سكاي نيوز عربية:
2024-07-08@23:37:29 GMT

غرانت شابس وزيرا جديدا للدفاع في بريطانيا

تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT

عين غرانت شابس، أحد أقوى حلفاء رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك في مجلس الوزراء، وزيرا للدفاع في المملكة المتحدة، الخميس، مع بدء سوناك لتعديل وزاري قبل الانتخابات العامة المتوقع إجراؤها العام المقبل.

جاءت هذه الخطوة بعد أن قدم بن والاس استقالته رسميا في وقت سابق، وفاء بالوعد الذي قطعه الشهر الماضي.

وكان والاس وزيراً للدفاع لمدة 4 سنوات، حيث أشرف على الرد العسكري البريطاني على الحرب في أوكرانيا.

شابس، الذي دعم سوناك خلال حملته ليصبح زعيم حزب المحافظين، ورئيس الوزراء العام الماضي، كان عضوا في مجلس الوزراء منذ عام 2019، وكان آخر منصب شغله منصب وزير الدولة لوزارة أمن الطاقة وهدف صافي صفر انبعاثات.

استخدم خطاب استقالته للضغط من أجل زيادة التمويل للجيش، وهي قضيته الأساسية منذ فترة طويلة.

وكتب والاس في رسالته إلى سوناك: "أعتقد بصدق أنه خلال العقد المقبل، سيصبح العالم أقل أمانا وأقل استقرارا... كلانا نشترك في الاعتقاد بأن الوقت قد حان للاستثمار. منذ أن انضممت إلى الجيش كرست نفسي لخدمة بلدي. لكن هذا التفاني يأتي على حساب شخصي لي ولعائلتي".

ويُعرف شابس بأنه موهوب في التواصل، وهي سمة أساسية قبل ما قد يكون حملة شرسة في الانتخابات العامة المقبلة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بن والاس والاس الحرب في أوكرانيا سوناك غرانت شابس وزير الدفاع وزير الدفاع بريطانيا بريطانيا بن والاس والاس الحرب في أوكرانيا سوناك أخبار بريطانيا

إقرأ أيضاً:

العبرة من الانتخابات البرلمانية في بريطانيا

خلال الخمس سنوات الأخيرة، شهدت بريطانيا أكثر من تغيير لمنصب رئاسة الوزراء، فمن "بوريس جونسون" إلى "ليز تراس" إلى "ريشي سوناك" الذي فقد منصبه الوزاري الآن خلال الانتخابات البرلمانية غير المسبوقة التي جرت في بريطانيا يوم الخميس الماضي الموافق الخامس من شهر يوليو الجاري، والتي خسر فيها حزب المحافظين بعد أن حكم البلاد لأكثر من أربعة عشر عامًا متواصلة، لصالح حزب العمال الذي استعاد قوته، وحقق الأغلبية البرلمانية لصالح رئيسه "كير ستارمر" الذي سيعمل على أن تكون السياسة من أجل مصالح الشعب البريطاني.

إن العبرة من تكرار تلك الانتخابات البرلمانية هو أن الشعب البريطاني يتمكن بما كفله له الدستور البريطاني من حرية، وحراك أن يقلب نظامه السياسي من أجل صالحه في أي لحظة، أي بالتخلص من رئيس الوزراء الذي لا يرضي الشعب بحكم منصبه الفاعل، والقوي في تلك البلاد، لِمَ لا وبريطانيا التي تمتلك النقابات القوية والمؤسسات الفاعلة، والشعب الواعي الذي يثبت من خلال تلك المعارك الانتخابية، والاحتجاجات بأن صوته قوي ومسموع ومؤثر في الحياة السياسية في بريطانيا، وأن البريطاني بنقاباته ومؤسساته وقادة فكره ورموزه السياسيين قادر على أن يتخلص من رئيس الوزراء في أي لحظة، وتثبت الانتخابات الأخيرة بأن الشعب تخلص من رموز، وقادة حزب المحافظين الكبار، وعلى رأسهم ريشي سوناك الذي كان يحلم بالبقاء في السلطة لفترة طويلة، إلا أن الشعب استعاد حزب العمال الاشتراكي من جديد لكي تستعيد بريطانيا هيبتها، وقوتها الاقتصادية والسياسية لصالح المواطنين، ولربما العودة من جديد إلى أحضان الاتحاد الأوروبي.

