جامعة بدر تعتمد الذكاء الاصطناعى داخل كلية التكنولوجيا الحيوية.. بالصور
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أعلنت الدكتورة مايسة عمارة، عميدة كلية التكنولوجيا الحيوية بجامعة بدر فى القاهرة "BUC"، أنه تم إطلاق مبادرة مبتكرة تستهدف الاعتماد استخدام أدوات "تكنولوجيا الذكاء الإصطناعى" فى تطوير العملية التعليمية وتصميم وتنفيذ دورات وورش عمل متخصصة بـ"مجالات التكنولوجيا الحيوية".
ونوهت أن تلك الخطوة الريادية تجاه تطوير التعليم وتقديم تجربة تعليمية متميزة بدعم من إدار الجامعة.
أكدت عميدة كلية التكنولوجيا الحيوية بجامعة بدر فى القاهرة "BUC"، أنه منذ سنوات عديدة فى تطوير مجال التكنولوجيا الحيوية، تم الإدراك إلى أهمية دمج التقنيات الحديثة مع التعليم؛ لتمكين الطلاب من إكتساب المهارات والمعرفة بطرق أكثر فعالية.. مشيرة أن المبادرة تعتمد على تطبيق أسس "الذكاء الإصطناعى" فى تصميم مناهج دراسية مبتكرة، وتقديم محتوى تعليمى مخصص وفقاً لإحتياجات الطلاب ومستوياتهم المختلفة واحتياجات سوق العمل سواء: "المحلى، الإقليمى، أو الدولى".
أوضحت الدكتورة مايسة عمارة، أن تلك المبادرة المبتكرة تأتى للتطوير التقنى الكبير الذى يشهده العالم فى عصر تكنولوجى يتطلب منا مواكبة التطورات والإبتكارات من خلال توظيف "الذكاء الإصطناعى"؛ ونسعى لتحسين جودة التعليم وزيادة فاعلية الدورات وورش العمل التى نقدمها فى مجال التكنولوجيا الحيوية.
رئيسا جامعتي حلوان و15 مايو يبحثان سبل التعاون المشترك لخدمة الطلاب انطلاق الجلسة الافتتاحية "للملتقى الأول للقيادات الشبابية الطلابية" بالغردقةأشارت عميدة كلية التكنولوجيا الحيوية بجامعة بدر فى القاهرة "BUC"، أن المبادرة تشمل تطوير نماذج تعليمية متفاعلة تعتمد على تقنيات "الذكاء الإصطناعى"؛ مما يمكن الطلاب من تجربة تعليمية تفاعلية وشيقة، وتهدف المبادرة إلى توسيع نطاق الوصول إلى المحتوى التعليمى من خلال تقديمه عبر منصات إلكترونية مبتكرة تعتمد على تحليل البيانات والتعلم الآلى.
أفادت الدكتورة مايسة عمارة، أن تلك المبادرة تلقى استحساناً واسعاً من قبل أعضاء هيئة التدريس والطلاب على حد سواء، حيث أثبتت فعاليتها فى تحسين تجربة التعلم وتعزيز فهم الطلاب للمفاهيم التكنولوجية الحيوية المعقدة.. لافتةً أن هذه المبادرة تمثل إضافة هامة إلى المجهودات الرامية إلى تحسين جودة التعليم وتطوير مناهج دراسية مبتكرة، وتعكس إلتزام الكلية بتقديم تجربة تعليمية ترتكز على التكنولوجيا وتعزز من قدرات الطلاب في مجال التكنولوجيا الحيوية.
نوهت عميدة كلية التكنولوجيا الحيوية بجامعة بدر فى القاهرة "BUC"، أن تلك المبادرة تأتى فى سياق جهود الجامعة فى تطوير أساليب التعليم وإستخدام التقنيات الحديثة؛ لتعزيز التعلم وتقديم تجربة تعليمية متميزة والريادة في التعليم وخدمة المجتمع والبحث العلمى، وإنطلاقاً من هذه المبادرة الجديدة، يمكن توقع مستقبل مشرق لتطوير التعليم فى "مجالات التكنولوجيا الحيوية"، من خلال الإستفادة المثمرة من تقنيات "الذكاء الإصطناعى" والإبتكار التعليمى.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للذكاء الاصطناعي» يؤكد أهمية تبني حلول التكنولوجيا في القطاعات الحيوية
أبوظبي - وام
بحث مجلس الإمارات للذكاء الاصطناعي، ضمن أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024، التي تنظم في أبوظبي بحضور وزراء ومسؤولين وممثلين عن الجهات الاتحادية والمحلية والمجالس التنفيذية في دولة الإمارات، سبل تعزيز تبني الذكاء الاصطناعي وحلول التكنولوجيا في القطاعات الحيوية على المستويين الاتحادي والمحلي.
