذكرت أن موقفها الرسمي هو رفض زعم السيطرة من أي طرف أجنبي على سيادتها وحقوقها السيادية والقضائية في المناطق البحرية التابعة لها.
الرد الصيني
وخلال المؤتمر الصحفي اليومي، رفض المتحدث باسم الخارجية الصينية مزاعم الدول الثلاث.
وقال إن مراجعة الخريطة هو "نشاط روتيني للسيادة وفقا للقانون".
وطالب أطراف القضية بعدم المبالغة في تفسير ما حدث.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الفلبين الهند ماليزيا الصين أخبار الصين الهند ماليزيا الفلبين الهند ماليزيا الصين أخبار الصين
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يصل الإمارات ضمن جولته في الشرق الأوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصل وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إلى الإمارات العربية المتحدة، اليوم الأربعاء، في أحدث محطة ضمن جولته في الشرق الأوسط، حيث تصدرت الجهود الرامية إلى إنهاء الحروب في غزة وأوكرانيا جدول الأعمال.
وسيكون السيناتور السابق عن ولاية فلوريدا، الذي تم تعيينه في إدارة دونالد ترامب الشهر الماضي، شخصية رئيسية في توجيه السياسة الخارجية الأمريكية، وخاصة في دعم السعي العالمي لتحقيق السلام في أوروبا والشرق الأوسط .
وكان في استقبال روبيو في أبوظبي مارتينا سترونج، سفيرة الولايات المتحدة لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، وريم الهاشمي، وزيرة الدولة للتعاون الدولي.
وتأتي زيارته للإمارات بعد أسبوع من حديثه هاتفيا مع الشيخ محمد بن زايد لبحث الحرب بين إسرائيل وغزة.
وأكد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، ضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة على أساس حل الدولتين.