إن تلك التجارب الديمقراطية في بريطانيا، وغيرها من دول الغرب ومنها ما يحدث من حراك سياسي انتخابي الآن في فرنسا يمكن أن تكون لنا مثالاً يُحتذى، فالرئيس المصري "عبد الفتاح السيسي" الذي انفتح على العالم، وبخاصة على أوروبا، وأمريكا يؤمن عن قرب وبسبب زياراته الخارجية المتواصلة لتلك البلدان بتجاربهم الديمقراطية، وبرامجهم التنموية المتطورة، وبعمله الدءوب على نقل تلك التجارب إلى مصر خلال فترة حكمه، وبطموحه إلى إحداث التغيير من أجل مصلحة الوطن، ونهضته وتقدمه في شتى المجالات، وبما أن مصر قد شهدت تغييرًا وزاريًّا كبيرًا خلال هذه الأيام فإن الشعب كان يحلم بأن يكون التغيير شاملاً لمنصب رئيس الوزراء الذي استمر في رئاسة الحكومة لأكثر من ست سنوات دون أن يتحقق ما كان يحلم به المواطن الطامح إلى حل أزمات مصر الداخلية والخارجية المتفاقمة، ولا ندري لماذا يصر الرئيس عبد الفتاح السيسي على بقاء رئيس الوزراء الذي يمكن أن تتكرر بصماته ومستواه الفكري وطريقة إدارته للحكومة، في إدارة الحكومة السابقة على الوزارة الجديدة، وتفويت الزمن على المصريين، وبالتالي بقاء الأمور والملفات والأزمات الاقتصادية التي يعاني منها المصريون ومؤسسات الدولة على نفس حالها.

إن الدولة المصرية- وعلى غرار الدول الكبرى- تمتلك الكثير من العقول والخبرات والكفاءات من الأكاديميين والمتخصصين، وأساتذة الجامعات في الكثير من التخصصات، وعلى رأسها مجال الإدارة والتجارة والاقتصاد والعلوم السياسية، والدليل على أن مصر عرفت خلال تاريخها الكثير من الأسماء القوية في منصب رئاسة الوزراء، وأسوة بالدول المتقدمة في مجال إحداث التغيير الانتخابي والبرلماني، نرجو من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن يراجع موقفه من التغيير الوزاري، والإبقاء على هذا المنصب، وفتحه الطريق لضخ دماء جديدة من الكوادر المصرية التي تتمنى أن تعمل معه في مسيرته لقيادة الوطن، من أجل إعلاء المصلحة العليا للوطن، ومن أجل أن تعمل الحكومة الجديدة في ظل دماء جديدة حتى لا نجمد تقدم الوطن ونهضته عند شخص واحد يدير الدولة منذ أكثر من ست سنوات بنفس الطريقة، ودون إحداث التغيير المطلوب الذي تنتظره مصر، ويستحقه المواطن.

مقالات مشابهة

  • عاجل| تصريح يطمئن المصريين من رئيس الوزراء عن الاقتصاد الفترة المقبلة
  • ضمت 20 وزيرا جديدا.. مدبولي يشرح أمام النواب آلية تشكيل حكومته الجديدة
  • بريطانيا: لا فرق بين سوناك وستارمر
  • العبرة من الانتخابات البرلمانية في بريطانيا
  • بعد الخسارة المدوية لريشي سوناك.. حزب «المحافظين» يبحث عن بديل لرئيسه
  • «التنمية الصناعية» يرفع رأسماله ويشكل مجلس إدارة جديداً
  • وفقًا للائحة المجلس.. تعرف على ضوابط إلقاء برنامج الحكومة الجديدة أمام "النواب" الاثنين المقبل
  • تفاصيل أول اجتماع لـ كير ستارمر رئيس وزراء بريطانيا الجديد
  • (ستارمر) رئيسا جديداً لحكومة بريطانيا
  • تعيين كير ستارمر رسميًا رئيس وزراء بريطانيا