وأكد عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، رئيس مجلس الإمارات للذكاء الاصطناعي، أهمية دور المجلس في دعم وتعزيز الجهود لتنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة بتطوير وتبني الحلول المستقبلية المعزّزة بالتكنولوجيا المتقدمة، وتحقيق أقصى استفادة من الإمكانات الهائلة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي في إحداث نقلات نوعية في مختلف قطاعات العمل الحكومي، وعلى المستويات الاقتصادية، والاجتماعية، والتعليمية، والصحية، وغيرها.
وناقش عمر بن سلطان العلماء، مع أعضاء المجلس، عدداً من مشاريع الجهات والدراسات والإحصاءات المرتبطة بتطوير مجالات استخدام الذكاء الاصطناعي وتوظيف حلوله في تطوير مختلف القطاعات استكمالاً لاجتماع عقد في جيتكس 2024.
وحضر الاجتماع كل من الشيخ سعود بن سلطان بن محمد القاسمي مدير عام دائرة الشارقة الرقمية، ويونس حاجي الخوري وكيل وزارة المالية، والدكتور محمد العلماء وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وعمر صوينع السويدي وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، و ماجد سلطان المسمار مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، ومحمد بن طليعة رئيس الخدمات الحكومية لحكومة الإمارات، وحنان أهلي مدير المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء.
وحضر الاجتماع يونس آل ناصر الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للبيانات والإحصاء، و د. عهود شهيل مدير عام حكومة عجمان الرقمية، والمهندس أحمد سعيد النعيمي مدير عام هيئة الحكومة الإلكترونية لرأس الخيمة.
واستعرض أعضاء المجلس أهم إنجازات اللجان الفرعية في العمل على المبادرات التي تم اعتمادها ضمن المرحلة الثانية من استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، التي تركز على تبني الذكاء الاصطناعي في القطاعات الحيوية بشكل أوسع لتشمل الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية، ورفع وتيرة المنافسة الإيجابية بين الجهات واعتماد الذكاء الاصطناعي أسلوب عمل وأداة في إنجاز التعاملات الرقمية باستخدام حلول مبتكرة في قطاعات الصحة، والطاقة والموارد الطبيعية، والصناعة، والمواصلات والخدمات اللوجستية، والسياحة، والخدمات الحكومية.
وتشمل أهداف المرحلة الثانية التي يركز عليها المجلس، تعزيز تنافسية دولة الإمارات في القطاعات ذات الأولوية، وتطوير منظومة حاضنة للذكاء الاصطناعي، واعتماد الذكاء الاصطناعي في الخدمات الحكومية، وتأسيس بيئة تشريعية وتنظيمية فاعلة.
واستعرضت لجنة قطاع الطاقة والبنية التحتية آخر مستجدات المبادرات والمشاريع القائمة، بما في ذلك المنصة الموحدة لبيانات الطاقة والبنية التحتية، ومشروع الشبكات الصغيرة الذكية، والمبنى الذكي التفاعلي، وسلطت الضوء على مشروع المركز الرقمي في إمارة الفجيرة، وهو أول مركز تشاركي من نوعه، يضم مركزاً للخدمات، ومركزاً للإبداع، ومركزاً للفنون الرقمية ضمن بيئة موحدة. وناقش المجلس مخرجات دراسة أعدتها وزارة الطاقة لدراسة الطلب المتزايد على الطاقة من قبل مراكز البيانات.
وتضمنت إحصاءات حول استهلاك الطاقة في مراكز البيانات التي استهلكت نحو 200 تيراواط/ساعة عام 2020 على مستوى العالم، بما يعادل 1% من إجمالي استهلاك الكهرباء العالمي. وأشارت إلى وجود 34 مركز بيانات في دولة الإمارات، تعتمد في الغالب على التبريد الهوائي.
