البوابة - تصدرت الشيخة دانة آل خليفة غلاف عدد سبتمبر من مجلة ڤوغ العربية - Vogue Arabia كجزء من احتفالها بالحِرَف والأزياء التراثية في دول مجلس التعاون الخليجي.

اقرأ ايضاًأميرة بحرينية تثير جدلًا بعد ظهورها على منصة عرض أزياء في ميلانو

واختارت المجلة العالمية ثلاث سيدات من العائلات الملكية في المنطقة العربية، وهنّ: الشيخة دانة آل خليفة من البحرين، والسيدة ميان شهاب آل سعيد من سلطنة عُمان، والأميرة نورة الفيصل من السعودية.

واختارت الشيخة دانة آل خليفة أن تكون إطلالتها على غلاف المجلة العالمية ذات لمسة تقليدية مستوحاة من التراث البحريني العريق.

واستعادت الشيخة دانة آل خليفة في لقاءها مع المجلة ذكرياتها عن أزياء مملكة البحرين وما تتسم به من براعة وإتقان، إذ قالت: "في هذا العالم المتجانس للغاية الذي نعيش فيه، ارتداء هذا الثوب يجعلني أشعر أنني بحرينية. لدي إحساس قوي بالهوية، وكلما نضجت، أصبح الأمر أكثر وضوحًا. أنا أولًا وقبل كل شيء من سكان الجزيرة. هذه هي السمة التي تحددني بعمق. أنا من البحرين".

وتابعت: "كأم، أريد لأطفالي أن يكون لديهم إحساس قوي بالهوية مثلي. هذه القطعة هي حقًا قصيدة لمن أنا ومن أين أتيت. ومن نحن إذا كنا لا نعرف من أين أتينا؟”.

وذكرت الشيخة دانة آل خليفة بأن الثوب الذي كانت ترتديه في جلسة التصوير يُطلق عليه اسم “الدرعة”، وهو من تصميم محمد صالح الزري، الذي يعد من أشهر صانعي الملابس التقليدية في العصر الحديث، تمامًا كما كان والده من قبله.

وكانت مجلة فوغ العربية قد اختارت تصوير 5 أغلفة لعدد سبتمبر في 3 مدن مختلفة هي: باريس والقاهرة ودبي، والتي جمعت الأميرات الثلاث مع الممثلة المصرية إسعاد يونس والكويتية هيا عبدالسلام وريم بوقديدة، وعواطف السعدي، وفرنوش حميديان.

من هي الشيخة دانة آل خليفة 

تُعد الشيخة دانة من أفراد العائلة الملكية البحرينية، وهي سيدة أعمال ومدونة موضة ومصممة أزياء.

اقرأ ايضاًطلاق ولي عهد عُمان السيد ذي يزن بن هيثم

حصلت الأميرة دانة على درجة البكالوريوس في القانون من كلية الدراسات الشرقية والأفريقية بجامعة لندن. ثم درجة الماجستير في القانون من كلية كينجز كوليدج لندن.

الحياة الشخصية

الأميرة دانا متزوجة من رجل الأعمال سليمان العزوني.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ البحرين المملكة العربية السعودية سلطنة عمان

إقرأ أيضاً:

مجلة "القافلة" تناقش مستقبل الإنترنت وتستطلع عوالم الربيع

أصدرت مجلة "القافلة" عددها الجديد (709) لشهري مارس (آذار) وأبريل (نيسان) 2025، الذي ناقش تأثير الذكاء الاصطناعي والتزييف العميق على مستقبل الإنترنت، واحتفى بفصل الربيع برمزيته الجمالية والتجديدية، كما تضمَّن مقالات أدبية وفنية وعلمية تسلط الضوء على التطورات الراهنة ومساحات ثقافية متنوعة.

تناولت افتتاحية العدد دور التقنية الرقمية في مشهد الإعلام، انطلاقاً من المنتدى السعودي للإعلام الذي عُقد في الرياض في فبراير (شباط) الماضي، حيث انصب قسط وافر من التركيز فيه على تأثير التقنية على مستقبل "الإعلام في عالم يتشكَّل".


مخاوف التزييف العميق

في قضية العدد، تناول عدد من المختصين "مستقبل الإنترنت والقرية العالمية في ظل التزييف العميق"، لتسليط الضوء على القدرة المذهلة لتقنيات الذكاء الاصطناعي على إنتاج مقاطع صوت وفيديو وصور مزيفة تحاكي الواقع بدقة مذهلة، مما يفتح آفاقاً إعلامية جديدة ويثير تساؤلات حول مصداقية المعلومات في العصر الرقمي.
وتطرّق النقاش أيضاً إلى سبل مواجهة سوء استغلال مثل هذه التقنيات، من خلال تعزيز الوعي الإعلامي لدى الجمهور وتطوير تقنيات ذكية مضادة تكشف المحتوى المزيَّف.


