جواهر الفيلم السوداني المُرممة تلمع في الدورة السادسة من مهرجان الجونة السينمائي
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
تسلط الدورة السادسة من مهرجان الجونة السينمائي الضوء على مجموعة من أفلام "جماعة الفيلم السوداني" القصيرة والمتوسطة الطول المرمّمة حديثاً. مخرجون حالمون أنجزوا هذه الأعمال: سليمان النور والطيب مهدي وإبراهيم شداد، وكان معهد "أرسينال" للسينما وفنون الفيديو في برلين أعاد إحياء هذه الأفلام حفاظاً على هذه "الكنوز" السينمائية.
عن التعاون البنّاء بين مهرجان الجونة السينمائي والسينما السودانية، يقول مدير المهرجان انتشال التميمي: "رحّبتُ بالفكرة عندما تقدّمت ماريان خوري (المديرة الفنية) إليّ بهذا المقترح. لطالما دعم المهرجان التواصل الحيوي مع السينما السودانية، ورحلتنا معها انطلقت في العام 2018 بفيلم "أوفسايد الخرطوم" لمروة زين. وفي العام التالي، احتفى المهرجان بفيلم "ستموت في العشرين" لأمجد أبو العلاء الذي حقّق النجاح من خلال حصوله على جائزة "نجمة الجونة الذهبية" في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة.
وشهد العام ذاته الاحتفاء بفيلم "الحديث عن الأشجار" لصهيب قسم الباري، إذ فاز بجائزة "نجمة الجونة الذهبية" لأفضل فيلم في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، وحصوله على جائزة فارايتي التي يحتضنها المهرجان كل عام، استكمالاً للفوز الكاسح الذي حققته السينما السودانية في الجونة.
وتابع، وهذا العام، نواصل اعتزازنا بهذا التعاون بفيلم "وداعاً جوليا" لمحمد كردفاني الحاصل على جائزة "منصّة الجونة السينمائية" في عام 2020، إلى جانب العديد من التكريمات رفيعة المستوى، منها المشاركة في "منطلق الجونة السينمائي" (2020). الدورة السادسة تستضيف العرض الشرق الأوسطي والشمال أفريقي الأول لفيلم "وداعاً جوليا" لكردفاني".
أما ماريان خوري، المديرة الفنية للمهرجان، فتقول: "بالصدفة المحض، وجد صنّاع هذه الأفلام أنفسهم في القاهرة خلال التحضير للبرنامج، وذلك هرباً من موجة العنف والاضطرابات في الخرطوم، ما أكّد لنا ضرورة توفير منبر للمخرجين السودانيين".
تأسست "جماعة الفيلم السوداني" في أبريل من عام 1989، وكلّفت نفسها مواجهة الظلام بضوء السينما. تضم الجماعة مخرجين أصيبوا بخيبة أمل جراء القيود المفروضة على عملية صناعة الفيلم التي ترعاها الدولة. هدفت هذه المجموعة إلى تشكيل مسار جديد للتعبير الإبداعي والاستكشاف السينمائي والتعليم.
في الأشهر الماضية، تسبّبت الانتفاضة السياسية في السودان، في تشتيت أحلامهم. والآن، بفضل معهد "أرسينال" للسينما وفنون الفيديو، من المقرر أن يرد الاعتبار إلى هذه الأفلام، فتُسلَّطت الضوء على القصص التي كادت أن تضيع في غياهب الزمن.
يعرض البرنامج الأفلام الآتية:
"أفريقيا: غابة، طبل وثورة"
سليمان النور | الاتحاد السوفياتي | 1979 | 12 دقيقة.
رحلة استكشافية إلى ما تمثّله أفريقيا في الاتحاد السوفيتي.
"الضريح"
الطيب مهدي | مصر | 1977 | 16 دقيقة.
حكاية رجل يمتلك قدرات شفائية.
"الحبل"
إبراهيم شداد | السودان | 1985 | 31 دقيقة.
يستكشف رجلان ضريران ودابة الصحراء.
"المحطّة"
الطيب مهدي | السودان | 1989 | 15 دقيقة.
تصوير لمجموعة لقاءات عند مفترق طرق في السودان.
