الخرطوم- تاق برس- اصدر رئيس مجلس السيادة القائد العام للجيش السوداني، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، توجيهات إلى الشرطة وزارة المالية بمراجعة تكلفة سعر الجواز.

واشار البرهان إلى أنه سمع انتقادات وجهت من مواطنين على التكلفة لكونها عالية، وأضاف “لذلك على الشرطة والمالية مراجعة التكلفة مراعاة لظروف المواطنين.

واشار البرهان خلال زيارة إلى الشرطة بالبحر الأحمر اليوم الخميس، إلى أن الشرطة تحتاج إلى مساعدة للقيام بدورها.
واثنى على مواقف الشرطة في دحر التمرد وقال إن الكثير من ضباط الشرطة الآن موجودين في الخطوط الأمامية مع الجيش يدافعون عن الوطن.

المصدر: تاق برس

إقرأ أيضاً:

أكد انقطاع الاتصالات مع البرهان .. حمدوك: ظللنا ندين انتهاكات الدعم السريع بصورة مستمرة

 

كشف رئيس الوزراء السوداني السابق د. عبدالله حمدوك، رئيس تنسيقية القوي المدنية  عن تشكيل «تقدم» للجنة بغرض مراجعة إعلان أديس أبابا الموقع مع قوات الدعم السريع، ونوه إلى أنهم ظلوا يدينون انتهاكاتها بصورة مستمرة.

الخرطوم ــ التغيير

وقال حمدوك في مقابلة مع قناة «بي بي سي» إن اتصالاتهم مقطوعة مع القائد العام للجيش السوداني الجنرال عبدالفتاح البرهان منذ أشهر و أضاف «مازال الأمل يحدوني للإستجابة لدعوتنا والجلوس للتباحث لوقف الحربض.

وأوضح حمدوك تفاصيل حديث متدوال بشأن رفضه مقابلة البرهان في العاصمة الإدارية الجديدة بورتسودان روجت له شخصيات إعلامية ومنصات محسوبة على المكون العسكري، و أضاف «قلت للبرهان لو كنت موجوداً في القصر الجمهوري فأنا مستعد للحضور إليك غداً، وكونك تدير البلاد من بورتسودان فهذا وضع غير طبيعي».

وأكد أن مشكلتهم ليست مع الإسلاميين، و أضاف :«نحن مع أي شخص يدعوا لوقف الحرب واستعادة التحول الديمقراطي، ولن نتعاون مع حزب المؤتمر الوطني المحلول بالقانون».

و أعتبر حمدوك أن مؤتمر القاهرة الأخير للقوي السياسية السودانية خطوة أولي في طريق إيقاف الحرب، فيما أعلن أن  الرئيس عبد الفتاح السيسي وعدهم خيرا في الاستجابة لطلبهم بمعالجة أوضاع السودانيين الصعبة في مصر.

وقطع حمدوك بأن منبر جدة هو الأفضل لحل الأزمة السودانية من بين الوساطات المقترحة لصناعته الأمل، وقال “هنالك حاجة ملحة لدخول مصر والإمارات العربية المتحدة إلي طاولة المفاوضات”، وأضاف “لو تم تنفيذ اتفاق المنامة لحدث اختراق كبير في قضية وقف الحرب”.

وكان قد طالب رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية د. عبد الله حمدوك، حمدوك خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر التأسيسي لـ «تقدم» بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا نهاية مايو الماضي المجتمع الدولي بالضغط على طرفي الصراع في السودان لإيصال المساعدات الإنسانية من غير قيد أو شرط.، وقال «إننا لسنا منحازون لأي طرف من أطراف حرب 15 أبريل»، واستدرك «لكننا غير محايدين تجاه قضايا المدنيين والتحول المدني الديمقراطي».

وأضاف: «يجب على الطرفين أن يعودوا لرشدهم ويوقفوا الحرب بشكل فوري ويذهبون للتفاوض لإيقاف معاناة الشعب السوداني».

الوسومالإسلاميين البرهان ايقاف الحرب تقدم حمدوك

مقالات مشابهة

  • هل تفلح التحركات الدبلوماسية الأخيرة في تطويق الأزمة السودانية؟
  • توجيهات عاجلة من وزارة الداخلية بشأن قضية اختطاف المقدم علي عشال وأوامر بالقبض على ”سميح عيدروس”
  • أكد انقطاع الاتصالات مع البرهان .. حمدوك: ظللنا ندين انتهاكات الدعم السريع بصورة مستمرة
  • آبي أحمد يبحث مع البرهان في بورتسودان إنهاء الحرب
  • السودان لن يعود إلي منبر جدة لأن المسهلين لايفرضون ضغوطاً علي التمرد لتنفيذ ماتم الإتفاق عليه
  • الخرطوم والرياض تبحثان استئناف مفاوضات جدة لوقف حرب السودان
  • توجيهات مهم من محافظ الجيزة بشأن رغيف الخبز
  • برسالة إلى البرهان.. أول زيارة لمسؤول سعودي منذ اندلاع القتال بالسودان
  • البرهان يصدر قرارا بإعفاء مدير مكتبه وتسمية خلفا له وتعيين مبعوث رئاسي
  • وزير الداخلية السوداني يتهم "الدعم السريع" بالإفراج عن إرهابيين مسجونين