"هوبال".. والعربية وأقنعة الهوية

في باب "أدب وفنون"، كتب وائل فاروق عن التفاعل بين اللغة العربية و"الآخر" وأثر ذلك في تطويرها، بدءاً من إسهامات العلماء ذوي الأصول غير العربية في تأسيس علوم  اللغة، ومروراً بتأثير حركة الترجمة والاستشراق، وانتهاء بدور المراكز الثقافية خارج العالم العربي في إرفاد لغةٍ يصفها بأنها "نهر بين ضفّتين.. شرقية وغربية".
من جانبه سلَّط شعيب الحليفي الضوء على بُعد لغوي آخر يرتبط بالروح الممزَّقة التي يتّسم بها الأدب العربي المكتوب بلغة أجنبية، حيث يطفو هذا النقاش المستمر مجدَّداً على السطح عقب إعلان فوز الكاتب الجزائري الأصل، كمال داود، بجائزة "الجونكور".

واستعاد شوقي بزيع ملامح صورة من الذاكرة للشاعر اللبناني إلياس أبو شبكة، "شاعر العصف الذهني واللغة المتوترة". أما طامي السميري، فاستكشف صور الجار في الرواية العربية، مشيرًا إلى التحولات الاجتماعية التي أثرت على مفهوم الجيرة عبر الزمن.
وفي سينما سعودية، نطالع قراءة نقدية عن فيلم "هوبال" كتبها د. فهد الهندال، بينما يسلِّط زكي الصدير الضوء في فرشاة وإزميل على الأسلوب الفني للنحّات العماني أحمد الشبيبي، الذي يتميَّز بتجريد الخط العربي وتحويله إلى أعمال بصرية معاصرة.


هل تُنقذنا الحيوانات من الوحدة؟

في باب علوم وتكنولوجيا، يكتب د. عبدالرحمن الشقير عن "تاريخ التعدين في عالية نجد"، باحثًا موضوع استخراج المعادن في المنطقة وأهميته الاقتصادية. أما نضال قسوم، فيتناول "الظواهر والأجسام الغريبة" وما يُثار حولها من جدل، حيث يرصد ويقيِّم بعدسة العلم الاعتقادات المتزايدة حول الأجسام الطائرة المجهولة والظواهر غير المألوفة، التي يربطها البعض بوجود كائنات فضائية.
ويناقش رمان صليبا تأثير الحيوانات الأليفة في تحسين الصحة النفسية، خاصةً في ظل التغيرات الاجتماعية الحديثة. كما تشرع فاطمة البغدادي في رحلة البحث عن جمال الذات، التي أبرزت مفهوم "صورة الجسم" لدى البشر، منذ أن بدأت تتشكَّل مع اختراع المرايا ووصولًا إلى تأثرها اليوم بوسائل التواصل الاجتماعي.


من كوريا إلى العالم.. ومن العالم إلى تايلاند

في باب آفاق، يؤكد عصام زكريا أن المشاهدة المنفردة ليست كالمشاهدة في حشد،  فدور الجمهور لا يقتصر على التأثير في تلقي العمل الفني فحسب، بل يؤثر في الفنان نفسه.
ويتناوب علي المجنوني وعبود عطية على الإدلاء برأيهما حول دور المكتبة المنزلية في العصر الجديد. كما تبحث الكاتبة لي يي جي (لمياء) كيف أصبحت الثقافة الكورية قوة ناعمة تمتد عبر الموسيقى والدراما واللغة، لتؤثر في المجتمعات حول العالم. أما في زاوية عين وعدسة، فتأخذنا كلمة ياسر سبعاوي وعدسة عبدالله البطّاح في جولة مصورة إلى تايلاند، حيث الطبيعة الخلّابة وعناق الحداثة والتقاليد.
وفي ملف العدد، تكتب مهى قمر الدين عن رمزية فصل الربيع، وحضوره في المخيلة الإنسانية. كما ترصده في بُعده البيئي، وتتبع ما له من آثار عميقة في النفس وأصداء ما لبثت تتردَّد في مختلف الثقافات.


مقالات مشابهة

  • تناول استطلاعات عن عدد من المناطق اليمنية: صدور العدد الجديد من مجلة »اليمنية« السياحية الثقافية
  • سفير المملكة ونائب رئيس الوزراء البحريني يبحثان تطوير العلاقات
  • أقيم خلال أشهر إفطار جماعي.. أغرب عرض أزياء شبابي في مصر
  • إعلام عبري: التصعيد العسكري بين أمريكا والحوثيين سيمتد لفترة طويلة
  • مجلة "القافلة" تناقش مستقبل الإنترنت وتستطلع عوالم الربيع
  • تقرير أمريكي: إدارة ترامب تواجه نفس الخيار الذي أربك بايدن بشأن إنهاء تهديد الحوثيين بالبحر الأحمر (ترجمة خاصة)
  • بالفيديو.. لحظة إطلاق القمر البحريني "المنذر" إلى الفضاء
  • مجلس أمن الاقليم يهاجم السوداني: من اللاعدالة أن لا تذكر جهودنا بقتل خليفة داعش
  • «ميناء خليفة» يستقبل سفينة «سي إم ايه سي جي إم آيرون»
  • ميناء خليفة يستقبل سفينة "سي إم ايه سي جي إم آيرون"