"أربع مرات للأطفال"
الطيب مهدي | السودان | 1979 | 20 دقيقة.
نظرة معمّقة على حيوات الأطفال ذوي الإعاقة.
"حفلة صيد"
إبراهيم شداد | الجمهورية الديموقراطية الألمانية | 1964 | 40 دقيقة.
تعقيب مؤثّر عن العنصرية.
"جمل"
إبراهيم شداد | السودان | 1981 | 13 دقيقة.
تصوير مؤثّر لحياة جمل ونظيره من المعاناة الإنسانية.
"ولكن الأرض تدور"
سليمان النور | الاتحاد السوفياتي | 1978 | 18 دقيقة.
فصل من الحياة في مدرسة يمنية.
تجسّد مجموعة الأفلام المرمّمة هذه، الروح المنيعة للسينما السودانية والتزامها الدائم بفنّ صناعة الأفلام. وحالما تزين هذه الأفلام قسم “العروض الخاصة" في الدورة السادسة من مهرجان الجونة السينمائي، فسينتقل الجمهور زمنياً إلى عصر قديم حيث الإبداع السينمائي وعبقرية السرد القصصي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مهرجان الجونة السينمائي مهرجان الجونة السینمائی الدورة السادسة هذه الأفلام
إقرأ أيضاً:
اختتام الدورة الثلاثين لمهرجان دبي للتسوق
دبي – الرؤية
اختتم مهرجان دبي للتسوق دورته الثلاثين الأكثر روعة وتميزاً في تاريخه، حيث استقبل المهرجان السنوي الشهير الملايين من سكان المدينة وزوارها على مدار 38 يوماً، استمتعوا خلالها بالأنشطة والفعاليات الترفيهية المناسبة للجميع في مختلف أنحاء المدينة، والتي انطلقت في 6 ديسمبر 2024 واستمرت حتى 12 يناير 2025.
وكان الجمهور على موعد مع أكثر من 125 فعاليةً مميزة في ما يزيد على 60 وجهة مشاركة، و619 حفلاً موسيقياً وعرضاً فنياً، بالإضافة إلى 25 عرضاً ممتعاً في مجالي السيارات والرياضة، وأكثر من 76 تجربة تناول طعام مصممة خصيصاً، و51 عرضاً يومياً للألعاب النارية بإجمالي 150 دقيقة، و60 عرضاً لطائرات الدورن التي أُقيمت مرتين يومياً بمشاركة أكثر من 1000 طائرة درون بإجمالي 1180 دقيقة، و285 دقيقة من عرض "تخيل" الجديد كلياً والذي يحمل طابع المهرجان، وما يزيد على 295 من السحوبات الرائعة وعروض التجزئة التي تبلغ قيمتها 50 مليون درهم حصل عليها 1115 فائزاً، وتخفيضات حصرية في أكثر من 3500 متجر و850 علامة تجارية في أكثر من 100 مركز تسوق مشارك، وتجارب شاملة ومميزة على مستوى المدينة.
واحتفل مهرجان دبي للتسوق، الذي نظمته مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة بمرور 30 عاماً من التميز والابتكار والنجاح الذي لا مثيل له، حيث نجحت هذه الدورة الاستثنائية من المهرجان في الجمع بين التجارب الجديدة التي لا ينبغي تفويتها والفعاليات المفضلة لدى الجميع.
وتعليقاً على نجاح الدورة الثلاثين من مهرجان دبي للتسوق، قال أحمد الخاجة، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة: "شكلت هذه الدورة من مهرجان دبي للتسوق إنجازاً غير مسبوق، حيث احتفلت بمرور 30 عاماً على الترحيب بالجميع من مختلف أنحاء العالم للاستمتاع وتجربة أفضل ما تقدمه دبي. ويمثل مهرجان دبي للتسوق الذي يعد الأول من نوعه في العالم، دليلاً على الرؤية الطموحة للقيادة الرشيدة في دبي لتحويل الإمارة إلى وجهة عالمية حديثة، والمدينة الرائدة عالميا للأعمال والترفيه. وقد أصبح هذا ممكناً بفضل الشراكة النموذجية بين القطاعين العام والخاص والدعم المستمر من الشركاء الاستراتيجيين والجهات المعنية. ونحن نفخر بتقديم دورة استثنائية ومميزة جدا قدمنا خلالها الكثير من التجارب لا تُنسى لسكان دبي وزوارها. ومع استمرار مهرجان دبي للتسوق في التطور، نواصل التزامنا بالبناء على هذا الإرث الرائع، وضمان بقائه كأحد أبرز المهرجانات على مستوى العالم."
