بصمة ميسي تختفي مع إنتر ميامي
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
اختفت بصمة النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، لأول مرة مع فريقه إنتر ميامي، عندما تعادل سلبيا أمام ناشفيل فجر اليوم الخميس في الدوري الأمريكي.
كما عجز إنتر ميامي لأول مرة عن هز الشباك في وجود ميسي منذ انضمامه لصفوف الفريق (المباراة العاشرة)، هذا الصيف، قادما من باريس سان جيرمان بصفقة انتقال حر.
في 9 مباريات سابقة، سجل ليو 11 هدفا وصنع 3 لزملائه، وساهم في تتويج الفريق بكأس الدوريات، البطولة الأولى في تاريخ إنتر ميامي.
ورغم التعادل المخيب، حافظ إنتر ميامي على سجله خاليا من الهزائم في 10 مباريات متتالية منذ وصول ميسي، علما بأن الفريق خسر 14 مباراة طوال العام الجاري 2023 قبل قدوم النجم الأرجنتيني.
كما ذكرت شبكة “أوبتا” أن فريق ناشفيل، أول منافس يخفي بصمة ميسي على مستوى التسجيل أو صناعة الأهداف منذ 88 يوما، حيث اختفى مفعول ليو في مباراة بي إس جي ضد كليرمون، يوم 3 يونيو/حزيران الماضي في الدوري الفرنسي.
وتظهر إحصائيات ليونيل ميسي أنه كان نشيطا في مباراة إنتر ميامي ضد ناشفيل، حيث لمس الكرة 86 مرة، وسدد 7 مرات، وقدم 63 تمريرة صحيحة، وركض مسافة 4.48 ميلا، وكانت أقصى سرعة له 19.4 ميلا في الساعة.
وشاهد السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، مباراة إنتر ميامي وناشفيل.
وكانت هذه أول مباراة يخوضها النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أساسيا مع فريقه إنتر ميامي في مسابقة الدوري، بعد أن كان احتياطيا يوم السبت الماضي على ملعب نيويورك ريد بولز الذي سجل فيه هدفا.
يذكر أن مونديال 2026 المقبل ستنظمه الفيفا في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
موقع كووورة
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: إنتر میامی
إقرأ أيضاً:
سيدة بريطانية تختفي شهراً وتكتشف جثتها بعد أن التهمتها كلابها
عُثر على جثة امرأة بريطانية تبلغ من العمر 45 عاماً، في منزلها بمدينة سويندون بعد شهر من اختفائها، حيث اكتشف رجال الشرطة أنها تعرضت للالتهام جزئياً من قبل كلبيها من نوع دشهند.
وبحسب صحيفة ذا صن، كانت السيدة تعيش بمفردها منذ سنوات، ولم يكن لديها تواصل مع عائلتها، وفقاً لما ذكره نجلها خلال تحقيقات النيابة.وأشار الجيران إلى أنهم لاحظوا غيابها لفترة طويلة، ما دفعهم إلى إبلاغ الشرطة في يناير (كانون الثاني) 2024، خاصة بعدما لاحظوا صمت المنزل وعدم سماع نباح الكلبين، إذ بدا أن أحدهما فقط كان لا يزال على قيد الحياة. حبها للكلاب لم يمنع المأساة أكد ابن السيدة في التحقيقات أنها كانت تعشق تربية الحيوانات الأليفة، حيث امتلكت كلبها الأول "فرانكي" عام 2022، ثم انضم إليه كلب آخر يُدعى "ميلي" في العام التالي.
وكانت تقضي معظم وقتها في التنزه مع كلبيها في إحدى الحدائق القريبة من منزلها، مما جعل اختفاءها أمراً غير معتاد أثار قلق الجيران.
واستجابت الشرطة لبلاغ الجيران في 29 يناير (كانون الثاني)، وتوجهت إلى المنزل، حيث تم العثور على السيدة متوفاة في غرفة المعيشة، كما تم العثور على أحد كلبيها ميتاً، بينما كان الآخر في حالة ذعر شديد. سبب الوفاة وكشف تقرير الطب الشرعي، أن الفقيدة توفيت نتيجة انتحار، وليس بسبب أي اعتداء أو جريمة قتل، وأكد التقرير أن الإصابات التي تعرضت لها جاءت بعد وفاتها، عندما بدأ كلابها في التهام جثتها بسبب الجوع الشديد.
وعاشت السيدة في منزلها الحالي لمدة عشر سنوات تقريباً، لكنها كانت تعاني من مشكلات صحية أثرت على قدرتها على العمل، كما عانت من آلام جسدية وأرق مستمر.
وعلى الرغم من أنها كانت معروفة لدى فريق الصحة العقلية في منطقتها، فإنها لم تتلقَ أي متابعة طبية منذ سنوات، ما زاد من حالتها سوءاً.