«اتحاد البترول»: مكافأة الصفوف الأمامية للعاملين بشركة «إيكويت» حق لا بد منه
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
طالب رئيس اتحاد عمال البترول وصناعة البتروكيماويات محمد مشعان العتيبي المعنيين بالجهات المختصة بإدراج العاملين بشركة إيكويت للبتروكيماويات ضمن المشمولين بمكافأة الصفوف الأمامية للعاملين في القطاع النفطي الذين شاركوا بالعمل خلال جائحة كورونا، وذلك أسوة بزملائهم الذين تم صرف المكافأة لهم في باقي قطاعات ووزارات الدولة.
وقال العتيبي إن مكافأة الصفوف الأمامية أقرت لجميع العاملين خلال الجائحة، وإن العاملين في شركة إيكويت للبتروكيماويات شاركوا و أدوا ذات المهام والواجبات مع زملائهم عمال القطاع النفطي في الشركات النفطية الأخرى والذي يتوجب شمولهم بمنحهم هذه المكافأة تقديرا لدورهم وجهودهم إبان الجائحة، مؤكداً أن مكافاة الصفوف الأمامية للعاملين بشركة إيكويت حق لا بد منه.
سعر برميل النفط الكويتي يرتفع إلى 89.21 دولار منذ ساعتين النفط يرتفع بفضل نقص المعروض والأنظار تتجه لمؤشر مديري المشتريات الصيني منذ 7 ساعات
وشدد محمد العتيبي على ضرورة النظر في هذا الموضوع ومنح كل ذي حق حقه وإنصاف هذه الفئة وإدراجهم ضمن المشمولين بمكافأة الصفوف الأمامية أسوة بزملائهم عمال القطاع النفطي، فهذه المكافأة ما هي إلا تشجيع للعاملين ومنحهم حافزا لبذل المزيد من الجهد والعطاء للنهوض بالقطاع النفطي في مختلف القطاعات.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
ضبط سارقي حقيبة أموال خاصة بشركة في الساحل
تمكنت أجهزة وزارة الداخلية من ضبط(4 أشخاص "لأحدهم معلومات جنائية") لقيامهم بإرتكاب واقعة سرقة حقيبة بداخلها مبلغ مالي من داخل سيارة خاصة بإحدى الشركات الكائنة بدائرة قسم شرطة الساحل بإستخدام دراجة نارية "بدون لوحات معدنية".
اقرأ أيضاًَ: دماء طفل تُلطخ يدي والده.. تفاصيل صادمة
وتبين أن بحوزتهم (المبلغ المالى المستولى عليه – الدراجة النارية المستخدمة فى إرتكاب الواقعة).
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما ضبط وملاحقة العناصر الإجرامية مرتكبى جرائم السرقات.
الجدير بالذكر أن أجهزة الأمن تشن يوميًا حملات مكبرة لضبط مروجي المخدرات والأسلحة النارية ويأتي ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المُكثفة لمواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين عن القانون، وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء، وإحكام السيطرة الأمنية، وتكثيف الجهود لمكافحة جرائم الفساد بصوره وأشكاله، مما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطنى والحفاظ على المال العام.
تعمل السلطات المصرية على تنفيذ إجراءات مشددة لحماية الأموال المنقولة ومنع سرقتها، من خلال استراتيجيات أمنية وقانونية متكاملة. تعد الأموال المنقولة، مثل النقود والمجوهرات والأجهزة الثمينة، هدفًا رئيسيًا للسرقة، مما يدفع الجهات المختصة إلى اتخاذ خطوات حاسمة لتعزيز الأمن في هذا المجال. تقوم وزارة الداخلية بتكثيف الدوريات الأمنية في الأماكن الحيوية مثل البنوك، والشركات، والأسواق التجارية، لضمان سلامة عمليات نقل الأموال وحماية الممتلكات الثمينة. كما تُستخدم سيارات نقل أموال مجهزة بأنظمة أمان متطورة وكاميرات مراقبة لضمان أمان عملية النقل.
إضافة إلى التدابير الأمنية، تعتمد السلطات على التكنولوجيا المتقدمة لتقليل مخاطر سرقة الأموال المنقولة. تُستخدم أنظمة التتبع عبر الأقمار الصناعية (GPS) لتأمين وسائل نقل الأموال، بالإضافة إلى أجهزة الإنذار المبكر التي تُفعّل في حالة حدوث أي محاولة للاعتداء. كما يتم التعاون مع شركات التأمين لتوفير تغطية تأمينية شاملة تضمن تعويض الخسائر الناجمة عن أي سرقة محتملة.
على الصعيد القانوني، تفرض الحكومة عقوبات رادعة على مرتكبي جرائم سرقة الأموال المنقولة، تتضمن السجن المشدد وغرامات مالية كبيرة، مما يسهم في تقليل الدوافع لارتكاب هذه الجرائم. بالإضافة إلى ذلك، يتم تعزيز الوعي المجتمعي من خلال حملات توعوية تشجع المواطنين على تأمين ممتلكاتهم بشكل أفضل وتجنب حمل مبالغ كبيرة من المال في الأماكن العامة دون داعٍ.
بفضل هذه الجهود المتكاملة بين الأجهزة الأمنية والقانونية والمجتمع، تحقق مصر تقدمًا ملحوظًا في تقليص جرائم سرقة الأموال المنقولة وضمان حماية الممتلكات العامة والخاصة.