وأوصت بإنشاء فريق عمل مشترك لتعزيز الممارسات المستدامة في الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات، وتطوير لوائح وسياسات تفصيلية لدعم أهداف الاستدامة، وتحسين الأطر التنظيمية لتشجيع كفاءة استخدام الطاقة واعتماد الطاقة المتجددة بهدف تقليل الانبعاثات المترتبة على تشغيل مراكز البيانات.
وناقشت لجنة قطاع الصناعة التابعة للمجلس «برنامج الابتكار عبر الذكاء الاصطناعي»، الذي تم إطلاقه بهدف تعزيز التعاون بين الجهات الرئيسية في القطاع الصناعي ومطوري التكنولوجيا، في تطوير حلول الذكاء الاصطناعي وتبني التطبيقات المتطورة بهدف إيجاد الحلول للتحديات الأكثر إلحاحاً في القطاع الصناعي.
ويعمل البرنامج على تسهيل فرص التمويل بالشراكة مع مصرف الإمارات للتنمية، ويمكّن المشاركين فيه من الوصول إلى مجموعة متنوعة من مطوري التكنولوجيا، ما يتيح تبادل المعرفة وإزالة الحواجز المالية، لتسريع تطوير وتنفيذ الحلول المبتكرة للذكاء الاصطناعي، ودعم تطوير التكنولوجيا الحديثة وإيجاد الحلول الجديدة لمواجهة التحديات الصناعية في دولة الإمارات.
لجنة الملكية الفكرية
واستعرضت لجنة قطاع المواصلات والخدمات اللوجستية، ولجنة قطاع السياحة، ولجنة قطاع التجارة سير العمل وآخر مستجدات مبادراتها، وتم اعتماد مقترح تشكيل لجنة الملكية الفكرية برئاسة عبدالله آل صالح وكيل وزارة الاقتصاد، للإشراف على المبادرات المعنية بالملكية الفكرية وتسجيل براءات الاختراع وفحص العلامات التجارية، وفرص تبني الذكاء الاصطناعي في كل منها.
وتناول المجلس آخر مستجدات جائزة الإمارات للذكاء الاصطناعي التي دخلت مرحلة التقييم النهائي، بعد إغلاق باب الترشح في 12 يوليو 2024، حيث تلقت الجائزة 225 طلباً للمشاركة.
وتهدف الجائزة إلى تشجيع الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية على تبني حلول الذكاء الاصطناعي المبتكرة لتصميم مستقبل أفضل مبني على الحلول الرقمية وتعزيز التعاون بين الجهات في دولة الإمارات.
وتشمل فئات الجائزة فئة تميز الخدمات، وفئة اتخاذ القرار، وفئة الكفاءة التشغيلية، وفئة الذكاء الاصطناعي الإماراتي.
ويتم تقييم الطلبات بناء على مستوى الابتكار، ومعايير أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، ومعايير نضج الحلول، وقابلية التوسع والتطوير، إضافة إلى مستوى التأثير المحتمل وسيتم الإعلان عن الفائزين بالجائزة قبل نهاية العام الحالي.
واستعرض مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد في حكومة دولة الإمارات، مبادرة «ابتكارات التجارب التكنولوجية»، الهادفة إلى بناء جسر معرفي بين الجهات الحكومية والشركات التكنولوجية الرائدة، وتشجيع التعاون الخلاق لاستكشاف أحدث الحلول التكنولوجية، وتعزيز جهود استشراف المستقبل القائم على الشراكات الناجحة.
يذكر أن حكومة دولة الإمارات، أطلقت برنامج الإقامة الذهبية، بهدف توفير إقامة طويلة الأمد لفئة المواهب في مجال التكنولوجيا الرقمية.
وناقش المجلس آلية منح الإقامة الذهبية، وسُبل تعزيز هذا البرنامج لجذب المزيد من الكفاءات المتميزة في القطاع التكنولوجي، بما يسهم في تحقيق أهدافه المتمثلة في تعزيز الابتكار ودعم التنمية الاقتصادية في الدولة، ما يجعلها وجهة جاذبة للمواهب العالمية.