مدبولي: الدولة المصرية مهتمة بترميم والحفاظ على المناطق الأثرية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، إنّه جرى تفقد وافتتاح عدد من مشروعات الترميم وتطوير المناطق الأثرية والتاريخية في قلب القاهرة، مشيرا إلى أن الدولة المصرية مهتمة بترميم والحفاظ على المناطق الأثرية.
وأضاف مدبولي، في تصريحات على هامش افتتاح عدد من المشروعات، التي نقلتها قناة إكسترا نيوز، أننا بدأنا بتفقد الكنيسة المعلقة، ثم تفقدنا ترميم وافتتاح تطوير حصن بابليون وبوابة عمرو بن العاص، وهي البوابة التي دخل منها عمرو بن العاص مصر في الفتح الإسلامي، وانتهينا بمنطقة معبد بن عزرا، وذلك بعد اكتمال الترميم الكامل.
وتابع: «نتحدث عن 3 أديان سماوية موجودة في هذه المنطقة، الإسلام والمسيحية واليهودية، إضافة إلى جزء تاريخي وهو حصن بابليون الذي يعود للعصر الروماني، وهو ما يوضح اهتمام الدولة المصرية بترميم والحفاظ على الآثار».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي الكنيسة المعلقة
إقرأ أيضاً:
مسافرون تدعو لتوسيع مشاركة جمعيات المستثمرين في صنع القرار الاقتصادي
قال الدكتور عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة و السفر و عضو جمعية مستثمري جنوب سيناء، إن الأنظار تتجه إلى مستقبل السياحة كأحد أعمدة الاقتصاد الوطني، وتظل جمعيات المستثمرين السياحيين في مصر نموذجًا حيًا للعمل الوطني الصادق، الذي امتد لأكثر من ثلاثين عامًا، خاصة في المناطق التي كانت خارج حسابات التنمية مثل جنوب سيناء، مرسى علم، البحر الأحمر والساحل الشمالي.
و أوضح د. عاطف عبد اللطيف أن هذه المناطق شهدت نقلة نوعية غير مسبوقة، ليس بفضل الدعم الحكومي وحده، بل من خلال جهود جمعيات تأسست بإيمان راسخ بأن التنمية ليست خيارًا بل واجب، فالجمعيات لم تأتِ بقرار، وإنما جاءت كضرورة حتمية، لخلق منظومة تنسيق قوية بين الدولة والمستثمرين، ودفع عجلة التنمية في أصعب الظروف.
و أضاف أن التكتلات الاقتصادية التي أسسها رجال الأعمال المصريين المحبين لوطنهم جمعيات المستثمرين التي ساهمت في تحويل الصحارى إلى وجهات عالمية وتم انشاء أكثر من 400 فندق ومنتجع أخلال العشرين عامًا الأخيرة فقط في البحر الأحمر، مرسى علم، جنوب سيناء، والساحل الشمالي.
وتابع: هذه ليست مجرد أرقام، بل إنجازات حقيقية نتجت عن كفاح مستمر لمجموعة من رواد القطاع السياحي الذين آمنوا بأن مصر تستحق أن تكون على خريطة السياحة العالمية بقوة.
وأشار إلى انه بفضل ادراك الحكومة لأهمية دور جمعيات الاستثمار السياحي اصبحت الجمعيات جسر فعّال بين الدولة والمستثمرين لتسهيل الإجراءات، وتذليل العقبات، ودفع عجلة التنمية وساهمت في القوانين والسياسات المنظمة للقطاع، من داخل الميدان لا من خلف المكاتب واصبحت صوت مجتمعي مسؤول يهتم بالتعليم، الصحة، والبنية التحتية في مجتمعات كانت محرومة من كل شيء وكذلك شريك في التنمية المستدامة، يراعي التوازن البيئي، ويحترم طبيعة المناطق البكر.
ونوه عاطف عبد اللطيف بأنه من خلال خبرته في العمل العام والسياحي على مدار أكثر من ثلاثين عامًا، رأى عن قرب حجم التحديات والمعوقات، وكان جزءًا من معارك يومية تُخاض من أجل بلد وسياحة وتنمية و لم تكن المعارك إعلامية، بل كانت على الأرض، وسط ملفات معقدة ومطالب مجتمعية وواقع يتطلب منّا أن نبتكر ونقاتل ونبادر.
وأضاف: أسسنا هذه الجمعيات لأننا كنا بحاجة لمنظومة تسعى لا لحلول وقتية، بل لتنمية جذرية. كنا وما زلنا نحمل مسؤولية حماية الاستثمار، وتمكين الدولة من تحقيق أقصى استفادة من قدراتها السياحية الهائلة، وخاصة في المناطق البعيدة عن المركز.
وأكد انه لا يمكن تقييم دور جمعيات المستثمرين السياحيين من خلال الأرقام المجردة أو من خلف المكاتب فقط، فهذه الكيانات لم تُنشأ لمجرد التمثيل أو الشكل، بل نشأت من واقع الحاجة الملحة لتنظيم الجهود، وتوحيد الرؤى، والتنسيق مع الدولة، خاصة في مناطق كانت في أمسّ الحاجة إلى التنمية والدعم.
وثمن د. عاطف عبد اللطيف الدور الكبير الذي تقوم به وزارة السياحة والآثار في التنسيق المستمر مع جمعيات المستثمرين، وتوفير المناخ المناسب لحل المشكلات، وفتح آفاق جديدة للاستثمار، وتيسير العمل المشترك بين الحكومة والقطاع الخاص.
ودعا د. عاطف عبد اللطيف إلى ضرورة تنظيم لقاءات دورية بين الحكومة بمختلف قطاعاتها و الاستماع إلى آراء المستثمرين في كيفية النهوض بقطاع السياحية واستثمار ما يمتلكونه من خبرات قوية في هذا المجال .
و أثني د. عاطف عبد اللطيف على قيام رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بتشكيل لجان استشارية من رجال الأعمال والمستثمرين بمختلف القطاعات الاقتصادية و الاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم البناءة، مطالبا بتوسيع دائرة المشاركة من خلال عقد اجتماعات دورية بين ممثلي الحكومة وجمعيات المستثمرين .