واستضاف مهرجان دبي للتسوق هذا العام مجموعة كبيرة من العروض الترفيهية، كان من أبرزها 60 عرضاً لطائرات الدرون المقدمة من شركة الإمارات للبترول "إمارات"، والتي أُقيمت مرتين يومياً، بإجمالي 1180 دقيقة، وبمشاركة 1000 طائرة درون، بالإضافة إلى أول عرض يجمع بين الألعاب النارية وطائرات الدرون بمشاركة 150 طائرة درون، ومحترفي القفز بالمظلات، والذي اختُتم بعروض الألعاب النارية المذهلة. كما استمتع الحضور بمشاهدة 51 عرضاً مجانياً للألعاب النارية بإجمالي 150 دقيقة في دبي فستيفال سيتي مول قدمتها مجموعة الزرعوني، بالإضافة إلى عروض الألعاب النارية التي أُقيمت خلال عطلات نهاية الأسبوع في حتا، وأضاءت السماء بألوان مذهلة. واستمرت المتعة مع دورة العام الحالي من فعالية أضواء دبي والتي قدمت مجسمات وأعمال ضوئية مذهلة في سبعة مواقع شهيرة على مستوى المدينة.
واحتضن مهرجان دبي للتسوق هذا العام مجموعة من التجارب الجديدة والحصرية التي أضافت بعداً جديداً للمهرجان، حيث استقبلت فعالية "ليالي المهرجان في دبي فستيفال سيتي مول"، التي أقيمت برعاية طلبات، الزوار مع مجموعة من الحفلات الموسيقية التي أحياها كوكبة من ألمع النحوم العرب، مثل أحمد سعد، وديانا حداد، ويارا، ومحمود العسيلي، بالإضافة إلى أنشطة مناسبة للعائلات، وتجارب تناول الطعام الموسمية، وعروض برنامج إكس فاكتور، مع لجنة تحكيم تضم الفنانين راغب علامة، ورحمة رياض، وفايز السعيد، وعروض "تخيل" المصممة خصيصاً للمهرجان، وعروض الألعاب النارية المجانية، في ما استقبلت فعالية "حتا × مهرجان دبي للتسوق" أكثر من 99000 زائراً من عشاق المغامرة للاستمتاع بالهواء الطلق في أجواء جبلية خلابة. وقدمت فعالية "ذا أنكومون × مهرجان دبي للتسوق" وجهةً صحراويةً رائعة مع مجموعة من التجارب الخارجية المميزة، كما أبهرت الدورة الافتتاحية من فعالية "أوتو سيزون مهرجان دبي للتسوق" عشاق السيارات بمجموعة من التجارب التي شملت 16 فعالية على مستوى المدينة، و2000 سيارة شاركت في مجموعة من المواكب الجوالة، والتجارب المجتمعية الموسمية.
وأثبتت الفعاليات المفضلة مثل "كانتينX"، و سوق &e إم أو تي بي، شعبيتها مرةً أخرى، حيث استقبلت الفعاليتان 250000 زائر هذا العام. وأسعدت فعالية "كانتينX" عشاق الطعام من خلال 24 علامة تجارية محلية متخصصة في المأكولات والمشروبات، وتجارب تجزئة رائعة، وفعاليات ترفيهية ممتعة، في ما عرض سوق &e إم أو تي بي، الذي أُقيم بالشراكة مع &e، ومجموعة عبد الواحد الرستماني، وبنك دبي التجاري، وشركة الإمارات للبترول "إمارات"، وطلبات، أحدث التوجهات والتجارب مع 25 وجهة جديدة للمأكولات والمشروبات، وأكثر من 50 متجراً جديداً لتجربة تسوق رائعة في الهواء الطلق ضمت أكثر من 100 منتج حصري، مما جعله وجهة مميزة للباحثين عن تجارب فريدة من نوعها للبيع بالتجزئة. وشكلت هذه الوجهات نقطة انطلاق ناجحة للشركات الصغيرة والمتوسطة، حيث سجلت أعلى مشاركة على الإطلاق لهذه النوع من الشركات مع أكثر من 200 شركة صغيرة ومتوسطة شاركت في الفعاليات الرئيسية لمهرجان دبي للتسوق، مما يؤكد التزام المهرجان بدعم المواهب والكفاءات المحلية ودفع نمو منظومة ريادة الأعمال في دبي.
