أبو الغيط: المجلس الاقتصادي للجامعة العربية تمكّن من إدارة كافة الملفات بجدارة
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أكد أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الدورة 112 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي لجامعة الدول العربية تزامن مع مرور 70 عاما على الانطلاقة الأولى لجلساته، حيث استطاع مع توالي دوراته عبر العقود الماضية أن يُحقّق إنجازات عربية راسخة وضعت علامات مضيئة في مسيرة العمل العربي المشترك.
وأضاف “أبو الغيط”، خلال كلمته في افتتاح أعمال الدورة 112 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري، أن هذا المجلس اضطلع ووفقاً لأحكام نظامه الداخلي، بمسؤولية إدارة كافة الملفات الاقتصادية والاجتماعية للعمل العربي المشترك، وكذا الإشراف على الأجهزة العاملة في هذا الإطار، وهي مسؤولية تعاظمت مع تشابك الملفات وتوسع أجندة المجالس الوزارية وتزايد نشاط المنظمات المتخصصة العاملة في نطاق جامعة الدول العربية، وتعدد المجالات التي تتعامل معها، وبفضل إرادة دوله وتفاني القائمين على أمانته، تمكّن من الاضطلاع بهذه المسؤولية بكل جدارة واقتدار.
وأشار إلى أن المجلس الاقتصادي والاجتماعي نجح بفضل تطور أدائه عبر مراحل متعاقبة، في التوصل إلى توافقات عربية هامة في مختلف المجالات الاستراتيجية التي تتعلق بصالح البلدان العربية ومصالح شعوبها، وأصدر عددا كبيرا من القرارات التي هدفت إلى المحافظة على ثوابت الأمن القومي العربي، وصيانة ركائزه الاقتصادية والاجتماعية والتنموية
c17100d3-03d3-48c5-82d5-717ed6f09956 24b503f5-4542-4440-8ff5-424f454a6bc4المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والمغتربين يلتقي المديرة القطرية للمجلس النرويجي للاجئين
يمانيون/ صنعاء التقى وزير الخارجية والمغتربين جمال أحمد عامر، اليوم المديرة القطرية للمجلس النرويجي للاجئين ديدري كيو.
وفي اللقاء استمع الوزير عامر، من مديرة المجلس النرويجي للاجئين إلى ملخص عن أنشطة ومشاريع المجلس في مجالات الأمن الغذائي والمياه والإصحاح البيئي.
وأعرب وزير الخارجية والمغتربين عن أمله في أن يحافظ المجلس على الموضوعية والحياد في تنفيذ مشاريعه وأنشطته وعدم ربطها بأي أجندات سياسية خارجية.
وحث المجلس النرويجي للاجئين على الاهتمام بالمشاريع التنموية بعيدة المدى.
بدورها أعربت المديرة القطرية للمجلس النرويجي للاجئين، عن تقدير المجلس لوزارة الخارجية والمغتربين في تسهيل عمل المنظمات الدولية وإزالة أية عوائق تواجه عملها، بما يمكنها من التفرغ للقيام بمهامها الإنسانية.