«أبوالغيط» يفتتح أعمال الدورة العادية 112 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
افتتح أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية أعمال الدورة العادية (112) للمجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري والذي عقد اليوم الخميس الموافق 31 أغسطس 2023 بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
وأشار جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام إلى أن أبو الغيط أشاد في كلمته بالدور الذي يضطلع به المجلس في إدارة كافة الملفات الاقتصادية والاجتماعية للعمل العربي المشترك، وكذا الإشراف على الأجهزة العاملة في هذا الإطار.
وأضاف المتحدث أن أبو الغيط أكد أهمية الدورة الحالية للمجلس، حيث أنها تأتي قُبيل موعد عقد القمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية في دورتها الخامسة، والتي ستستضيفها الجمهورية الإسلامية الموريتانية في شهر نوفمبر القادم.
وأشار إلى أن أبو الغيط تناول في كلمته، المحور الرئيسي لأعمال القمة وهو ملف الأمن الغذائي العربية، خاصة في ضوء المعطياتٍ المُقلقة التي تتعلق بتجارة الحبوب، وسلاسل إمدادها.. فضلاً عن مؤشراتٍ أخرى مُقلقة تتعلق بتأثير التغير المناخي على حالة الأمن الغذائي في العديد من الدول، ومن بينها دول عربية.
وأوضح المتحدث أن جدول أعمال المجلس تناول عددا من البنود الأخرى ومن بينها سُبل تقديم الدعم للاقتصاد الفلسطيني في ظل الصعوبات تواجهه جرّاء ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، فضلاً عن تقديم الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني في مجابهة التحديات المالية والعقوبات الاقتصادية الجائرة المُمارسة ضده.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ابو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية الأمين العام لجامعة الدول القمة العربية التنموية الإقتصادية أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
السيسي ونظيره التونسي يؤكدان الحرص على استقرار ووحدة وسلامة ليبيا وسوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تناول اتصال الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقيس سعيد رئيس تونس، الوضع في ليبيا وسوريا، حيث أكد الرئيسان حرصهما على استقرار ووحدة وسيادة الدولتين الشقيقتين على كامل أراضي كل منهما وسلامة الشعبين من مخاطر الصراع والانقسام.
وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً اليوم من الرئيس التونسي قيس سعيد.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول العلاقات الثنائية، حيث أشاد الرئيسان بالتطور الذي تشهده العلاقات بين البلدين، وأكدا حرصهما على تعزيز التعاون في مختلف المجالات وخاصةً الإقتصادية والتجارية، مشيرين إلى اهتمامهما باستكشاف آفاق أوسع للعمل المشترك في كافة الموضوعات محل الاهتمام المشترك، بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الإتصال شهد تبادل الرؤى بين الرئيسين بشأن الأوضاع في قطاع غزة، حيث تم إستعراض الجهود المصرية لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية، ومن جانبه ثمن الرئيس التونسي الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة التي قامت مصر بإعدادها، مؤكداً دعم بلاده للخطة التي تتيح البدء في إعادة الإعمار دون تهجير الفلسطينيين، وأكد الرئيسان في هذا الصدد على رفضهما التام والمطلق لتهجير الفلسطينيين من أرضهم وتصفية القضية الفلسطينية، مشددين على أن إقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية تعد الضامن الأوحد للتوصل إلى السلام الدائم في المنطقة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الإتصال تناول أيضاً الوضع في ليبيا وسوريا، حيث أكد الرئيسان حرصهما على إستقرار ووحدة وسيادة الدولتين الشقيقتين على كامل اراضى كل منهما و سلامة الشعبين من مخاطر الصراع والانقسام.