واستضافت الدورة الثلاثين من مهرجان دبي للتسوق مجموعة من الفنانين هي الأكثر تنوعاً في تاريخ المهرجان الذي يمتد لـ30 عاماً، حيث قدم المهرجان 619 حفلاً موسيقياً في مختلف أنحاء المدينة أحياها نخبة من ألمع النجوم مثل ريكي مارتن، وجورج وسوف، وكاظم الساهر، وكوك ستوديو لايف، وشيرين عبد الوهاب، وهاني شاكر، وآشا بوسلي، وسونو نيجام، ودي جي سنيك، ونجوى كرم، وماجد المهندس، وأصالة، وغيرهم الكثير، إلى جانب مهرجانات شهيرة مثل سول دي إكس بي. وشهدت ليلة رأس السنة تألق المغني والموسيقي العالمي ليونيل ريتشي مع حفل أسطوري، إلى جانب عروض الدي جي العالمية في حديقة البرج، والقرية العالمية، وغيرها. وتألقت وجهات متنوعة في المدينة خلال موسم الأعياد، بما في ذلك مدينة جميرا، ومدينة إكسبو دبي، كما تم تقديم العديد من العروض الفنية المناسبة للعائلات في مختلف أنحاء المدينة مثل العرض المسرحي "كيف سرق غرينش عيد الميلاد" الذي قدمه الدكتور سوس، وغيرها الكثير.
واستمتع سكان دبي وزوارها بمجموعة هائلة من التخفيضات والعروض الترويجية طوال المهرجان الذي استمر 38 يوماً، وذلك في إطار موسم تخفيضات مهرجان دبي للتسوق، حيث توافد مئات الآلاف من المتسوقين على مراكز التسوق والمتاجر المفضلة لديهم في جميع أنحاء المدينة للاستفادة من العروض الترويجية المذهلة في أكثر من 3500 متجر، و850 علامة تجارية، في ما يزيد على 100 مركز تسوق مشارك، وشمل ذلك عرض 12 ساعة من التخفيضات الحصرية، والعديد من العروض الحصرية الأخرى التي قدمت تخفيضات تصل إلى 90 بالمئة. كما استضافت مراكز ووجهات التسوق في دبي أكثر من 295 سحباً وعرضاً ترويجياً مذهلاً بقيمة 50 مليون درهم مع أكثر من 1115 فائزاً. وشملت المكافآت المذهلة هذا العام 23 سيارة جديدة، و21 مليون درهم نقداً، وجوائز ذهبية بقيمة 1.5 مليون درهم، و80 مليون نقطة ولاء.
وأُقيم مهرجان دبي للتسوق بدعم الرعاة الرئيسيين بنك دبي الإسلامي وVisa، والشركاء الاستراتيجيين مثل مراكز تسوق الفطيم (دبي فستيفال سيتي مول ودبي فستيفال بلازا)، ومجموعة الزرعوني (ميركاتو)، ومجموعة عبد الواحد الرستماني، ودبي القابضة لإدارة الأصول (السيف، وبلوواترز، وابن بطوطة مول، ونخيل مول، وذا أوتليت فيليدج) وطيران الإمارات، واينوك، و &e، وماجد الفطيم (مول الإمارات، وسيتي سنتر مردف، وسيتي سنتر ديرة)، وميريكس للاستثمار، (سيتي ووك، وذا بييتش مقابل جميرا بيتش ريزيدنس)، وطلبات.